الثورة نت/
أعربت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، عن استهجانها من الصمت الدولي حيال الاستهداف المباشر من قبل قوات العدو الصهيوني للمستشفيات في قطاع غزة.

وبحسب وكالة (فلسطين اليوم)، قال مدير المنظمة تيدروس غيبريسوس في منشور له عبر منصة “إكس”: لا يمكن للعالم أن يقف صامتا بينما تتحول المستشفيات التي ينبغي أن تكون ملاذا آمنا إلى مشاهد للموت والدمار.

وأشار غيبر يسوس إلى أن المنظمة تمكنت من التواصل مع العاملين في مجال الصحة في مستشفى الشفاء في غزة، والوضع خطير جدا، فلقد مرت ثلاثة أيام دون كهرباء، ودون ماء، والإنترنت ضعيف للغاية، ما أثر بشدة في قدرتنا على تقديم الرعاية الأساسية.

وأضاف: “أدى إطلاق النار المستمر والتفجيرات في المنطقة إلى تفاقم الظروف، ومن المؤسف أن عدد الوفيات بين المرضى ارتفع بشكل ملحوظ”.

ويتواصل العدوان الصهيوني الأمريكي على قطاع غزة لليوم الـ 38 على التوالي ، مخلفًا الآلاف من الشهداء والجرحى، ناهيك عن الدمار الكبير في البنية التحتية والمباني السكنية والأبراج.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بعد البيان الثلاثي.. خبير قانوني: خطوة نحو كسر الصمت الدولي على جرائم إسرائيل في غزة

في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي على غزة وتفاقم الأزمة الإنسانية، رحّب الدكتور محمد محمود مهران، أستاذ القانون الدولي، بالبيان الثلاثي الصادر عن بريطانيا وفرنسا وكندا، معتبراً أنه يمثل تحولاً في مواقف بعض الدول الغربية وتحملها لمسؤولياتها القانونية والأخلاقية. 

واعتبر مهران، البيان بأنه اعترافاً ضمنياً بأن إسرائيل ترتكب جرائم حرب، خاصة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية، وهو ما يشكل انتهاكاً لاتفاقيات جنيف وللقانون الدولي الإنساني.

إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح

أضاف مهران في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن سماح إسرائيل بدخول تسع شاحنات فقط من المساعدات لا يعدو كونه خطوة دعائية لتجميل صورتها أمام العالم، في وقت يعيش فيه أكثر من مليوني فلسطيني تحت حصار يرقى إلى استخدام التجويع كسلاح، وهو ما يندرج أيضاً ضمن جرائم الحرب حسب نظام روما الأساسي.

وشدد على ضرورة البناء على البيان الثلاثي لتحريك موقف دولي أوسع، خصوصاً بعد انضمام أكثر من 22 دولة للمطالبة بفتح المعابر وإدخال المساعدات. كما دعا إلى خطوات عملية مثل فرض العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية، وتفعيل مبدأ الولاية القضائية الدولية لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في انتهاكات جسيمة.

وفي الختام، دعا الدكتور مهران إلى تحرك عربي موحد يستثمر هذا التحول الدولي، مؤكداً أن الاكتفاء بالتصريحات لن يكون كافياً، محذراً من أن استمرار ازدواجية المعايير سيقوّض مصداقية النظام الدولي ويفاقم حالة الإحباط من فاعلية القانون الدولي في إنصاف الشعوب المظلومة.

طباعة شارك إسرائيل فرنسا كندا غزة

مقالات مشابهة

  • بعد البيان الثلاثي.. خبير قانوني: خطوة نحو كسر الصمت الدولي على جرائم إسرائيل في غزة
  • مدير الصحة العالمية: مليونا إنسان يتضورون جوعا بغزة وإسرائيل تحتجز المساعدات
  • الصحة العالمية: حالات حرجة بين أطفال
  • الصحة العالمية: الوضع في قطاع غزة كارثي.. ويجب وقف إطلاق النار
  • بمشاركة سوريا.. انطلاق الدورة الـ 78 لجمعية الصحة العالمية في جنيف
  • منظمة الصحة العالمية تبحث مستقبل العمل من دون أميركا
  • ”المتدرب“.. إطلاق أول منصة تدريب ذكية بمستشفيات الصحة
  • منظمة الصحة العالمية تبحث مستقبل العمل بدون أمريكا
  • في اليوم العالمي للاتصالات…العدو الصهيوني يفرض على غزة تعتيم وعزل رقمي غير مسبوق
  • أسرته وجهت مناشدات لمجلس القيادة الرئاسي ووزارة الدفاع .. صحفيات بلا قيود تدين إخفاء الهجري وتكشف ما تعرض له من انتهاكات