موقع 24:
2025-06-03@05:37:34 GMT

غوغل تحذّر من روابط نظام الذكاء الاصطناعي "بارد"

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

غوغل تحذّر من روابط نظام الذكاء الاصطناعي 'بارد'

قالت غوغل، في منشور لها اليوم، على مدونتها إنها بصدد رفع دعوى قضائية ضد 3 محتالين مشار إليهم باسم "DOES 1-3".

 وتزعم الدعوى أن الشركات الثلاث أنشأت مواقع تواصل اجتماعي، من المفترض أنها تحتوي على روابط لتنزيلات برنامج الدردشة الآلي بارد من غوغل، وبدلاً من بارد، احتوت التنزيلات في الواقع على برامج ضارة مصممة لسرقة معلومات تسجيل الدخول الخاصة بالضحايا.

وتقول غوغل في الدعوى إن المحتالين حاولوا سرقة المعلومات المالية الخاصة بالشركات الصغيرة والمعلنين.

وسيتم الاستماع إلى الدعوى أمام المحكمة الجزئية الأمريكية للمنطقة الشمالية من كاليفورنيا، قسم سان خوسيه. وتزعم شكوى غوغل انتهاك العلامة التجارية لأن المحتالين استخدموا شعارات غوغل في عملية الاحتيال، بحسب موقع فون أرينا.

وفي منشور المدونة، كتبت المستشارة العامة لشركة غوغل حليمة ديلين برادو: "مع تزايد الإثارة العامة لأدوات الذكاء الاصطناعي الجديدة، يستغل المحتالون بشكل متزايد المستخدمين المطمئنين. نحن نسعى للحصول على أمر لمنع المحتالين من إنشاء نطاقات مثل هذه والسماح لنا بتعطيلها لدى مسجلي النطاقات في الولايات المتحدة. إذا نجح هذا، فسيكون بمثابة رادع ويوفر آلية واضحة لمنع عمليات الاحتيال المماثلة في المستقبل".

ولدى غوغل قضيتان قضائيتان تحاولان منع المحتالين من الإضرار بالشركات الصغيرة وغيرها، حيث يستخدم المحتالون روابط مزيفة إلى chatbot Bard من غوغل لسرقة بيانات تسجيل الدخول والمعلومات المالية.

وتتعلق الدعوى القضائية الثانية المذكورة في منشور المدونة بـ "الجهات الفاعلة السيئة"، كما تسميهم غوغل، باستخدام عمليات إزالة حقوق الطبع والنشر المزيفة لإلحاق الضرر بالمنافسين. وتم ذلك من خلال إساءة استخدام قانون الألفية الجديدة لحقوق طبع ونشر المواد الرقمية الذي يحمي أصحاب حقوق الطبع والنشر مع السماح بالابتكار عبر الإنترنت.

وأضافت برادو: "تعد إجراءات اليوم جزءاً من إستراتيجيتنا القانونية المستمرة لحماية المستهلكين والشركات الصغيرة وإنشاء السوابق القانونية اللازمة في مجالات الابتكار الناشئة. تعد القواعد الواضحة ضد عمليات الاحتيال والخداع والمضايقات مهمة - بغض النظر عن مدى حداثة الإعداد - ونحن ملتزمون بالقيام بدورنا لحماية الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت من سوء الاستخدام".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غوغل الذكاء الاصطناعي

إقرأ أيضاً:

هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟

تنافس دول الخليج الغنية بالطاقة على أن تصبح مراكز للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي المُستهلكة للكهرباء، مُراهنةً على هذه التكنولوجيا لتشغيل كل شيء من التنويع الاقتصادي إلى الخدمات الحكومية، وفق ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية.

وحسب تقرير للصحيفة، فقد أبرزت الصفقات التي كُشف عنها خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة الشهر الماضي، تطلعات السعودية والإمارات إلى أن تُصبحا قوتين عظميين في مجال الذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يومياlist 2 of 2خسائر اقتصادية واستياء شعبي جراء أزمة الكهرباء في إيرانend of list

يشمل ذلك شراكة بين شركة إنفيديا العملاقة للرقائق الإلكترونية وشركة هومين، وهي مجموعة ذكاء اصطناعي حديثة التأسيس ومدعومة من الحكومة السعودية، ولديها خطط طموحة لإطلاق صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار وتأمين استثمارات من شركات التكنولوجيا الأميركية.

وأعلنت أبوظبي مجموعة ضخمة من مراكز البيانات لشركة أوبن إيه آي وشركات أميركية أخرى كجزء من مشروعها (ستارغيت)، وتستثمر الإمارة، التي تُدير 1.7 تريليون دولار من صناديق الثروة السيادية، مليارات الدولارات من خلال صندوق الذكاء الاصطناعي إم جي إكس MGX، وتفتتح جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي التابعة لها مركزًا في وادي السيليكون.

إعلان

ونقلت الصحيفة عن الزميل في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، سام وينتر ليفي "إن دول الخليج تمتلك رأس المال والطاقة والإرادة السياسية"، مضيفًا: "الشيء الوحيد الذي لم تكن تمتلكه هذه الدول هو الرقاقات والأشخاص ذوي المواهب. والآن [بعد زيارة ترامب] قد تمتلك الرقاقات".

السعودية تسعى إلى تطوير قطاع الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية  (رويترز)  تحدي توفر المهارات

ويحذر الخبراء من أن طموحات المنطقة الواسعة في مجال الذكاء الاصطناعي قد تواجه تحديات، إذ يفتقر كلا البلدين إلى القوى العاملة الماهرة التي تمتلكها وادي السيليكون أو شنغهاي، كما أن مخرجات البحث العلمي متأخرة عن دول أخرى.

وتستثمر السعودية والإمارات في الذكاء الاصطناعي، وتعتمدان على التكنولوجيا سريعة التطور لمساعدتهما على تعزيز التنوع الاقتصادي، وتقليل الاعتماد على عائدات الوقود الأحفوري المتقلبة.

ويرغب البلدان في استضافة مراكز البيانات الضخمة اللازمة لتدريب وتشغيل نماذج ذكاء اصطناعي قوية، وتخطط شركة هيومين Humain لبناء "مصانع ذكاء اصطناعي" مدعومة بمئات الآلاف من رقاقات إنفيديا Nvidia على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وتعهدت شركة إيه إم دي  AMD، الأميركية الصانعة للرقائق، بتوفير الرقائق والبرمجيات لمراكز البيانات "الممتدة من السعودية إلى الولايات المتحدة" في مشروع بقيمة 10 مليارات دولار.

وفي حين أن مزودي مراكز البيانات التي تُصدر الحرارة عادةً ما يختارون المناطق الأكثر برودة، وترى دول الخليج أن وفرة الأراضي والطاقة الرخيصة تُغني عن درجات حرارة الصيف الحارقة.

ضعف الشركات الرائدة

وعلى الرغم من كل طموحاتها، لا تمتلك دول الخليج شركة رائدة تُطور نماذج ذكاء اصطناعي، مثل أوبن إيه آي OpenAI، أو ديب سيك DeepSeek الصينية، أو ميسترال Mistral الفرنسية، كما تفتقر إلى تركيز عالٍ من المواهب البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

إعلان

ولجذب أفضل المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي، تجتذب دول الخليج شركات وباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي من الخارج بضرائب منخفضة و"تأشيرات ذهبية" طويلة الأجل ولوائح تنظيمية متساهلة.

تُظهر البيانات التي جمعتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من شبكة لينكدإن للوظائف، أن ثالث أعلى مستوى لهجرة الأشخاص ذوي مهارات الذكاء الاصطناعي بين عامي 2019 و2024 كان إلى الإمارات، إذ جاءت الدولة الخليجية بعد دول أخرى منخفضة الضرائب مثل لوكسمبورغ وقبرص.

وتسعى دول الخليج إلى إقامة شراكات مع جهات غربية لتعزيز تطلعاتها التكنولوجية، وقد أعلنت مجموعة الذكاء الاصطناعي الإماراتية جي 42 – G42 الأسبوع الماضي عن شراكتها مع شركة ميسترال لتطوير منصات وبنية تحتية للذكاء الاصطناعي. كما أقامت شراكة مع شركة صناعة الرقائق الأميركية Cerebras، التي تدير أجهزة الكمبيوتر العملاقة الخاصة بها، وفي العام الماضي، استعانت بشركة مايكروسوفت، التي استثمرت 1.5 مليار دولار لشراء حصة أقلية.

التحدي الصيني

ويحذر خبراء أميركيون من تسرب التكنولوجيا الأميركية إلى الصين، ويبدو كثيرون في المؤسسة الأمنية الأميركية قلقين بشأن العلاقات مع دول الخليج في  حال أصبحت منافسًا للذكاء الاصطناعي.

ونقلت الصحيفة عن كبير مستشاري تحليل التكنولوجيا في مؤسسة راند، جيمي غودريتش: "يكمن القلق في أن تلجأ [دول الخليج]، في سعيها للتنافسية، إلى اختصار الطريق واستخدام كثير من العمالة الصينية أو حتى الشركات الصينية.. هذا يفتح الباب أمام مخاطر أمنية".

وأضاف أن الشركات الصينية قد تلجأ إلى الالتفاف على القيود المفروضة على التكنولوجيا الأميركية.

مقالات مشابهة

  • لا للاعتماد على الذكاء الاصطناعي في الأحكام الشرعية بماليزيا
  • تركيا.. نظام يعتمد الذكاء الاصطناعي لضبط سوق العقارات
  • نظام المعاملات المدنية: لا تعويض عند استعمال الحق المشروع
  • غوغل تقدم أداة رائعة لـ«تحرير الصور» بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • “غوغل” تقدم أداة لتحرير الصور بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • “غوغل” تفعل ميزة تلخيص البريد الإلكتروني بالذكاء الاصطناعي تلقائيا في “جي ميل” العالم
  • "غوغل" تفعل ميزة تلخيص البريد الإلكتروني بالذكاء الاصطناعي تلقائيا في "جي ميل"