موقع 24:
2024-06-16@13:18:52 GMT

مخاوف من اتساع الصراع بين إسرائيل وحزب الله

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

مخاوف من اتساع الصراع بين إسرائيل وحزب الله

تتصاعد الأعمال العدائية منذ أسابيع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، مع ارتفاع عدد القتلى في الجانبين، ونشوب حرب كلامية، تغذي مخاوف تتعلق باتساع نطاق الصراع بين إسرائيل وميليشيا حزب الله اللبنانية، المدعومة من إيران.

وذكرت خدمة إسعاف تابعة لحركة أمل المتحالفة مع حزب الله أن غارات إسرائيلية أودت بحياة اثنين في جنوب لبنان، الإثنين.


وأدى هجوم صاروخي لحزب الله على الجانب الإسرائيلي، الأحد، إلى إصابة عدد من العاملين في شركة الكهرباء الإسرائيلية، التي قالت إن أحدهم لقي حتفه اليوم متأثراً بجراحه.
ويتبادل حزب الله إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية، منذ اندلاع الحرب بين حليفته حركة حماس وإسرائيل، في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).


وهذه الاشتباكات الحدودية هي الأعنف، منذ أن خاضت إسرائيل وحزب الله حرباً استمرت شهراً في عام 2006.
وأدت الاشتباكات الأحدث حتى الآن إلى مقتل أكثر من 70 من مقاتلي حزب الله و10 مدنيين في لبنان، كما قُتل 10 آخرون في إسرائيل بينهم 7 جنود. ونزح آلاف من الجانبين فراراً من القصف.
وتقتصر أعمال العنف إلى حد كبير حتى الآن على شريط من الأراضي على جانبي الحدود.


وتقول إسرائيل إنها لا تريد حرباً على جبهتها الشمالية، في الوقت الذي تسعى فيه إلى سحق حماس في قطاع غزة، بينما قالت مصادر مطلعة إن حزب الله يهدف من هجماته إلى إبقاء القوات الإسرائيلية منشغلة، لكنه يتجنب خوض حرب شاملة.
وقالت الولايات المتحدة إنها لا تريد للصراع أن يمتد، وأرسلت حاملتي طائرات إلى المنطقة لردع إيران عن التدخل. لكن ذلك لم يوقف الخطاب المتصاعد من حزب الله وإسرائيل.
وقال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، السبت، "سنواصل العمل" على الجبهة مع إسرائيل. وأضاف أن هناك "ارتقاء كمي على مستوى عدد العمليات وحجم الاستهدافات، عددها، وأيضاً ارتقاء على مستوى نوع السلاح".
وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو حزب الله من توسيع هجماته.
وقال في بيان: "هذا لعب بالنار. سيتم الرد على إطلاق النار بنيران أشد كثيراً. ينبغي ألا يجربونا، لأننا لم نظهر بعد سوى القليل من قوتنا".
وعندما سُئل وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في مؤتمر صحفي، السبت، عن الخط الأحمر الذي تضعه إسرائيل، رد قائلاً "إذا سمعتم أننا نفذنا هجوماً على بيروت، فسوف تفهمون أن نصر الله تجاوز هذا الخط".
تبادل إطلاق النار
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي في مقابلة إنه مطمئن حتى الآن إلى "عقلانية" حزب الله.
وأضاف "نحافظ على ضبط النفس، وعلى إسرائيل وقف استفزازاتها المستمرة في جنوب لبنان".
واستغرقت عملية إعادة إعمار لبنان بعد حرب عام 2006 سنوات، ولا يستطيع هذا البلد تحمل تكاليف حرب أخرى، بعد أزمته المالية المستمرة منذ 4 سنوات والتي أفقرت الكثير من اللبنانيين، وأصابت الدولة بالشلل.



وتعتبر إسرائيل منذ وقت طويل حزب الله أكبر تهديد لها على حدودها. وأدت حرب عام 2006 إلى مقتل 1200 شخص في لبنان، معظمهم من المدنيين، و157 إسرائيليا، معظمهم من الجنود.
ووصف وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أعمال العنف بأنها "تبادل لإطلاق النار بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية في الشمال"، وتوقع استمرار تركيز إسرائيل على التهديد الذي يمثله حزب الله "في المستقبل المنظور".
وقال للصحافيين في سول: "قطعاً لا أحد يريد أن يرى صراعاً محتدماً آخر يندلع في الشمال على حدود إسرائيل"، لكنه أضاف أن من الصعب التنبؤ بما قد يحدث.
وقال مهند الحاج علي من مركز كارنيجي للشرق الأوسط: "أستطيع أن أرى بالتأكيد تصعيدا أوسع نطاقاً، لكني لست متأكداً من اندلاع صراع شامل لا يريده أحد".
وأضاف "لا أحد يريد ذلك، هذا من جانب، وأعتقد أن الولايات المتحدة تلعب دوراً قوياً في إبقاء الأمور تحت السيطرة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل حزب الله لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يواصل الضغط على إسرائيل بعد أيام من مقتل قائده  

 

 

بيروت- واصل حزب الله يوم السبت 15يونيو2024، هجماته الانتقامية على مواقع عسكرية في شمال إسرائيل، وقُتل شخص واحد في لبنان، بعد أيام من غارة إسرائيلية أصابت قائدا كبيرا في الجماعة المدعومة من إيران.

قال مصدر مقرب من حزب الله لوكالة فرانس برس إن القيادي البارز في حزب الله طالب عبد الله قتل في غارة إسرائيلية في قرية جويعة الثلاثاء مع ثلاثة من رفاقه.

وقال حزب الله السبت إنه استهدف قاعدة ميرون شمال إسرائيل بـ"صواريخ موجهة"، وأرسل "طائرات مسيرة هجومية" باتجاه قاعدة إسرائيلية أخرى "في إطار الرد على الهجوم والاغتيال الذي نفذه العدو في الجويية".

وتبادلت إسرائيل وحزب الله، حليف حماس، إطلاق النار بشكل شبه يومي عبر الحدود منذ الهجوم الذي شنته الجماعة الفلسطينية المسلحة في 7 أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل والذي أدى إلى حرب في قطاع غزة.

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ الغارة التي استهدفت عبد الله، واصفا إياه بأنه "أحد كبار قادة حزب الله في جنوب لبنان".

وقال الجيش الإسرائيلي، السبت، إن "قذيفتين أطلقتا من لبنان باتجاه وحدة المراقبة الجوية التابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة ميرون شمال إسرائيل"، دون وقوع إصابات أو أضرار في قدرات الوحدة.

وأضافت أنه "تم تحديد عدة أهداف جوية وهي تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية" وسقطت في منطقة جورين، مضيفة أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات ولكن "اندلع حريق".

وقال الجيش إن "طائرة قصفت إرهابيا من حزب الله" في منطقة عيترون بجنوب لبنان، مضيفا أن "المدفعية أطلقت لإزالة تهديد" في منطقة عيترون أيضا.

وقال مصدر مقرب من حزب الله ورجال إنقاذ تابعين للحزب إن رجلاً غير لبناني قُتل في عيترون، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان قد أفادت بوقوع إصابات لم تحددها في غارة "إسرائيلية بدون طيار" على دراجة نارية على الطريق بين عيترون وبنت جبيل في جنوب لبنان.

وتعهد هاشم صفي الدين، المسؤول البارز في حزب الله، يوم الأربعاء، بأن الجماعة "ستزيد من كثافة وقوة وكمية ونوعية هجماتنا"، وذلك أثناء حديثه في جنازة عبد الله.

وقال مصدر عسكري لبناني إن عبد الله هو "أهم" قائد في حزب الله قُتل منذ بداية الحرب.

وأدى العنف عبر الحدود إلى مقتل ما لا يقل عن 471 شخصا في لبنان، معظمهم من المقاتلين ولكن بينهم أيضا 91 مدنيا، وفقا لتعداد وكالة فرانس برس.

وتقول السلطات الإسرائيلية إن ما لا يقل عن 15 جنديًا إسرائيليًا و11 مدنيًا قتلوا في شمال البلاد.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تهيّئ أميركا للحرب وحزب الله يتسلّح بـانتصاراته؟
  • حزب الله يواصل الضغط على إسرائيل بعد أيام من مقتل قائده  
  • سي بي إس: مخاوف أميركية من نشوب صراع بين إسرائيل وحزب الله
  • إسرائيل تستهدف عنصرا في حزب الله جنوبي لبنان
  • أكسيوس: بايدن يرسل مستشارا كبيرا إلى إسرائيل لمنع التصعيد مع لبنان
  • قلق غربي من التصعيد.. وحزب الله يشن أعنف العمليات منذ بدء الحرب
  • إسرائيل تهدد حزب الله.. وتحمّل إيران ولبنان مسؤولية التصعيد
  • إسرائيل تُحمل مسؤولية تدهور الأمن على الحدود إلى لبنان وحزب الله وإيران
  • إسرائيل تُحمّل لبنان وحزب الله مسؤوليّة تدهور الوضع الأمنيّ
  • تصاعد الصراع بين الاحتلال وحزب الله..طيران إسرائيل يقصف مناطق عسكرية لـ«حزب الله» (فيديو)