الصحة العالمية تدين الصمت الدولي أمام مشاهد الموت بمستشفيات غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الثورة نت/
أعربت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، عن استهجانها من الصمت الدولي حيال الاستهداف المباشر من قبل قوات العدو الصهيوني للمستشفيات في قطاع غزة.
وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، قال مدير المنظمة تيدروس غيبريسوس في منشور له عبر منصة “إكس”: لا يمكن للعالم أن يقف صامتا بينما تتحول المستشفيات التي ينبغي أن تكون ملاذا آمنا إلى مشاهد للموت والدمار.
وأشار غيبر يسوس إلى أن المنظمة تمكنت من التواصل مع العاملين في مجال الصحة في مستشفى الشفاء في غزة، والوضع خطير جدا، فلقد مرت ثلاثة أيام دون كهرباء، ودون ماء، والإنترنت ضعيف للغاية، ما أثر بشدة في قدرتنا على تقديم الرعاية الأساسية.
وأضاف: “أدى إطلاق النار المستمر والتفجيرات في المنطقة إلى تفاقم الظروف، ومن المؤسف أن عدد الوفيات بين المرضى ارتفع بشكل ملحوظ”.
ويتواصل العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة لليوم الـ 38 على التوالي ، مخلفًا الآلاف من الشهداء والجرحى، ناهيك عن الدمار الكبير في البنية التحتية والمباني السكنية والأبراج.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بعد البيان الثلاثي.. خبير قانوني: خطوة نحو كسر الصمت الدولي على جرائم إسرائيل في غزة
في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي على غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية، رحّب الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي، بالبيان الثلاثي الصادر عن بريطانيا وفرنسا وكندا، معتبراً أنه يمثل تحولاً في مواقف بعض الدول الغربية وتحملها لمسؤولياتها القانونية والأخلاقية.
واعتبر مهران، البيان بأنه اعترافاً ضمنياً بأن إسرائيل ترتكب جرائم حرب، خاصة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية، وهو ما يشكل انتهاكاً لاتفاقيات جنيف وللقانون الدولي الإنساني.
أضاف مهران في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن سماح إسرائيل بدخول تسع شاحنات فقط من المساعدات لا يعدو كونه خطوة دعائية لتجميل صورتها أمام العالم، في وقت يعيش فيه أكثر من مليوني فلسطيني تحت حصار يرقى إلى استخدام التجويع كسلاح، وهو ما يندرج أيضاً ضمن جرائم الحرب حسب نظام روما الأساسي.
وشدد على ضرورة البناء على البيان الثلاثي لتحريك موقف دولي أوسع، خصوصاً بعد انضمام أكثر من 22 دولة للمطالبة بفتح المعابر وإدخال المساعدات. كما دعا إلى خطوات عملية مثل فرض العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية، وتفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في انتهاكات جسيمة.
وفي الختام، دعا الدكتور مهران إلى تحرك عربي موحد يستثمر هذا التحول الدولي، مؤكداً أن الاكتفاء بالتصريحات لن يكون كافياً، محذراً من أن استمرار ازدواجية المعايير سيقوّض مصداقية النظام الدولي ويفاقم حالة الإحباط من فاعلية القانون الدولي في إنصاف الشعوب المظلومة.