سيدات نابلس وذوي الهمم ينظمن مسيرة لدعم غزة والأسرى (صور)
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
رغم ما تتعرض له منطقة الضفة الغربية المحتلة من قمع وقتل واضطهاد للفلسطينيين واستهدافهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، إلا أنّ غزة كانت حاضرة في مسيراتهم للمطالبة بوقف العدوان الغاشم على القطاع.
مسيرات لدعم غزة والإفراج عن الأسرىبالقرب من منطقة دوار الشهداء في مدينة نابلس بالضفة المحتلة، نظمت مئات السيدات وأمهات الأسرى وذوي الهمم مسيرات جابت شوارع المحافظة، دعمًا لقطاع غزة المنكوب وللمطالبة بالإفراج عن الأسرى القابعين في سجون وزنازين جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتسببت الأعداد الكبيرة للسيدات اللاتي نظمن المسيرة إلى جذب فئات مختلة للانضمام إليها، قبل أن يهتف الفلسطينيون بحرية الأرض والحق في العيش بحرية، ووفقًا لفاتن الترابي، سيدة ثلاثينية، وواحدة من المشاركات، فإن المسيرة كانت سلمية، ورفع المتظاهرون لافتات حملت صور الأسرى، رددوا هتافات: «وحدة وطنية وحدة وطنية، ويا غزتنا شدي الحيل، ويا أسرانا يا أبطال».
وكانت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي قد شنت حربها المدمرة على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر الماضي، الأمر الذي تسبب في ارتقاء ما يقرب من 12 ألف شهيد جرّاء العدوان، بالإضافة إلى آلاف المفقودين والجرحى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الأسرى فلسطين
إقرأ أيضاً:
"أسرتي قوتي".. المجلس القومي لذوي الإعاقة يطلق برامج شاملة لدعم الأسر
أكدت إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي لذوي الإعاقة، أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لدعم الأشخاص ذوي الهمم وعائلاتهم، مشيرة إلى أن شهر ديسمبر يشهد الاحتفال باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، مع تسليط الضوء على مبادرات تمكين الأسرة والمجتمع المحيط.
وأوضحت «كريم»، خلال اتصال هاتفي على شاشة «إكسترا نيوز»، أن أبرز هذه المبادرات هي «أسرتي قوتي» التي أطلقت منذ 3 سنوات تحت رعاية السيدة انتصار السيسي قرينة الرئيس، والتي تهدف إلى دعم الأسر وتوفير تمكين صحي واقتصادي وتعليمي للأطفال ذوي الإعاقة، لافتا أن المبادرة شملت قوافل علاجية، وتدريب مهني على الحرف اليدوية، ودعم تسويقي لمنتجات الأسر، إضافة إلى برامج التوعية والتدريب للتعامل مع قدرات الأطفال بشكل صحيح، مع توفير الدعم النفسي والقانوني عند الحاجة.
وشددت على أن المجلس ينسق مع مختلف الجهات لضمان دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، بما يشمل تمكينهم في سوق العمل وفقًا للقوانين المصرية، مثل قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة رقم 10 لسنة 2018، وقانون العمل الجديد رقم 14 لسنة 2025، لضمان حصولهم على فرص عادلة في التدريب والتوظيف، مع متابعة تنفيذ نسب التعيين المقررة والتدريب المهني في مراكز متخصصة ووحدات متنقلة تصل إلى الأسر في مجتمعاتهم المحلية.
ترسيخ الدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الهمموأوضحت أن هذه الجهود تهدف إلى غرس مفهوم الإنسان قبل الإعاقة وترسيخ الدمج المجتمعي للأشخاص ذوي الهمم، بما يعزز مشاركتهم الفاعلة في كافة مجالات الحياة.
الإفتاء: ينبغي المسارعة للغسل من الجنابة.. ولا إثم في تأخره