من هم عباد الله الصالحون وأفضل الناس.. هؤلاء يرثون الأرض
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، إن العباد الصالحين هم من يرثون الأرض، حيث أكد أنهم من يتقي الله ويعمل العمل الصالح، ويؤتي الزكاة ويصلي الفروض.
وأوضح الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، أن من العباد الصالحين، هم المجاهدون في سبيل الله، مؤكدًا أن الأصل الناس عند الله هم الأشخاص الذين يلقون الله بقلب صاف خال من الحسد والحقد.
وتابع: "وما تشاؤن إلا أن يشاء الله حي قيوم، لو عاوز أى أمر فى الدنيا أو الآخرة، ارجع إلى الله سبحانه وتعالى، فعباد الله الصالحون هم من يرثون الأرض، وهذا فى سورة الأنبياء، وفى سورة الحج تحدث عن الإخلاص، ولازم يكونوا مخلصين لله سبحانه وتعالى، وهم من ينصرهم الله".
واستشهد بقول الله سبحانه وتعالى: "وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ۚ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ ۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ۚ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ۚ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ ۖ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ".
وأشار الشيخ رمضان عبد المعز الداعية الإسلامي، إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصف أفضل الناس بأنهم "كل مخموم القلب، صدوق اللسان"، حيث يرتبط مخموم القلب بالقلب النقي والخالي من الغل والحقد والخيانة.
ولفت إلى أن المؤمن يتحقق لهذا الأمر من خلال عدة سلوكيات، منها إخلاص العمل لله، والقول بالخير وإخراج الصدقات، وإظهار الحزن في الأمور المتعلقة بالمسلمين.
ونوه بأن السلوك الثاني المهم هو التخلي عن الحسد، والذي ينبغي أن يكون للمؤمن عدم تمني زوال النعم عن الآخرين وعدم النظر إليهم بنظرة كره.
ونبه على أن الغل والحقد والخيانة ليستا من صفات المؤمنين، ويجب عليهم تجنب الحقد والخيانة، والسعي لتجنب الذنوب، مؤكدًا أن المؤمن الصادق يخلص عمله لله في جميع أمور حياته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رمضان عبدالمعز أفضل الناس
إقرأ أيضاً:
الشيخ قاسم: خيارنا تحرير الأرض وبناء البلد وعدم الخضوع للإملاءات
الثورة نت/..
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، أن “الحزب مع خيارات إيران الاستقلالية وضد الاحتلال والهيمنة الاميركية وضد الاحتلال الاسرائيلي”.
وقال الشيخ قاسم في كلمة له خلال إحياء الليلة الاولى من المجالس العاشورائية في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت إن “الخيار هو تحرير الارض وبناء البلد وعدم الخضوع للإملاءات أو الخضوع للعدو وسنقاوم من اجل بلدنا مهما كانت التضحيات”.
وأضاف: “إيران اثبتت انها قادرة وحدها على مواجهة هذا الطاغوت العالمي ومعه اسرائيل المجرمة ومعه الدعم الأوروبي بنسبة كبيرة”.
وتابع: “إيران لا يدخل إليها دعم من اي دول اخرى ولا دول تحارب معه وليس لديها خطوط امداد، بل وحدها بقدراتها التي صنعتها بنفسها”.
ولفت الشيخ قاسم إلى أن “إيران ثبتت موقعها الإقليمي والدولي، بقناعاتها وخياراتها ولم تتنازل عن شيء”.
واكد أن “إيران اليوم أشد من قبل الحرب وهي سند للمقاومة وحليف للجوار والاصدقاء وقادرة على تأمين الأمن الجماعي لدول المنطقة بدون الحاجة لأميركا ومن معها”.
وسأل الشيخ قاسم: “لماذا حصل هذا العدوان على إيران؟”، موضحا ان “الهدف المركزي لأميركا واسرائيل من الحرب على إيران كان ضرب اي قدرة مستقلة وازنة داعمة للمقاومة وتحرير فلسطين في منطقتنا”.
وشدد على “ان اسرائيل هي كيان توسعي ولن تكتفي بأراضي فلسطين كلها بدون استثناء ولن تكتفي باحتلال الجولان وما بعده بل هي تريد السيطرة على كل المنطقة وهذا تثبته الايام والوقائع”.
وأكد أن “إيران أفشلت أهداف العدوان الثلاثة: إلغاء التخصيب النووي أي ان إيران لديها وتستمر وأي أضرار لديهم القدرة على المعالجة، كانوا يريدون ضرب البرنامج الصاروخي لإيران لأنه يشكل قدرة وحالة دفاع وبالتالي استمرت الصواريخ تضرب كيان العدو، كانوا يريدون اسقاط النظام في إيران، وهذا ما لم يحصل”.
وأشار إلى “أن لدى إيران قائد شجاع وشعب عظيم وحرس الثورة والقوى الأمنية الذين قدموا الكثير من التضحيات”.
وقال الشيخ قاسم: “في هذا العام رفعنا شعار (ما تركتك يا حسين)، ما تركتك لأنك أنت الحق ولأن مسارك يوصلنا إلى الله، ولأننا نريد أن نربي اجيالنا على طاعة الله، هكذا كان سيد شهداء الامة السيد حسن نصر الله، كان يجاهد على هذا الطريق وأعطى دمه وروحه وحياته تحت شعار (ما تركتك يا حسين) وهذه هي النتيجة التي نريد الوصول اليها”.
وأضاف: “أنتم يا أهل المقاومة ويا أهل الشرف أنتم رفعتم رؤوس الأمة عاليا وأثبتم أن الحسين فينا وأنتم ستستمرون على العهد على عهد السيد حسن نصر الله حتى نحقق كل الأهداف على طريق النصر او الشهادة، وهذا هو طريق الامام الحسين(ع)”.