تقرير أُممي: تدمير 45% من الوحدات السكنية في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
كشف تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، عن تدمير ما يقدر من 45% من الوحدات السكنية في قطاع غزة؛ جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.
وأوضح التقرير - حسبما أوردت قناة (الحرة) الأمريكية، اليوم الثلاثاء - أن نحو 41 ألف وحدة سكنية تم تدميرها، كما ألحقت العديد من الأضرار في أكثر من 222 ألف وحدة سكنية أخرى.
وبالنسبة لقطاع التعليم، كشف التقرير أن 279 منشأة تعليمية تضررت، أي ما يعادل أكثر من 51% من إجمالي عدد المنشآت التعليمية في غزة، لافتا إلى أن القطاع الصحي يعاني من انهيار غير مسبوق، حيث إن أكثر من نصف مستشفيات غزة أصبحت خارج الخدمة، وأن 53 سيارة إسعاف تعرضت لأضرار.
وأشارت الأمم المتحدة إلى انخفاض استهلاك المياه إلى 90% منذ بدء الحرب، فيما أصبحت معظم مضخات الصرف الصحي في غزة خارج الخدمة، لافتا إلى أن إمدادات القمح تكفي لأيام معدودة، وأن المطحنة الوحيدة العاملة في القطاع لا تستطيع تحويل القمح إلى طحين؛ بسبب انقطاع الكهرباء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوحدات السكنية في قطاع غزة القصف الاسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
انقطاع واسع للإنترنت في كوريا الشمالية ومواقع رسمية خارج الخدمة
شهدت كوريا الشمالية، اليوم السبت، انقطاعاً واسع النطاق في خدمة الإنترنت، ما أدى إلى توقف عدد من المواقع الرسمية والإخبارية عن العمل، وسط تكهنات بوقوع هجوم إلكتروني، بحسب ما أفادت وكالة "رويترز".
وقال باحث مقيم في بريطانيا يراقب نشاط الإنترنت في كوريا الشمالية، إن الخدمة شهدت توقفاً مفاجئاً واسع النطاق، مشيراً إلى أن مواقع حكومية وإعلامية بارزة، من بينها موقع وزارة الخارجية الكورية الشمالية، باتت غير متاحة تمامًا.
وأضاف المصدر أن طبيعة الانقطاع وطريقة حدوثه تثير شكوكا حول احتمال أن تكون كوريا الشمالية تعرضت لهجوم سيبراني خارجي، إلا أنه أكد أنه من المبكر الجزم بطبيعة السبب دون توفر معلومات رسمية.
غياب التعليق الرسمي يفتح باب التكهناتحتى الآن، لم تصدر أي جهة رسمية كورية شمالية تعليقاً حول الانقطاع المفاجئ، وهو ما يزيد من الغموض المحيط بالحادثة، خاصة مع الصبغة الأمنية المشددة التي تفرضها بيونج يانج على شبكتها الداخلية وشبكة الإنترنت المحدودة التي يستخدمها النظام.
ويُعرف عن كوريا الشمالية أنها تدير شبكة إنترنت مغلقة وغير متاحة لعامة السكان، وتقتصر على النخب السياسية والمؤسسات الحكومية والإعلامية، مما يجعل مراقبة النشاط داخلها صعباً للغاية على المراقبين من الخارج.
سابقة مماثلة تشير إلى أعمال قرصنةوكانت كوريا الشمالية قد شهدت في السابق حالات انقطاع مشابهة في شبكة الإنترنت، أبرزها في يناير 2022، حين تعرضت لهجوم إلكتروني شل الوصول إلى مواقع حكومية وإعلامية لعدة أيام. حينها، لم تصدر بيونج يانج أي اعتراف رسمي، بينما رجحت تقارير غربية أن مجموعة قرصنة استهدفت البنية الرقمية للبلاد رداً على أنشطتها السيبرانية العدوانية.
ويأتي هذا الانقطاع الأخير في وقت تشهد فيه شبه الجزيرة الكورية توتراً سياسياً متصاعداً، وسط تبادل الاتهامات بين بيونج يانج وسيول وواشنطن بشأن الأنشطة العسكرية والنووية.