تقرير أمريكي: العدوان الإسرائيلي على غزة يصعب المحادثات الهشة لتبادل إطلاق الأسري
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قالت شبكة إن بي سي نيوز الأمريكية إن تصعيد إسرائيل لمستويات عدوانها على قطاع غزة يزيد الشكوك حول المحادثات الهشة الجارية لإبرام صفقة تبادل أسرى بين الجانبين،
وذكرت الشبكة في تقرير ترجمه الخليج الجديد، أن الحكومة الإسرائيلية تجرى محادثات من أكثر من شهر تسعي من خلالها لإطلاق سراح أسراها الذي جلبتهم كتائب القسام إلي غزة في 7 أكتوبر/ تشرين.
وأشار التقرير أن في الوقت ذاته يمضي جيش الاحتلال الإسرائيلي قدما في حملته العسكرية البرية على القطاع الأمر الذي يخاطر بفقد الأسرى الإسرائيليين لحياته أو ربما تتحول العملية البرية في نهاية المطاف إلى عملية انقاذ أسري.
وذكر التقرير أن العملية البرية الإسرائيلية على غزة تسببت تأجيج غضب متزايد حيث تسببت في تفاقم الوضع السيء الذي تواجه المستشفيات في شمال القطاع، كما ساعد في تأجيج القلق المتزايد بين الأطراف المشاركة والقريبة من المحادثات.
ونقلت التقرير عن دبلوماسي مطلع على المحادثات الجارية لصفقة تبادل الأسرى بين الجانبين: "الوقت أزف.. يجب أن تمم صفقة التبادل هذا الأسبوع لأن إسرائيل تتعمق في غزة.
وأضاف "إذا تم دفع حماس إلى أبعد من ذلك، فقد يعتقدون أنه ليس لديهم ما يخسرونه، وكلما تقدم الإسرائيليون في الأمر(عدوانهم)، كلما اعتقدوا أنهم لا يحتاجون إلى محادثات الرهائن. "
وقال الدبلوماسي إن الاتفاق المحتمل يمكن أن يشمل "إطلاق سراح ما بين 10 إلى 20 أسير في البداية، وهدنة لمدة تتراوح بين يوم واحد وثلاثة أيام، وتوصيل المساعدات بما في ذلك الوقود، وتحرير النساء والأطفال الفلسطينيين".
اقرأ أيضاً
تقارير: أمريكا تناقش دخول قوات حفظ سلام وتمويل سعودي لإدارة غزة ما بعد حماس
لكن الدبلوماسي قال: "المرة الأخيرة التي توقفت فيها المحادثات كانت بسبب رغبة إسرائيل في الحصول على قائمة بالأسرى، بينما كانت حماس تشكك في تسلسل الأحداث مثل متى سيتم توفير الوقود، ولا يزال تسلسل الأحداث يمثل مشكلة".
والأحد، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه من الممكن أن يكون هناك اتفاق لإطلاق سراح عدد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى "حماس".
وأوضح نتنياهو أنه لم يكن هناك أي اتفاق يلوح في الأفق حتى بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ عملية عسكرية برية في قطاع غزة، بهدفين معلنين هما القضاء على "حماس" وجلب أسرى الكيان الصهيوني إلى تل أبيب.
ووفق التقرير فإن جميع عائلات وأصدقاء الأسرى الإسرائيليين لا يعتقدون أن الحملة العسكرية البرية هي النهج الصحيح لجلب ذويهم من قطاع غزة.
والأحد، نقلت تقارير أمريكية عن مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قولهم إن الصفقة تبادل الأسرى سوف تشمل إطلاق "حماس" سراح 80 امرأة وطفلا من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها في مقابل إطلاق سراح النساء والشباب الفلسطينيين الصغار المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن هناك 239 أسير محتجزون في قطاع غزة.
وقال الدبلوماسي المطلع على المحادثات بين الجانبين: "ليس لدينا حاليا صورة واضحة عن عدد المحتجزين"
من جانبها تضغط إدارة بايدن على الحكومة الإسرائيلية من أجل وقف القتال للسماح بالإفراج عن الأسرى، لكن نتنياهو أكد أنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار دون إطلاق سراح الأسرى.
وبحسب الدبلوماسي المذكور فإن إدارة بايدن تستكشف أيضًا خيارات أخرى، لكن ليس من المؤكد أن أيًا منها سينجح.
اقرأ أيضاً
تقارير أمريكية وعبرية تكشف تفاصيل اتفاق محتمل لإطلاق أسرى إسرائيليين من غزة
المصدر | إن بي سي نيوز- ترجمة وتحرير الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تبادل أسرى العداون الإسرائيلي على غزة حركة حماس كتائب القسام أسرى إسرائيل بغزة الأسرى الإسرائیلیین إطلاق سراح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي: محمد بن سلمان سيُقتل إذا لم يحقق نتيجة أفضل للفلسطينيين
قال السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام: "لا أمل في اتفاق سعودي-إسرائيلي ما لم يتم القضاء على حماس وحزب الله.. حيّدوا التهديد، ثم يمكن التحدث بعقلانية."
حذر السيناتور الأمريكي ليندسي غراهام، من أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لن يعترف بإسرائيل إلا إذا تمكن من تحقيق "نتيجة أفضل للفلسطينيين"، مؤكّدًا أن بقاءه السياسي يعتمد على ذلك.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن غراهام: "لن يعترف محمد بن سلمان بإسرائيل حتى يحصل على نتيجة أفضل للفلسطينيين، وإلا سيُقتل.. هذه هي الحقيقة."، وأضاف أن أي اتفاق تطبيع سعودي-إسرائيلي بقيادة الولايات المتحدة يجب أن يلبّي تطلعات الفلسطينيين مع الحفاظ على أمن إسرائيل.
وشدّد على ضرورة التمييز بين المرونة الدبلوماسية والخضوع للإرهاب، موضحًا أن ولي العهد يحتاج إلى حزمة تحسّن وضع الفلسطينيين دون إضفاء الشرعية على حركة حماس أو الإضرار بقدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها.
وأكد غراهام أن أي اتفاق ناجح يجب أن يقوم على "أسس أمنية حقيقية"، بما في ذلك تحييد "قوات إيران بالوكالة في المنطقة"، وأضاف: "لا أمل في اتفاق سعودي-إسرائيلي ما لم يتم القضاء على حماس وحزب الله.. حيّدوا التهديد، ثم يمكن التحدث بعقلانية."
Related فيديو - الشرع: ترامب لم يناقش ماضيّ وأشعر بالألم تجاه ضحايا الحروب والتطبيع غير مطروح حاليًاترامب يشكك في جدية بن سلمان بشأن ربط التطبيع بحل الدولتين.. فهل أحرجه؟أول اجتماع بين لبنان وإسرائيل منذ عام 1982.. هل ركبت بيروت قطار التطبيع مع تل أبيب؟من سجون المغرب إلى مناهضة التطبيع مع إسرائيل.. الناشط اليهودي سيون أسيدون يرحل عن 77 عامًاوفي معرض حديثه عن الأحداث الأخيرة، قال غراهام إن الشرق الأوسط كان على شفا اتفاق تاريخي قبل أحداث 7 أكتوبر وما تلاها من حرب دامت عامين، واصفًا استراتيجية حماس بأنها "وحشية"، حيث هدفت "لإشعال النفوس ضد أي اتفاق محتمل".
وبحسب الصحيفة، فقد أكد السيناتور الجمهوري أهمية إسرائيل للأمن الأمريكي، مشيرًا إلى أن دعمها "استثمار جيد لأمريكا" وأنها "تفعل أكثر من أي دولة في المنطقة" لدعم المصالح الأمريكية.
كما أعلن غراهام عن خطط لتشريع أمريكي جديد يهدف إلى قطع خطوط الإمداد الاقتصادية لإيران، مستهدفًا الدول التي تستمر في شراء نفطها وغازها، مشيرًا إلى الصين باعتبارها أكبر مشترٍ.
وفي ختام كلمته،شدد على ضرورة استغلال الفرصة الدبلوماسية الحالية، معتبرًا أن أي تقدم في اتفاق سعودي-إسرائيلي سيكون "أهم خطوة منذ 3,000 سنة" نحو السلام في المنطقة.
وقال: "حماس وحزب الله ليسوا المستقبل.. اتفاقيات إبراهيم حقيقية، والتغيير في العالم العربي حقيقي. لا تفوتوا هذه اللحظة".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة