بوابة الوفد:
2025-05-18@13:49:26 GMT

د. محمد زين: الإعلام الغربي قلبه حجر

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

عن طرق توثيق انحياز الإعلام الغربي للاحتلال الإسرائيلي في الحرب على قطاع غزة، أكد د. محمد زين، استاذ الصحافة والراي العام عميد كلية الإعلام جامعة بني سويف السابق، وعميد المعهد العالي للإعلام بالمنيا، أن إعلام القاهرة مؤخرًا تقوم بدور كبير جدًا من خلال الدراسات البحثية والبحوث التي تتطرق للصراع العربي الإسرائيلي والتغطيات الإعلامية للصراع وأحداث وتقييم مستمر لهذه التغطية الإعلامية من خلال أدوات بحثية كـ"تحليل مضمون واستبيان- وتقييم نخبة إعلامية وسياسية"، مشددة على أنه في إعلام القاهرة هناك توجيه لطلاب في قسم الإذاعة والتلفزيون من خلال إنتاج أفلام داعمًا للمواقف المصري تجاه القضية الفلسطينية وتوثيق المجازر للاحتلال الإسرائيلي.

 

 انحياز الإعلام الغربي للاحتلال الإسرائيليد. محمد زين، استاذ الصحافة والراي العام 

وفيما يخص الانحياز الكبير من قبل الإعلام الغربي للجانب الإسرائيلي في حرب غزة، شدد على أن الإعلام الغربي كسر للمهنية ويمارس انحياز تام للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على المدنيين في قطاع غزة، ويمارس شكل من أشكال للدعاية للعدوان الإسرائيلي الغاشم اللاإنساني، معقبًا: "الإعلام الغربي قلبه حجر"، إلا أنه خلال الأيام الأخيرة بدأ بوجود نظر لعرض الرأي الأخر، وذلك بسبب الضغط الشعبي والرأي العام الغربي الذي استشعر بالظلم الذي يقع على المدنيين".

ونوه بأن الإعلام الغربي في نقل الأحداث في غزة غير موضوعي، مشددًا على أن الأمر بخصوص الحصول على المعلومات من الجانب الغربي يحتاج فقط الوعي، موضحًا أننا غير قادرين على منع الغير "الإعلام الغربي" إنه يكذب، ولكن لدى اساتذة الإعلام القدرة على تعليم الأجيال بأننا لابد من مخاطبة الرأي العام الغربي بلغتهم وليس باللغة العربية فقط.

وأشار إلى أنه على طلاب الإعلام في الجامعات المصرية المختلفة ألا يكونوا متلقيين سلبيين للأحداث والأخبار، موضحًا أنه لابد ان يكون هناك خطوات تلي الحصول على الخبر بداية من التحليل والنقد والشك للوصول للحقيقة، ومن ثم تقديم الحقيقة كاملة، منوهًا بأننا محتاجين لإعادة أشكال مختلفة وطرق كثيرة جدًا بعد أن كشف الإعلام الغربي عن وجه القبيح، وكشف عن وجود تقصير شديد من قبل الإعلام العربي والمصري في حق نفسه؛ لانه يكتفي بالعواطف لما يقوم به من إدانة ورفض واستنكار فقط بدون خطوات.

وشدد على أن الإعلامي لابد أن يتحدث بكل لغات العالم ولا يكتفي أن يتحدث باللغة العربية فقط فهو يحدث نفسه، موضحًا أن "عصر أن تكلم نفسك انتهى"، ولابد أن يمتلك الصحفي والإعلامي لغة وتكنولوجيا ومهارات أخرى لكي يكن الصحفي العربي قادر على تقديم الحقيقة ولا ينتظر من يقدم الحقيقة بدلًا منه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإعلام الإعلام الغربي الصحفي محمد زين للاحتلال الإسرائیلی الإعلام الغربی على أن

إقرأ أيضاً:

وزير الاتصال: تعزيز مكانة اللغة الأمازيغية في الإعلام الوطني

أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم السبت، بباتنة، على ضرورة دعم الرؤى الطيبة والمبادرات الهادفة إلى تعزيز مكانة اللغة الأمازيغية في الإعلام الوطني وفقا لأحكام الدستور.

وقال الوزير، في كلمة له خلال إشرافه بجامعة الحاج لخضر بباتنة1 على افتتاح فعاليات اليوم الدراسي الموسوم “الإعلام بالأمازيغية في الجزائر…تثمين للتجربة واستشراف المستقبل”، أن التنسيق البناء بين مؤسسات الدولة ووزارة الاتصال “يعتبر ضرورة استراتيجية من أجل إعلام وطني يعكس التعدد الثقافي للجزائر”.

كما أكد مزيان أن مشاركته في هذا اليوم الدراسي تعتبر انسجاما مع المقاربة المستنيرة لرئيس الجمهورية. التي ترتكز على إعطاء الأمازيغية القيمة التي تستحقها لترقيتها وتعزيز حضورها في الحياة العامة.

وفي هذا الشأن، أكد الوزير أن الدولة الجزائرية بذلت مجهودات معتبرة لترقية اللغة الامازيغية في الفضاء الإعلامي. من خلال إدماجها في البداية في المجال الإذاعي باستحداث قناة ناطقة بالأمازيغية بمتغيراتها المستعملة في الجزائر.

كما نوه الوزير “بالمجهودات التي بذلتها المحافظة السامية للأمازيغية على مدى أعوام لإدراج اللغة الأمازيغية بمختلف متغيراتها ضمن المنظومة الإعلامية الوطنية. من خلال الحضور القوي لهذه اللغة الوطنية والرسمية وموروثها الثقافي والابداعات الفنية لأبنائها في الشاشة الوطنية. وكذا من خلال إطلاق موقع بهذه اللغة من طرف وكالة الأنباء الجزائرية”. والذي تطور وأصبح اليوم قسما لبث الأخبار باللغة الأمازيغية بفضل نخبة من الاعلاميين القائمين عليه.

وزير الاتصال: البعد الأمازيغي هو مكون أصيل وجوهري في الهوية الوطنية

وأكد وزير الاتصال، في هذا الشأن، بأن البعد الأمازيغي هو مكون أصيل وجوهري في الهوية الوطنية التي تشكلت عبر التاريخ. حيث أن الثورة التحريرية في برامجها الإذاعية التي كانت تبث في أتون حرب التحرير باللغتين العربية والأمازيغية. جنبا إلى جنب للدفاع عن حق الجزائريين في الانعتاق من نير الاستعمار وحشد الصفوف خلف القضية الوطنية الكبرى.

واستغل الوزير، المناسبة للترحم على أرواح كل الصحفيين والتقنيين الجزائريين الذين مارسوا مهنتهم إبان الثورة التحريرية المجيدة. وساندوا إخوانهم المجاهدين. وأولئك الذين سجنوا وعذبوا وحكم عليهم بالموت على شاكلة الراحلة زهية خرف الله التي تقلدت بعد الاستقلال منصب مديرة القناة الاذاعية الثانية باللغة الأمازيغية.

وتتواصل فعاليات اليوم الدراسي بتنظيم جلستين علميتين الأولى موسومة بـ”الإعلام الأمازيغي بين الواقع والتطلعات”. والثانية بعنوان “تحديات واستشراف للمستقبل” يتم من خلالهما تقديم 7 مداخلات قبل فتح نقاش مع المشاركين لتقييم تجربة الإعلام الأمازيغي في الجزائر.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • ريهام سعيد تهاجم تشهير الإعلام بنجل محمد رمضان:احموا الأطفال من الأضواء
  • محافظ أسيوط يتفقد مقبرة جفاي – حابي الأول الأثرية بالجبل الغربي للمحافظة
  • استشهاد محمد السنوار.. بين الإعلام العربي والإسرائيلي
  • حسام زكي: خطة إعمار غزة تعثرت بسبب استمرار التصعيد الإسرائيلي
  • حازم إيهاب يفتح قلبه: 3 خيانات وأزمة قلبية قبل لقائي بزوجتي «منة»
  • وزير المالية السابق: الاوضاع بالنسبة للاقتصاد المصرى تسير نحو الافضل
  • وزير الاتصال: تعزيز مكانة اللغة الأمازيغية في الإعلام الوطني
  • الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب: التجربة الأمنية المغربية أصبحت نموذجاً يحتذى في العالم العربي
  • خلال مشاركته في الجلسة الرئيسة لفعاليات اليوم الدولي للأسر 2025| الغربي: عصرنا ذهبي بقيادة خادم الحرمين.. واستثنائية ولي العهد
  • حرب الإبادة.. إحصاء 115 شهيدا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على غزة