مراد المصري (دبي)
استغل شباب الأهلي المواجهة الودية أمام اتحاد كلباء التي خسرها بنتيجة 2-3 على استاد راشد بدبي، للخروج بجوانب أهم على صعيد الخيارات الفنية مع السعي للوصول إلى جاهزية كافة اللاعبين للمرحلة المقبلة من الموسم.
وركز المدرب الصربي ماركو نيكوليتش، خلال اللقاء على تجربة العناصر الموجودة، في ظل انضمام عدد من اللاعبين لصفوف منتخبنا الوطني، إلى جانب إصابة الثنائي مؤنس دبور الذي قد يغيب حتى نهاية العام الجاري، والمدافع بوجدان الذي يبدو أن الموسم قد انتهى له مبكراً.


وسجل هدفي الفريق محمد جمعة وخليفة خميس، فيما تواجد جمال الحوسني في حراسة المرمى، مع انضمام الحارس حسن حمزة لصفوف «الأبيض»، وغياب ماجد ناصر للإصابة، فيما برز استمرارية منح المهاجم البرازيلي ماتيوس ليما الفرصة للعب دور مهم في قيادة الخط الأمامي للفريق، حيث يبدو أنه الخيار الأول للجهاز الفني خلال المرحلة المقبلة من الموسم.
كما أشرك المدرب، مواطنه لوكا ميليفوفيتش في هذا اللقاء، لاستعادة جاهزيته عقب الغياب عن آخر مباراة خاضها الفريق في الدوري بسبب الإيقاف بداعي الحصول على بطاقة حمراء مباشرة.
ويستعد «الفرسان» في الوقت الحالي للعودة إلى منافسات الموسم، وذلك مع لقاء مهم للغاية أمام العين يوم 26 نوفمبر الجاري في الجولة الثامنة من دوري أدنوك للمحترفين، في ظل التنافس المفتوح في الوقت الحالي في المسابقة.

أخبار ذات صلة 8 ضحايا من المدربين بعد 7 جولات في «دورينا» محمد أحمد: ترددت في مغادرة العين.. والطموح دافعي مع البطائح

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: شباب الأهلي اتحاد كلباء دوري أدنوك للمحترفين

إقرأ أيضاً:

إيران بين المكاسب والخسائر: قراءة في حصيلة المواجهة مع إسرائيل بعد وقف إطلاق النار

القراءة الأولية تُظهر أن إيران دفعت ثمنًا باهظًا في هذه الحرب، على المستويات العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية. لكن في المقابل، فإنها خرجت بمكاسب معنوية واستراتيجية تمثلت في إثبات قدرتها على المواجهة المباشرة. اعلان

بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب دخول وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل حيّز التنفيذ، صباح الثلاثاء، تُسلّط الأنظار الآن على ما حققته طهران من مكاسب وما تكبّدته من خسائر خلال واحدة من أكثر الحروب حساسية وتعقيداً في تاريخ المنطقة. فالحرب التي اندلعت بين خصمين إقليميين لطالما تبادلا التهديدات، حملت في طيّاتها أبعادًا استراتيجية وعسكرية وسياسية واقتصادية، تُظهر ملامح مرحلة جديدة في الصراع الإقليمي.

الخسائر الإيرانية: كلفة باهظة عسكريًا وسياسيًا

ضربات موجعة للبرنامج النووي

تعرضت المنشآت النووية الإيرانية لضربات أميركية وصفتها واشنطن بأنها "حرمت إيران من القنبلة الذرية". استهدفت الضربات مواقع رئيسية، بينها منشآت تخصيب عالية الأهمية، ما أدى إلى تدمير أو تعطيل بنى تحتية نووية حساسة.

خسائر بشرية ومادية في الداخل

تعرضت مدن إيرانية مثل أصفهان وطهران لغارات إسرائيلية غير مسبوقة، طالت منشآت عسكرية ومقار للحرس الثوري. وأدت هذه الغارات إلى سقوط مئات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين والعسكريين، فضلًا عن تضرر البنية التحتية الدفاعية. كما تعرّض الاقتصاد لمزيد من الضغوط نتيجة انهيار العملة، وارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية.

تآكل الردع الإقليمي

رغم الردود الصاروخية الإيرانية على إسرائيل وبعض القواعد الأميركية، إلا أن سرعة وحجم الضربات التي تلقتها طهران كشفت هشاشة دفاعاتها الجوية أمام تقنيات إسرائيلية وأميركية متقدمة.

عزلة دبلوماسية متزايدة

عانت إيران من موجة انتقادات دولية، وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، الأحد، إن إيران "يجب ألا تمتلك أبدا القنبلة" النووية فيما اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد كايا كالاس هذا الاحتمال "تهديدا للأمن العالمي".

Relatedبوتين يُدين الهجمات الأمريكية على إيران: لا مبرر لهاالحرس الثوري يعلن استهداف قاعدة العديد الأمريكية في قطر والدوحة تحتفظ بحق الردهدنة بين إيران وإسرائيل.. وترامب: رجاء عدم انتهاك وقف النار بعد دخوله حيز التنفيذالمكاسب الإيرانية: حضور استراتيجي ورسائل متعددة

تعزيز حضورها كلاعب لا يمكن تجاهله

رغم الخسائر، أثبتت إيران قدرتها على خوض مواجهة مباشرة مع إسرائيل، وقد أظهرت أنها تملك أدوات للرد، سواء عبر صواريخ باليستية دقيقة أو عبر شبكتها الإقليمية من الحلفاء. هذا الحضور الميداني عزّز صورتها في أوساط حلفائها، من حزب الله في لبنان إلى الفصائل المسلحة في العراق والحوثيين باليمن.

اختبار الجبهة الداخلية واحتمالات سقوط النظام

بدا أن النظام الإيراني نجح -إلى حدٍ ما- في تعبئة الشارع خلف رواية "الدفاع عن السيادة والكرامة". وجرى توظيف الحرب كوسيلة لتوحيد الصفوف داخليًا، على الأقل في المدى القصير، رغم استمرار الأصوات المعارضة.

توسيع هامش التفاوض

عقب وقف إطلاق النار، أعلن ترامب استعداده للتفاوض مع طهران، ما قد يفتح الباب أمام محادثات جديدة بشروط مختلفة. ورغم أن إيران خرجت أضعف عسكريًا، إلا أنها أثبتت أنها لا تزال لاعبًا يُحسب له حساب في ميزان القوى الإقليمي.

نظرة استراتيجية: هل كسبت إيران أم خَسِرت؟

القراءة الأولية تُظهر أن إيران دفعت ثمنًا باهظًا في هذه الحرب، على المستويات العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية. لكن في المقابل، فإنها خرجت بمكاسب معنوية واستراتيجية تمثلت في إثبات قدرتها على المواجهة المباشرة وتوسيع هامش تأثيرها الإقليمي. ومع ذلك، فإن التحدي الأكبر يكمن في ما بعد الحرب: كيف ستتعامل طهران مع تداعيات الداخل، وهل ستنجح في إعادة بناء قدراتها النووية والدفاعية، أم ستكون هذه الحرب بداية مرحلة تراجع متسارع في نفوذها؟

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • كأس العالم للأندية.. الوداد الرياضي ينهي مشاركته بهزيمة أمام العين الإماراتي
  • الصرامي: النصر لن يحقق البطولات إلا بعودة السويلم .. فيديو
  • لبنان أمام اختبار الوقت...فهل يتشدد الحزب؟
  • الأهلي يحقق 11.5 مليون دولار من مشاركته في كأس العالم للأندية
  • الفيفا يحقق في إساءة عنصرية ضد روديغير
  • بوروسيا دورتموند: كأس العالم للأندية ليست ودية.. وجيمي جيتنز لن يُباع بأقل من قيمته
  • رغم الخروج.. الأهلي يحقق إنجازا تاريخيا في مونديال الأندية| ما هو ؟
  • إيران بين المكاسب والخسائر: قراءة في حصيلة المواجهة مع إسرائيل بعد وقف إطلاق النار
  • رغم عدم تسجيله.. ميسي يحقق أرقامًا مميزة في تعادل إنتر ميامي وبالميراس
  • رغم الخروج من المونديال.. الأهلي يحقق رقمًا تاريخيًا لم يحدث منذ 62 عامًا