12 بطاقة تنتظر الحسم في تصفيات اليورو
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
مع انتهاء 8 جولات على مدار الشهور الماضي، تتأهب التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية القادمة لجولتي الحسم الأخيرتين، اللتين تقامان على مدار الأيام المقبلة لتحديد العديد من المقاعد في النهائيات.
12 بطاقة تنتظر الحسم في تصفيات اليوروإلى جانب المنتخب الألماني الذي يخوض النهائيات دون تصفيات، كونه ممثل البلد المضيف للبطولة، حسمت الجولات الـ8 الأولى بالتصفيات 8 مقاعد في النهائيات، وكانت لمنتخبات النمسا وفرنسا وبلجيكا وإنجلترا والبرتغال وإسبانيا وإسكتلندا وتركيا.
وتحسم الجولتان الأخيرتان في التصفيات خلال الأيام المقبلة 12 بطاقة تأهل أخرى إلى النهائيات، فيما ستظل المقاعد الثلاثة الباقية معلقة حتى موعد إقامة الملحق الأوروبي في مارس (آذار المقبل بعد أكثر من 3 شهور على إجراء قرعة البطولة، والمقررة في هامبورج مطلع ديسمبر (كانون الأول).
وأقيمت التصفيات بنظام دوري من دورين (ذهابًا وإيابًا) بين فرق كل مجموعة، علمًا بأن قرعة التصفيات وزعت المنتخبات الـ53 المشاركة على 10 مجموعات، بواقع 7 مجموعات ضمت كل منها 5 منتخبات و3 مجموعات ضمت كل منها 6 منتخبات.
وطبقًا لنظام التصفيات، يتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني في كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات، ليصل عدد المقاعد إلى 21 مقعدًا منها الخاص بالمنتخب الألماني المضيف.
وتحسم المقاعد الثلاثة الباقية عبر الملحق المقرر في مارس (آذار) 2024.
وبعد انتهاء 8 جولات من التصفيات، وصل عدد المقاعد المحسومة عبر التصفيات إلى 8، وتبقى الفرصة قائمة أمام العديد من المنتخبات لحسم 12 مقعدًا خلال الجولتين الأخيرتين، المقررتين من 16 إلى 21 نوفمبر (تشرين الثاني).
وطبقًا لإحصائيات الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا"، خرج 17 منتخبًا من سباق التأهل المباشر للنهائيات؛ حيث لا يمكنها احتلال أي من المركزين الأول والثاني في مجموعاتها بغض النظر عن نتائجها في الجولتين الأخيرتين بالتصفيات. وهذه المنتخبات هي النرويج وأيرلندا والسويد وقبرص وجبل طارق ومقدونيا الشمالية ومالطا ولاتفيا وأيرلندا الشمالية وسان مارينو وبيلاروسيا وأندورا وليشتنشتاين وأذربيجان وبلغاريا وإستونيا وجزر فارو.
وضمنت 3 منتخبات فقط التأهل إلى الملحق المقرر في مارس، وهي البوسنة والهرسك وفنلندا وجورجيا، فيما تمتلك منتخبات أخرى حتى الآن فرصة المنافسة على التأهل المباشر أو الملحق الفاصل.
وبالنظر إلى المجموعات المختلفة، حسم الموقف تماما بالنسبة للتأهل المباشر، في المجموعتين الأولى (إسبانيا وإسكتلندا) والسادسة (بلجيكا والنمسا)، وشهدت 4 مجموعات أخرى حسم إحدى البطاقتين، فيما لا تزال المنافسة دائرة على البطاقتين سويا في 4 مجموعات أخرى.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أوقفوا التصفيات على أساس عرقي وعنصري
تاج السر عثمان بابو
١
أخطر ما في الحرب الجارية حاليا هو تحولها على أساس عرقى بالتصفيات على أسس عرقية وعنصرية، مما يهدد النسيج الاجتماعي، ويؤدي الي تقسيم البلاد، فقد استمرت التصفيات على أسس عرقية التي قام بها طرفا الحرب والمليشيات التابعة مثل كتائب البراء بن مالك. الخ، كما حدث في الخرطوم ومدني، وحتى المجزرة الأخيرة التي تمت في مدينة الحمادي بولاية جنوب كردفان، واستهدفت قبيلة الحوامة كما في القتل والذبح، في جريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي.
٢
وقفت ثورة ديسمبر ضد العنصرية، وكان من شعاراتها “ياعنصري ومغرور كل البلد دارفور ” فالاسلامويون هم الذين صنعوا الدعم السريع و مارسوا معه الإبادة الجماعية في دارفور.. حتى أصبح المخلوع عمر البشير مطلوبا للمحكمة الجنائية الدولية.. إضافة لشن الحرب الدينية في جنوب السودان وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق.. وما نتج عن ذلك من إبادة وجرائم حرب واغتصاب للنساء.. وجرائم ضد الإنسانية وكانت النتيجة فصل الجنوب.. إضافة للقمع الوحشي للمعارضين السياسيين والنقابيين وتشريد الالاف من اعمالهم.. ونهب ممتلكات الدولة وثروات البلاد.. والتفريط في سيادة الوطن وراضيه.
٣
بعد ثورة ديسمبر وقفوا ضد الثورة و شاركوا مع الدعم السريع وَاللجنة الأمنية في مجزرة فض الاعتصام، والقمع الوحشي للمواكب السلمية، و شاركوا في مهزلة انقلاب اللجنة الأمنية بعد ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١ ..وعودة الفلول والتمكين وإعادة الأموال المنهوبة ومشاركة مليشيات وآمن المؤتمر الوطني في القمع الوحشي المواكب السلمية والتعذيب الوحشي للمعتقلين مع الجنجويد وقوات حركات جوبا. وحتى المشاركة في الحرب الجارية ووقف حجر عثرة أمام إيقافه، مما أدي للمزيد من جرائم الحرب وتدمير البنيات التحتية ومرافق الدولة الحيوية والمصانع والأسواق والبنوك ومواقع الإنتاج الصناعي والزراعي.
٤
يبقى من المهم مواصلة تصعيد المقاومة الجماهيرية بمختلف الأشكال حتى وقف الحرب واسترداد الثورة، ووقف الابادة الجماعية والقتل على أساس عرقى، وقيام الحكم المدني الديمقراطي. وقيام دولة المواطنة التي تسع الجميع غض النظر عن الدين او اللغة او الجنس او النوع او الثقافة او المعتقد السياسي اوالفلسفي..
الوسومتاج السر عثمان بابو