الأمم المتحدة تدعو فرنسا إلى مكافحة العنصرية المنهجية في الشرطة
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
لندن-راي اليوم دعت لجنة تابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، فرنسا إلى ضمان أن يكون التحقيق في مقتل الشاب الجزائري نائل، الذي قتلته الشرطة برصاص قرب باريس، “شاملا وغير متحيز”، فيما دعت إلى حظر التنميط العنصري داخل الشرطة الفرنسية، بحسب سبوتنيك. وأعربت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري، والمؤلفة من 18 خبيرا مستقلا، في بيان لها، عن قلقها من أن “التمييز الهيكلي في إنفاذ القانون، ولا سيما في الشرطة، والتفاوتات العرقية ضد السكان المنحدرين من أصل أفريقي وعربي، أصبحت أمورا تتواصل وتتعزز بشكل خاص في التمتع بالحق في المساواة في المعاملة أمام المحاكم، والأمن الشخصي، وغيرها من الحقوق المنصوص عليها في الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري”.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
فرنسا تلغي مشاركة 74 شركة إسرائيلية في معرض دفاعي.. ما السبب؟
ألغت السلطات الفرنسية حضور شركات إسرائيلية لمعرض دفاعي سيعقد في العاصمة باريس منتصف الشهر القادم.
وقالت الشركة المنظمة لمعرض "يوروساتوري"، وهو معرض دولي للدفاع والأمن البريين الجمعة، إنه تم بقرار من السلطات الفرنسية إلغاء مشاركة شركات الصناعات العسكرية الإسرائيلية في المعرض المقرر في 17 حزيران/ يونيو بالقرب من باريس.
وأضافت شركة "كوج إيفنتس" المنظمة للمعرض لوكالة فرانس برس، إنه "بقرار من السلطات الحكومية، لن يكون هناك أي جناح عرض لقطاع الصناعات العسكرية الإسرائيلي في معرض يوروساتوري 2024"، من دون مزيد من التفاصيل، في حين كان من المقرر أن تعرض 74 شركة إسرائيلية معداتها خلاله.
وتعليقا على القرار، قالت وزارة الدفاع الفرنسية لرويترز "لم تُستوف الشروط لاستضافة شركات إسرائيلية في المعرض في الوقت الذي يدعو فيه الرئيس إسرائيل إلى وقف عملياتها في رفح".
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه "غاضب" من الغارة الجوية الإسرائيلية التي تسببت في حريق أدى إلى استشهاد 45 شخصا في مخيم في مدينة رفح بغزة، وهو ما أثار غضب زعماء العالم.
وتتبنى فرنسا موقفا متقدما نسبيا بشأن المطالبة بوقف الحرب في غزة، رغم حالة التضامن والتبرير التي أبدتها باريس في البداية مع الاحتلال، دعما لحربه على غزة، والتي بدأت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وسرعان ما أصبحت فرنسا أول دولة في الاتحاد الأوروبي تدعو رسميا وعلنا إلى وقف إطلاق النار في غزة وإلى هدنة مستدامة في غزة لإنهاء الحرب.
وتشن قوات الاحتلال حربًا مدمرة على قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جدًا في المنازل والبنى التحتية، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة.