محافظ البحر الأحمر: تحويل مسار سيول مرسى علم للبحيرات الصناعية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
قال اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، إن مشروعات الحماية من أخطار الأمطار والسيول التي نفذتها الدولة في المحافظة، نجحت في تحويل مسار السيول التي شهدتها مرسى علم إلى البحيرات الصناعية بعيدا عن المدينة.
وكشف «حنفي» في تصريحات لـ«الوطن»، أن بعض مناطق جنوب البحر الأحمر تعرضت اليوم الاثنين لأمطار غزيرة وسيول على المناطق الجبلية، أدت لنحر الطريق بمرسى علم نتيجة تدافع مياه السيول من أعلى الجبال الموازية للطريق.
وأكد أن الأجهزة المختصة نجحت في التعامل مع السيول والبدء في إصلاح الطرق التي تأثرت بالسيول وإعادة تسيير حركة السيارات بطرق جنوب البحر الأحمر، لافتا إلى أن الدولة نفذت عددا من مشروعات الحماية من أخطار السيول في البحر الأحمر بتكلفة قاربت مليار جنيه، تضمنت إنشاء السيول والبحيرات الصناعية وحواجز التوجيه والقنوات الصناعية والبرابخ التي كان لها الفضل في حماية مدن البحر الأحمر من أخطار السيول.
كانت تعرضت مناطق جنوب البحر الأحمر إلى أمطار غزيرة وسيول بمنطقة السكري غرب مرسى علم ومنطقة الفدير ووادي الجمال وعدة مناطق بالشلاتين جنوب البحر الأحمر.
توقعات الأرصاد الجويةوحذرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية من سقوط أمطار اليوم الاثنين على مناطق جنوب البحر الأحمر، تكون رعدية على سلاسل جبال البحر الأحمر، وما زالت الأجواء حتى الآن تنذر بحدوث أمطار أخرى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البحر الأحمر سيول البحر الأحمر مرسى علم أمطار مرسى علم جنوب البحر الأحمر مرسى علم
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من نشر الأقمار الصناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي
الثورة نت/..
حذّر خبراء في مجال التقنية من أن عمليات إطلاق واستخدام الأقمار الصناعية المزودة بالذكاء الاصطناعي في الفضاء قد تكون لها بعض المخاطر.
وفي مقابلة مع وكالة “نوفوستي” قال الخبير التقني الروسي بافل كاراسيوف:”إن نشر مثل هذه الأقمار في الفضاء قد تكون له خطورة بسبب عدم الوضوح حول من سيتولى السيطرة عليها في حال خرجت عن السيطرة”.
وأشار الخبير إلى أن :”مستوى الاستقلالية الذي تتمتع به هذه الأقمار قد يكون له عواقب على زعزعة التوازن الاستراتيجي في الفضاء وعواقب غير متوقعة في حال تعرضت هذه الأقمار للأعطال”.
ونوه الخبير أيضا إلى أن وضع حواسيب فائقة في الفضاء يمثل مهمة تكنولوجية معقدة، نظرا لحاجة هذه المعدات إلى الحماية من الإشعاع ومقاومة درجات الحرارة القصوى، متسائلا “كيف يمكن ترقية برمجيات الذكاء الاصطناعي عندما ستكون هذه الأجهزة في الفضاء”.
من جانبه، أوضح الخبير في مجال الحلول الرقمية والذكاء الاصطناعي، أريك فاردانيان أن الأقمار الاصطناعية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي سيكون بإمكانها تحليل البيانات في الفضاء دون الحاجة لإرسالها إلى المحطات الأرضية، مشيرا إلى أن “بعض الدول قد تستخدم مثل هذه الأقمار للأغراض العسكرية، ما سيؤدي إلى إطلاق سباق تكنولوجي جديد”.
وتجدر الإشارة إلى أن الصين كانت قد أطلقت في منتصف مايو أول 12 قمرا صناعيا من أصل 2800 قمر مخصص للحوسبة باستخدام الذكاء الاصطناعي في الفضاء.