إحباط هجوم انتحاري في مقديشو
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش الصومالي، أمس، إحباط هجوماً انتحارياً كان يستهدف معسكر كلية «جالي سياد» بالعاصمة مقديشو.
وذكر الجيش الصومالي في بيان أنه تم خلال العملية تصفية عنصر إرهابي من مليشيات «الشباب» الإرهابية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» عند بوابة معسكر كلية «جالي سياد».
وقال إن «العملية العسكرية أسفرت عن مقتل الانتحاري الذي كان يرتدي حزاماً ناسفاً،» مشيراً إلى أنه لم يتضرر أي جندي من المعسكر.
مما يذكر أن الجيش الصومالي يواصل ملاحقة فلول مليشيات «الشباب» الإرهابية في المناطق الريفية بجنوب ووسط البلاد.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الصومالي مقتل قيادي بارز في حركة «الشباب» واعتقال آخر في عملية نفذها في مدينة «عيل طير» بإقليم غلغدود بولاية «غلمدغ» وسط الصومال.
وبحسب مسؤولين عسكريين، فإن العملية التي نفذها الجيش الصومالي والسكان المحليون أسفرت عن مقتل قيادي واعتقال آخر. وتأتي هذه العملية في الوقت الذي تشهد فيه مناطق بجنوب ووسط البلاد عمليات ضد مسلحي حركة «الشباب» ذات الصلة بتنظيم «القاعدة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مقديشو الجيش الصومالي الصومال هجوم انتحاري حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية الجیش الصومالی
إقرأ أيضاً:
مقتل عشرات الجنود في هجوم على معسكر بمالي
أعلنت جماعة متمردة مرتبطة بتنظيم القاعدة تنشط في منطقة الساحل في غرب أفريقيا مسؤوليتها عن هجوم على قاعدة عسكرية في مالي أمس الأحد قال مصدران إنه أسفر عن مقتل أكثر من 30 جنديا.
وقالت "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين" -في بيان أمس الأحد- إنها استولت على قاعدة في بولكيسي وسط مالي قرب الحدود مع بوركينا فاسو. في حين قال الجيش المالي إنه أُجبر على الانسحاب.
وورد في البيان "قاتل العديد من الرجال، بعضهم حتى الرمق الأخير، دفاعا عن أمة مالي"، دون ذكر أعداد القتلى أو المصابين.
ولم يرد متحدث باسم الجيش المالي على سؤال حول عدد القتلى والمصابين، لكن مصدرين أمنيين أفادا بمقتل ما يزيد على 30 جنديا.
وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين مسؤوليتها عن مجموعة من الهجمات في الآونة الأخيرة في المنطقة.
وقبل نحو أسبوع قُتل ما لا يقل عن 40 جنديا من الجيش المالي في هجوم جديد نفذه مسلحون من الجماعة ذاتها على معسكر ديورا بمنطقة موبيتي وسط البلاد، وخلف الهجوم خسائر كبيرة في القاعدة العسكرية، وفقا لمصادر أمنية ومدنية كانت في المكان عينه.
وكان معسكر ديورا قد استُهدف مرّات عديدة من قِبل المسلّحين في السنوات الأخيرة، مما جعل الجيش المالي يعمل على إرسال تعزيزات له في أكثر من مرة.
إعلانوأفادت تقارير بمقتل أكثر من 400 جندي على أيدي المتمردين منذ بداية شهر مايو/أيار الماضي في قواعد عسكرية وبلدات في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وهي منطقة غير مستقرة وعرضة للانقلابات.