دولة أوروبية تقدما دعما نقديا لمئات الأسر النازحة بشرق السودان
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
رصد- تاق برس- قال محمد عبد القيوم، رئيس فريق المأوى التابع للمجلس النرويجي للاجئين في شرق السودان: “نحن نستهدف 400 أسرة ما يقدر بنحو 2400 شخص في منطقتين في ولاية القضارف، الرهد والمدينة البلدية.
وأشار إلى انه يتم توزيع هذه المساعدة النقدية البالغة 550 دولارًا على جولتين؛ وبعد الانتهاء من هذه الجولة الأولى من التوزيع، ستكون هناك جولة أخرى بعد التوزيع بعد 30 يومًا، حيث تتم المراقبة للتأكد من أن المساعدة النقدية قد تم استخدامها للغرض الصحيح، ومن ثم نقوم بتقديم الدفعة الثانية.
وقالت سوزان موليفي، مديرة المنطقة في مكتب المنطقة الشرقية للمجلس النرويجي للاجئين، إنهم يخططون لإجراء الجولة الثانية من التوزيع في نوفمبر.
وقرر المجلس النرويجي للاجئين استخدام الأموال النقدية في المواد غير الغذائية والمساعدة في مجال المأوى لأنها أكثر فعالية وأسرع وأسهل في السيطرة على احتياجات الناس وتلبيتها. وسيتطلب توزيع الإمدادات العينية استيراد تلك المواد من الخارج، حيث تعطلت سلاسل الإنتاج والتوريد في السودان بسبب الصراع. وأوضح مسؤولو المجلس النرويجي للاجئين أن هذه ستكون عملية طويلة وأكثر تكلفة.
وقالت فيليس وانجا، مديرة دعم المنطقة بالمجلس النرويجي للاجئين في شرق السودان، إن المجلس النرويجي للاجئين يدعو إلى تقديم المساعدات النقدية للمأوى والمواد غير الغذائية، وكذلك لتلبية الاحتياجات والمجموعات الأخرى.
وقالت: “من خلال المساعدات النقدية، يمكن للأشخاص الذين نهدف إلى دعمهم، وخاصة بالمساعدات النقدية متعددة الأغراض، الحصول على ما يحتاجون إليه بالفعل وبناءً على أولوياتهم”.
في الفترة من أبريل إلى 30 سبتمبر 2023، تمكنت الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني من الوصول إلى حوالي 4.1 مليون شخص في جميع أنحاء السودان بالمساعدات المنقذة للحياة و5.3 مليون شخص بدعم سبل العيش. حصل حوالي 210,300 شخص على المأوى الطارئ والمواد غير الغذائية.
ومع ذلك، فإن نقص التمويل يعيق قدرة الشركاء على الوصول إلى المزيد من الأشخاص بالمساعدة. حتى 8 نوفمبر، تم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية المنقحة للسودان لعام 2023 بنسبة 33.6% فقط، مع تلقي 862.3 مليون دولار، وفقًا لخدمة التتبع المالي. ويبلغ تمويل مجموعة المأوى والمواد غير الغذائية حوالي 83.7 مليون دولار، وهو ما يمثل 39 بالمائة فقط من إجمالي متطلبات المجموعة.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: النرویجی للاجئین غیر الغذائیة
إقرأ أيضاً:
مفاجأة أمنية.. الجيش اللبناني يحقق تقدماً في نزع السلاح بدعم استخباراتي!
أعرب مسؤولون أميركيون وإسرائيليون عن تفاجئهم من التقدم غير المتوقع الذي أحرزه الجيش اللبناني في ملف نزع سلاح حزب الله، وفق ما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال، التي نقلت عن مصادر أمنية أن الجيش اللبناني تمكن إلى حد كبير من تجريد الحزب من السلاح في معاقله الجنوبية، وذلك جزئياً بمساعدة استخباراتية إسرائيلية.
وبحسب الصحيفة الأميركية، يأتي هذا التطور في ظل سعي الحكومة اللبنانية الجديدة إلى فرض وقف إطلاق النار الذي أنهى موجة عنف شديدة مع إسرائيل خلال العام الماضي، وأكدت المصادر أن التقدم المحرز كان حاسماً في تثبيت الهدنة الهشة التي أُبرمت في نوفمبر الماضي.
وصرّح رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام للصحيفة بأن الدولة اللبنانية يجب أن تحتكر السلاح على كامل أراضيها، مشيراً إلى أن الحكومة أحرزت ما يقارب 80% من أهدافها المتعلقة بنزع سلاح الميليشيات في جنوب البلاد، وأضاف أن الحكومة ملتزمة بتوسيع وتعزيز سلطة الدولة دون جرّ البلاد إلى مسار حرب أهلية.
في المقابل، يرفض حزب الله بشكل قاطع أي بحث في مسألة نزع سلاحه في الظروف الحالية، معتبراً أن سلاحه يشكّل عنصراً أساسياً في مواجهة إسرائيل وحماية لبنان من الاعتداءات، ويصرّ الحزب على أن أي نقاش حول هذا الملف يجب أن يكون مشروطاً بانسحاب إسرائيلي كامل من الجنوب اللبناني ووقف جميع الخروقات، إلى جانب التزام تل أبيب بتنفيذ القرارات الدولية، على أن يلي ذلك بحث داخلي في استراتيجية دفاعية وطنية.
في سياق متصل، كشفت إسرائيل لأول مرة عن استخدامها لأشعة الليزر في اعتراض صواريخ وطائرات مسيّرة أطلقها حزب الله خلال المعارك الأخيرة، في خطوة تمثل تحولاً نوعياً في منظومتها الدفاعية.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية إنها استخدمت نظاماً جديداً للدفاع الجوي يعرف باسم “الدرع الضوئي”، وهو عبارة عن شعاع ليزر عالي القوة صُمم لاعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى، وطوّرته شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، ويهدف هذا النظام إلى استكمال منظومة القبة الحديدية، مع ميزة الكلفة المنخفضة لاعتراض الأهداف، إذ تتراوح تكلفة كل عملية اعتراض باستخدام الليزر بين 3 إلى 4 دولارات فقط، مقارنة بنحو 50 ألف دولار عند استخدام القبة الحديدية.
وأكدت الوزارة أن هذا التطور جاء بعد سنوات من العمل على تطوير المنظومة، التي جرى استخدامها ميدانياً خلال التصعيد الأخير مع حزب الله، وسبق أن ظهرت إشارات أولى لتفعيل النظام في نوفمبر 2023، عندما تم تداول مقاطع مصورة لأشعة ضوئية في سماء إسرائيل، رجّح خبراء أن تكون أول حالة لاستخدام هذا النظام في ظروف قتالية، لاعتراض صواريخ ومسيّرات أطلقتها فصائل فلسطينية من قطاع غزة.
وكانت التوقعات تشير إلى أن النظام الجديد سيدخل الخدمة الفعلية في الجيش الإسرائيلي بحلول عام 2025، غير أن التطورات الأمنية المتسارعة عجّلت باعتماده بشكل محدود وميداني، وسط تقديرات بأن يشكل نقطة تحوّل في المعادلة الدفاعية لإسرائيل أمام تهديدات حزب الله والفصائل المسلحة الأخرى.