«الرابطة العالمية للتنمية المستدامة» تكرم سفير الكويت في لندن
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
كرمت الرابطة العالمية للتنمية المستدامة المنعقدة سفير دولة الكويت لدى المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية بدر العوضي نظير مساهماته الرائدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في بؤر مختلفة من العالم في إطار السياسة الخارجية للكويت والرامية إلى دعم التنمية وتمويل مشاريعها في الدول النامية.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر الرابطة السنوي الـ 20 في لندن بمشاركة نخبة من الباحثين وصناع القرار والأكاديميين والاستشاريين من مختلف أنحاء العالم.
واختارت الرابطة السفير العوضي ضمن «رواد الاستدامة» لدعمه لبرنامج الرابطة خلال عام 2023 في بريطانيا ولجهوده خلال عمله في السلك الدبلوماسي الكويتي في متابعة أجندة التنمية المستدامة في الأمم المتحدة وبرامج تنموية ومشاريع بنى تحتية في الدول التي عمل بها في منطقة البحر الكاريبي التي نفذها الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ضمن أكثر من 100 دولة في مختلف قارات العالم.
وكان من بين المكرمين الذين ساهموا في برامج الرابطة رئيسة قسم الاستدامة في كلية الكويت التقنية الدكتورة رندا بهمن والمحاضر في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا الدكتور عمر جبريل.
ووضعت الأمم 17 هدفا للتنمية المستدامة في إطار خطة لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر استدامة للجميع بحلول العام 2030 وتتصدى هذه الأهداف للتحديات العالمية بما فيها التحديات المتعلقة بالفقر وعدم المساواة والمناخ وتدهور البيئة والازدهار والسلام والعدالة.
ويبحث المؤتمر في جلساته الأوجه النظرية والعملية لدور الأفراد في استخدام التحول الرقمي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويناقش المؤتمر كذلك أفضل السبل لضمان استفادة الاقتصادات الوطنية من «الثورة الرقمية» لا سيما عبر خلق أفكار وتقنيات جديدة ووظائف.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
تدشين 6 مشاريع صناعية كبرى باستثمارات 906 ملايين ريال لتعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة
◄ مسن: القطاع الصناعي قادر على جذب استثمارات نوعية ذات قيمة مضافة حقيقية
الرؤية- سارة العبرية
شهد عدد من المدن الصناعية والمناطق الحرة والاقتصادية تدشين 6 مشاريع صناعية كبرى، بإجمالي استثمارات تصل إلى 906 ملايين ريال عُماني، وذلك بالتزامن مع احتفالات اليوم الوطني المجيد.
وتمثّل هذه المشاريع مرحلة محورية في جهود الحكومة الرامية إلى رفع مساهمة القطاع الصناعي في الاقتصاد الوطني، وتعزيز قدرته على استقطاب الاستثمارات النوعية الداعمة للقطاعات الحيوية والواعدة، إذ إنه من المتوقع أن تسهم هذه المشاريع في زيادة الناتج الصناعي بما يقارب 225 مليون ريال عماني بنهاية 2026م، إضافة إلى توفير مئات فرص العمل للكوادر الوطنية، وتعزيز الصادرات الصناعية، وإيجاد فرص استثمارية جديدة في صناعات الشق السفلي لدعم سلاسل القيمة المحلية.
وشهدت مدينة صور الصناعية الأسبوع الماضي افتتاح مجمع الغيث للصناعات الكيميائية بحجم استثمار يناهز 50 مليون ريال عُماني، ليكون رافدًا لصناعات السيلكون وتقنيات الطاقة الشمسية، عبر إنتاج مواد كيميائية متخصصة تسهم في تأمين سلاسل الإمداد لعدد من القطاعات الحيوية في مجالات النفط والغاز وصناعات متنوعة.
وتدشن منطقة صحار الحرة خلال الشهر الجاري مصنع البولي سيليكون باستثمار يبلغ 615 مليون ريال عُماني، وهو مشروع استراتيجي يعزّز توجه سلطنة عمان نحو تصنيع تقنيات الطاقة المتجددة والمرتبطة بالخلايا الشمسية، كما سيشهد ميناء صحار تدشين مشروع تكرير السكر باستثمار تقدر141.5 مليون ريال عُماني لدعم الأمن الغذائي وتعزيز القدرات الوطنية في الصناعات الغذائية.
وفي مدينة خزائن الاقتصادية، سيتم افتتاح مصنع الأعلاف الحيوانية والسمكية باستثمار يبلغ 36 مليون ريال عُماني لتعزيز مستلزمات قطاعات الثروة الحيوانية والسمكية، إضافة إلى مصنع الخبز الصناعي باستثمار يبلغ 25 مليون ريال عُماني لدعم الإنتاج الغذائي الوطني ورفع قدرته التنافسية.
وقال سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة، إن تدشين هذه المشاريع يجسّد مستوى التقدّم الذي يحققه القطاع الصناعي في سلطنة عُمان، وقدرته على استقطاب استثمارات نوعية ذات قيمة مضافة حقيقية، موضحا أن البرنامج الأول لتنفيذ مبادرات الاستراتيجية الصناعية 2040 يركّز على استقطاب الصناعات ذات الأولوية عبر تهيئة بيئة استثمارية جاذبة، وتقديم حوافز وتسهيلات تنافسية، وتوفير خدمات متطورة تُمكّن القطاع الصناعي من تعزيز نموه واستدامته.
وأضاف سعادته أن المرحلة القادمة ستشهد توسّعاً في تطوير المجمعات الصناعية التخصصية لما لها من دور محوري في رفع مستويات التشبيك الصناعي، وتعزيز تكامل سلاسل الإمداد، ودفع القطاع نحو مرحلة جديدة أكثر تخصصاً وقدرة على المنافسة إقليمياً وعالميًا.
من جانبه، أوضح المهندس جاسم بن سيف الجديدي مدير المكتب الفني لوكيل الوزارة للتجارة والصناعة، أن هذه المشاريع تمثل رافداً محورياً لتعزيز سلاسل التوريد وتوسيع قاعدة الإنتاج الوطني، بما يسهم في توفير مدخلات إنتاج أساسية لصناعات الشق السفلي وتأمين استدامة سلاسل الإمداد المحلية، وأضاف أن هذه الجهود تأتي اتساقاً مع مستهدفات التنمية الصناعية التي تسعى إلى ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كمركز صناعي إقليمي قادر على جذب الاستثمارات النوعية وتطوير صناعات المستقبل، مؤكداً أن هذه المشاريع ستعزز مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة، وتعظيم القيمة المضافة الحقيقية للاقتصاد الوطني.