مسقط – أثير

عقد أصحاب المعالي والسعادة مديرو عموم معاهد الإدارة العامة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية اجتماعهم الحادي والعشرين برئاسة سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة بسلطنة عُمان – دولة الرئاسة – في مسقط.

جرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من مواضيع التعاون الخليجي المشترك في مختلف مجالات التنمية الإدارية ، أهمها: الحلول التدريبية المبتكرة والتي تتماشى مع توجهات الاقتصاد الجديد، وذلك بهدف دعم التحول الحكومي والتعاون المشترك، والتبادل المعرفي والابتكار في آليات التطوير الإداري بدول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى نشر الوعي والمعرفة حول التعلم التنفيذي والتعلم الرقمي ومستجداته، بهدف تطويع الممارسات الفضلى بين الدول الأعضاء والمجتمع الدولي، إضافة إلى ذلك مناقشة السياسات واقتراح آليات تبادل الخبرات.

كما تم خلال الاجتماع مناقشة الإعلان عن جائزة أفضل البحوث والممارسات المبتكرة بمعاهد الإدارة العامة وهي عبارة عن جائزة سنوية لانتاج وتوثيق الممارسات والبحوث بمعايير علمية في الإدارة العربية والإسلامية، بهدف الشراكة في صناعة المعرفة المحلية والإقليمية بناءً على التطور العلمي العالمي، والخروج بمشاريع ابتكارية من دول مجلس التعاون وفق معايير ومبادى ومنهجيات الابتكار الدولية.

كما ناقش الاجتماع المشاركة في المؤتمرات والتكتلات الدولية بهدف تعزيز التعاون لتحقيق تمثيل إقليمي ودولي مما يساهم في بناء شبكات العلاقات الدولية، وإظهار التطورات في دول الخليج العربية، بالإضافة إلى مشاركة المعرفة بين الدول الأعضاء حول الممارسات الناجحة في مجالات التنمية الإدارية لتعزيز نقل المعرفة وتبادل الخبرات في مجالات التنمية الإدارية في دول مجلس التعاون.

وفي ختام الاجتماع تقدم أصحاب المعالي والسعادة مديري عموم معاهد الإدارة العامة بدول مجلس التعاون بخالص شكرهم وتقديرهم للأكاديمية السلطانية للإدارة بسلطنة عُمان، على حسن الاستضافة والتنظيم لهذا الاجتماع، الذي يتبادل فيه دول مجلس التعاون أفضل التجارب والمبادرات الناجحة في شؤون التنمية الإدارية بدول المجلس.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: التنمیة الإداریة دول مجلس التعاون الإدارة العامة

إقرأ أيضاً:

مجلس التعاون يبحث التصعيد الإقليمي في اجتماع استثنائي ويُفعّل مركز الطوارئ

أكد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن المجلس الوزاري ناقش، خلال اجتماعه الاستثنائي الـ48 الذي عُقد اليوم الاثنين الموافق 16 يونيو 2025 عبر الاتصال المرئي، برئاسة وزير خارجية دولة الكويت السيد عبدالله اليحيا – رئيس الدورة الحالية – وبمشاركة وزراء خارجية دول المجلس، آخر تطورات الأوضاع في المنطقة.

وأوضح البديوي في كلمته أن المنطقة شهدت في الأيام الأخيرة تصعيدًا غير مسبوق، على خلفية الهجمات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والرد الإيراني عليها، مما أدى إلى تفاقم التوترات وفتح الباب أمام سيناريوهات غامضة ومقلقة، أضعفت المسارات السياسية وأدت إلى تعثر الجهود الدبلوماسية، وهو ما استدعى من دول المجلس الإدانة الفورية لتلك العمليات العسكرية.

وأشار الأمين العام إلى التداعيات المحتملة لهذا التصعيد، لا سيما في حال استهداف منشآت نووية، لما لذلك من آثار بيئية خطيرة وانعكاسات مباشرة على البنية التحتية الحيوية، إلى جانب المخاطر الاقتصادية المرتبطة بتعطل سلاسل الإمداد والتأثير على التجارة والطاقة وسلامة الممرات المائية.

وأضاف أن الأمانة العامة، واستجابةً فورية لتطورات المشهد، وحرصًا على تنفيذ توجيهات المجلس الأعلى بشأن تعزيز قدرات الاستجابة للطوارئ، قامت بتفعيل مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ لاتخاذ كافة الإجراءات الوقائية على المستويات البيئية والإشعاعية، بالتنسيق مع الجهات المختصة في الدول الأعضاء، وعبر منظومات الإنذار المبكر.

اقرأ أيضاًالعالمخلال اجتماعه بالسفراء المعتمدين.. “عراقجي”: أمريكا متورطة مع إسرائيل في الاعتداء على إيران.. وردُّنا حق مشروع

وقد تم إصدار التقرير الفني الأول وتعميمه على وسائل الإعلام، مع التأكيد على متابعة المؤشرات الفنية بشكل دقيق.

وفي هذا السياق، طمأن البديوي بأن المؤشرات الفنية حتى الآن لا تزال ضمن النطاق الآمن، ولا يوجد ما يدعو إلى القلق، مشددًا على استمرار حالة الاستنفار الكامل لضمان أعلى مستويات الجاهزية وتعزيز اليقظة في مواجهة أي طارئ.

واختتم الأمين العام كلمته بالتأكيد على أن مجلس التعاون تأسس على قيم التضامن والعمل المشترك، ويعتبر الاستقرار عنصرًا أساسيًا لأمن شعوبه، ويواصل التزامه بتهدئة التوترات وتمكين الحوار ومنع الانزلاق نحو صراعات أوسع تهدد أمن الخليج والعالم، مجددًا دعوة المجلس لجميع الأطراف إلى ضبط النفس والامتناع عن التصعيد العسكري، تفاديًا لانفجار أزمة لا يمكن التنبؤ بعواقبها.

مقالات مشابهة

  • دول الخليج تحذر من سيناريوهات مقلقة جراء الهجوم الإسرائيلي على إيران
  • شايب يبحث آفاق التعاون مع وفد عن برلمان عموم أمريكا الوسطى
  • «الوزاري الخليجي»: الدعوة إلى ضبط النفس ومنع الانزلاق إلى أي صراع يهدد استقرار الخليج والعالم
  • مجلس التعاون يبحث التصعيد الإقليمي في اجتماع استثنائي ويُفعّل مركز الطوارئ
  • وزارة التنمية الإدارية تبحث تحديد الأولويات التي يتوجب إنجازها أو إغلاقها قبل نهاية الربع الثاني من العام
  • الأمير تركي بن محمد: تحقيق "بناء" جوائز مرموقة يعكس سعيها الدؤوب لخدمة الأيتام
  • اجتماع طارئ لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي لبحث تطورات التصعيد بين إسرائيل وإيران
  • محافظ القليوبية يترأس اجتماع مجلس المناطق الصناعية لتعزيز فرص التنمية ودعم المستثمرين
  • وزير الخارجية والهجرة يعقد اجتماعًا مع قيادات وأعضاء مكتب نائب وزير الخارجية والهجرة لمتابعة ملفات التعاون الخارجي
  • بدء اجتماع استثنائي لوزراء خارجية مجلس التعاون لبحث هجوم إسرائيل على إيران-عاجل