الرواس لـ"الرؤية": تنفيذ برامج متنوعة لتعزيز المشاركات الشبابية ورفع المؤشرات التنافسية عالميا
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
◄ احتضان المواهب الشبابية وتقديم الدعم الكامل للمبتكرين
◄ العمل جار لإعداد مسودة الاستراتيجية الوطنية للشباب
◄ مركز الشباب أحد أهم الوجهات الشبابية بما يقدمه من خدمات وبرامج
الرؤية- فيصل السعدي
قال سعادة باسل بن أحمد الرواس وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، إن الوزارة ترجمت التوجيهات السامية بتنفيذ عدد من الإجراءات والمبادرات والبرامج الرامية إلى الاستفادة من الطاقات الشبابية الوطنية وتنمية قدرات الموهوبين وذلك ضمن الخطة الخمسية العاشرة.
وأشار إلى أن الوزارة سعت إلى حوكمة قطاع الشباب وفق مجموعة من البرامج والمشاريع، ومن أهمها إعداد مشروع الاستراتيجية الوطنية للشباب والذي بدأ عام 2022 وتضمن مجموعة من المختبرات العامة في جميع المحافظات، بمشاركة 2300 شاب وشابة، بالإضافة إلى إصدار لائحة تنظيم المبادرات الشبابية لتنظيم عمل المبادرات الشبابية وإيجاد مظلة قانونية تتيح لهذه المبادرات العمل بشكل منتظم، ولترسيخ عمل المبادرات الشبابية كمؤسسة شبابية تطوعية قابلة للنمو والتطور في برامجها، والتي قد تأخذ بعدا آخر كمؤسسة تجارية مثل العديد من المبادرات الشبابية.
وأكد- في تصريح لـ"الرؤية- أن هذه اللائحة سوف تساهم في دعم المبادرات ماديا ومعرفيا ولوجستيا، وستحقق لها الاستدامة، مضيفا: "فيما يخص حكومة قطاع الشباب فقد تم الانتهاء من إصدار دليل خاص بالعمل التطوعي الشبابي، وهو من الملفات المهمة خلال المرحلة القادمة، لما يمثله التطوع من دور مؤثر في تنمية المجتمع، كما أن العمل جار على تنظيم عمل اللجان الشبابية للمساهمة في تمكينها بشكل أكبر في البرامج التي تنفذها من خلال الأندية".
وذكر الرواس أن هناك مجموعة من البرامج التي تهدف إلى تعزيز المشاركة الشبابية وتطوير القدرات والمهارات الخاصة بالشباب، ومن ضمنها معسكر "مستعد" الذي بدأ عام 2022م بمشاركة 200 شاب، ليرتفع العدد بعد ذلك إلى 1000 شاب، إذ إن هذه المعسكرات تعمل على تطوير مهارات المستقبل وفق الإطار الوطني العماني لمهارات المستقبل، بالإضافة إلى برامج أخرى مثل مشروع السفراء الشباب الذي يهدف إلى إعداد الشاب العماني إعدادا معرفيا ومهاريا للمشاركات سواء على المستوى المحلي وعلى مستوى الخارجي، ومشروع آخر يتعلق بدراسة مهارات المستقبل وبمشاركة العديد من الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة".
وبيّن وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة والشباب، أن الوزارة تسعى إلى رفع المؤشرات التنافسية الخاصة بالشباب، موضحا: "مشروع المواهب من المشاريع المهمة وهناك اشتغال كبير من قبل العديد من المؤسسات كل في اختصاصه وبما يحقق الشراكة والتكاملية بين المؤسسات، كما أن ملف رعاية المواهب يمثل أهمية كبيرة لدينا، حيث تعمل الوزارة على استراتيجيات وفقا لقطاعاتها الثلاثة، وبالتالي يتم إعتماد الاستراتيجية الثقافية وحاليا في انتظار الاعتماد النهائي للاستراتيجية الرياضية، وفيما يخص الاستراتيجية الوطنية للشباب فالعمل قائم في إعداد المسودة الأولى لهذه الاستراتيجية، وتتضمن هذه الاستراتيجيات مجموعة من المشاريع التي تعنى بصقل مواهب الشباب من خلال مجموعة من البرامج التخصصية كالورش والمسابقات والمشاركات المحلية والخارجية وفي مختلف المجالات الفنية والأدبية والعلمية والتقنية، ومن هنا تأتي أهمية هذه الاستراتيجيات والسياسات في وجود مسارات واضحة للمواهب الشبابة، وتعمل الوزارة حالياً على مشاريع تعنى بالمواهب الشبابة يهدف إلى نقل هذه المواهب من مرحلة إلى مرحلة أكثر تطورا وإبداعا سواء على مستوى الإنشاءات أو البرامج".
وتابع الرواس قائلا: "يمثل مركز الشباب أحد الوجهات المهمة للشباب العماني، وذلك من خلال البرامج التي يقدمها أو المساحات التي يوفرها، ومنها المساحات الشبابية الابتكارية الداعمة لفكر الشباب الإبداعي والريادي، إذ تسهم هذه المساحات في تلبية الاحتياجات المتعلقة بتطلعات الشباب وتوجهاتهم وتطوير وتنمية مواهبهم ومهاراتهم، وخاصة أن تنمية معارف وخبرات الشباب في مجالات الإبداع والابتكار يمثل أحد الأهداف الرئيسة للمركز، كما أنه منذ التوجيهات السامية بإنشاء مركز الشباب فقد أخذ هذا المركز مسارات منفتحة للشباب في برامجه التي شملت جميع المحافظات بالبرامج المنفذة وكذلك بالأعداد التي يتم استقطابها للمشاركة، كما أن المساحات أو الحاضنات المخصصة لريادة الأعمال والتي تحتضن مجموعة من الشركات الشبابية تمثل نقطة انطلاقة وتمكين لرواد الأعمال الشباب، حيث تقدم لهم العديد من التسهيلات التي تمكنهم لشراكة حقيقية في سوق العمل، وبما يسهم في إيجاد فرص عمل للشباب العماني، كما أن البرامج الموجهة في ريادة الأعمال تعد من البرامج التي استقطبت العديد من الشباب العماني، حيث نفذ المركز مؤخرا مجموعة من البرامج التي استهدفت محافظة جنوب الشرقية وكانت تركز على موضوع ريادة الأعمال، كما أنه من البرامج المهمة التي نفذها مركز الشباب هو برنامج جرب مهارة، وهو أحد البرامج التي نفذت في العديد من المحافظات مثل محافظة ظفار ومحافظة مسندم ومحافظة مسقط، فضلا عن أن المركز خصص مساحات للشركات الشبابية الناشئة وذلك من أجل دعم هذه المؤسسات وبما يحقق من تمكينها في سوق العمل".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم تعزز التعليم المهني والتقني ضمن رؤية تمكين الشباب
صراحة نيوز- أكد الأمين العام لوزارة التربية والتعليم لشؤون التعليم المهني والتقني، محمد غيث، أن جهود الوزارة في هذا المجال تأتي انسجامًا مع التوجيهات الملكية لتمكين الشباب وإعدادهم للمستقبل، مشددًا على أن الاستثمار في التعليم المهني يُعد استثمارًا مباشرًا في تنمية الوطن.
جاء ذلك خلال رعايته أعمال ملتقى التعليم المهني والتقني “سفراء BTEC.. عقول نامية وأيادٍ ماهرة”، الذي نظمته مديرية تربية لواء سحاب، ضمن الجهود الوطنية لتطوير برامج التعليم المهني والتقني وتلبية متطلبات سوق العمل.
وأكدت مديرة تربية لواء سحاب، ختام السواريس، أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا للتعليم المهني والتقني لما له من دور في تعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة فرص التشغيل، مشيرة إلى أهمية البرامج الدولية في تعزيز الجانب التطبيقي لدى الطلبة.
من جانبه، شدد مدير كلية التدريب التقني المتقدم في مؤسسة ولي العهد، محمد الشوابكة، على أن التعليم المهني والتقني يشكل ركيزة أساسية لنهضة الاقتصاد الوطني، وأن الشراكة مع برنامج BTEC ترفع جودة التدريب وتعزز المهارات العملية والابتكارية لدى الطلبة.
وفي ختام الملتقى، عبّر المشاركون عن تقديرهم لجهود وزارة التربية والتعليم ومديرية تربية لواء سحاب في دعم التعليم المهني والتقني، مؤكدين أهمية استمرار هذه البرامج لمواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات سوق العمل.