نيوزويك: واشنطن قلقة من وصول حرب غزة الى بغداد وحكومة السوداني تقدم تطمينات إضافية- عاجل
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت مجلة النيوز ويك الامريكية، اليوم الاثنين (13 تشرين الثاني 2023)، عن وجود ما وصفته بــ "قلق متنامي" داخل الإدارة الامريكية حول توسع الصراع الدائر حاليا في غزة الى بغداد،" مؤكدة ان "الحكومة العراقية قدمت "تطمينات إضافية" الى واشنطن.
وقالت المجلة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان مسؤولا مقربا من حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اكد لها بصفة غير معلنة، ان حكومة بغداد "تقوم بخطوات عظيمة بعيدا عن الاعلام لايقاف الهجمات المستمرة ضد القواعد الامريكية في العراق"، موضحا ان "حكومة السوداني تكبح حاليا جماح العديد من الفصائل التي تحاول فتح جبهة جديدة في المنطقة ضد الولايات المتحدة في بغداد".
وأضافت ان "الإدارة الامريكية في واشنطن تعاني من قلق متنامي من توسع الصراع في غزة الى بغداد"، موضحة "القلق الأمريكي تصاعد بعد اعلان جهات متعددة اكبرها فصيل يدعى باصحاب الكهف، نيتها استهداف القواعد والسفارة الامريكية في العراق، امر يعيد الى الاذهان التصعيد الخطير الذي وقع عام 2019 وادى الى اغتيال الجنرال قاسم سليماني"، بحسب وصفها.
وأشارت المجلة أيضا الى ان الهجمات ما تزال حتى الان مستمرة ضد القواعد الامريكية، مؤكدة وقوع اخرها اليوم الاثنين، حيث استهدفت طائرات مسيرة اطلقت من العراق قواعد أمريكية في داخل سوريا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
واشنطن قلقة على حياة الرئيس السوري أحمد الشرع
صراحة نيوز ـ أعربت الإدارة الأمريكية عن قلقها المتزايد من احتمال تعرّض الرئيس السوري أحمد الشرع لمحاولة اغتيال، في ظل تصاعد تهديدات من مسلحين ينتمون إلى فصائل منشقة شاركت سابقًا في الإطاحة بالنظام السوري السابق.
وقال السفير توم باراك، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا، إن واشنطن تعتبر الشرع شخصية محورية في جهود إعادة بناء الدولة السورية، مؤكدًا أن “أمنه مسألة حاسمة”.
وفي مقابلة مع موقع المونيتور، أشار باراك إلى ضرورة تنسيق نظام حماية متكامل حول الرئيس الشرع، مشددًا على أن انخراطه في تشكيل حكومة شاملة، وسعيه لتقريب وجهات النظر مع الغرب، “يضعه في دائرة الخطر”.
وأوضح باراك أن التهديدات لا تأتي فقط من فلول النظام السابق أو من جماعات متطرفة مثل تنظيم “داعش”، بل أيضًا من فصائل مقاتلة سابقة كانت حليفة للشرع ثم انشقت عنه، احتجاجًا على ما وصفته بـ”تباطؤ التقدم السياسي والاقتصادي”. وأضاف: “كلما تأخر الدعم الاقتصادي، زادت فرص هذه الجماعات في عرقلة العملية السياسية”.
وتواجه الحكومة السورية الجديدة تحديات كبيرة، منها دمج المقاتلين الأجانب السابقين في الجيش الوطني، والتعامل مع معسكرات احتجاز شمال البلاد التي تضم أفرادًا وعائلات على صلة بتنظيم داعش. كما يسعى الشرع لإنجاح اتفاق الدمج مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، رغم استمرار التباينات حول السيطرة على مناطق استراتيجية مثل سد تشرين.
وحذر باراك من أن توحيد القوى العسكرية لا يكفي، بل يجب أيضًا التعامل مع “أسئلة جوهرية تتعلق بالهوية السورية”. وقال: “إذا لم يُمنح الجميع حق العيش بثقافاتهم المختلفة تحت مظلة الهوية السورية، فإننا سنعود إلى المربع الأول”.
وفي خطوة وُصفت بـ”الكبيرة”، أعلن الرئيس دونالد ترامب خلال لقائه بالشرع في الرياض يوم 14 مايو، رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا بالكامل، وهو ما وصفه باراك بأنه “تحول مذهل”. وأضاف: “لقد مزّق ترامب الضمادة بنفسه… لم يكن قرار مستشاريه، بل قراره الشخصي، وكان ذلك رائعًا”.