البيت الأبيض: الصين لم تزود روسيا بأسلحة لاستخدامها في أوكرانيا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
واشنطن – صرح مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك ساليفان، إن “الصين لا تزال تواصل الامتناع عن توريد الأسلحة إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا”.
وأوضح ساليفان في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: “أحدث تقييم لدينا هو أن الصين لم تزود روسيا بالأسلحة في إطار الصراع في أوكرانيا”.
واعترفت الولايات المتحدة بأن “الصين لم تزود روسيا بأسلحة لاستخدامها في منطقة العملية العسكرية”.
وأبدى ساليفان في الوقت نفسه تحفظا قائلا إن “التقييم هذا كان صحيحا منذ عدة أيام”، ووعد بالتحقق مرة أخرى من المعلومات(؟!)
هذا وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في وقت سابق، إن روسيا والصين لا تنشئان كتلة عسكرية بخلاف بعض الدول الغربية العدوانية، وإنما تجسد علاقتهما نموذجا للتفاعل الاستراتيجي القائم على الثقة والاحترام المتبادلين.
كما صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقاء مع نائب رئيس المجلس العسكري المركزي الصيني تشانغ يوشيا، في وقت سابق، بأن الاتصالات بين روسيا والصين في المجال العسكري ومجال التقنيات العسكرية تكتسب أهمية متزايدة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ضمادة على يد ترامب.. كيف برّرها البيت الأبيض؟
سعى البيت الأبيض مجددا إلى تبرير الضمادة التي يضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على يده اليمنى منذ أيام، بمصافحاته الكثيرة.
وردا على سؤال بشأن هذه الضمادات التي ظهرت مؤخرا، قالت المتحدثة باسم الرئاسة كارولين ليفيت "سبق أن قدمنا لكم تفسيرا لذلك.. الرئيس يصافح الناس باستمرار"، مستعيدة التفسير الذي أعطي قبل بضعة أشهر عندما شوهد الرئيس الأميركي ويده اليمنى متورمة.
وأضافت ليفيت "كما أنه يتناول الأسبرين يوميا" كعلاج وقائي للقلب والأوعية الدموية، "وهذا الأمر قد يسهم في ظهور هذه الكدمات التي ترونها".
وكان البيت الأبيض قد قدّم هذا التفسير أيضا قبل ظهور الضمادات التي وضعها ترامب (79 عاما) على سبيل المثال الأحد الماضي خلال حفل في واشنطن.
ويُعد الوضع الصحي مسألة حساسة بالنسبة لترامب، الأكبر سنا من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، والذي يتّهم سلفه الديمقراطي جو بايدن بأنه كان يعاني من الخرف، ومن ثم كان فاقدا الأهلية لتولي الحكم.
ومساء الثلاثاء، وصف ترامب -في منشور غاضب على شبكته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال- تقارير إعلامية طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي بأنها "تحريضية، وربما تنطوي على خيانة".
وباتت صحة ترامب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفاعليات، ناهيك عن خضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.