أكد حمور زيادة، الكاتب والروائي السوداني، أنه بعد 7 شهور من الحرب في السودان بين قوات الدعم السريع وجيش السودان الأوضاع الإنسانية من سيء إلى اسوء، مشددًا على أن من فروا وهجروا من منازلهم في السودان اكثر من 7 مليون مواطن من بينهم 1.5 مليون مواطن لجئوا خارج السودان.

وأشار "زيادة"، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن هناك 25 مليون مواطن يحتاجون لمعونات إنسانية عاجلة والأطفال في وضع صحي سيء، موضحًا أن الجثث في الشوارع ومدفونة في منازل ومساجد والجامعات، مؤكدًا أن "دفن الجثث في المقابر بالسودان هو نوع من الترف والامتياز".

وأوضح أن نهاية الحرب في السودان ليست قريبة لا من ناحية انتصار اي طرف أو من ناحية قبول السلام والتفاوض، مؤكدًا أنه بعد أسابيع ستكون نصف مساحة السودان تحت سيطرة الدعم السريع مما يدفع السودان إلى حكومتين، منوهًا بأن السودانيين يعانون معاناة العيش بشكل طبيعي،

وأضاف أن الدعم السريع بنت صراعات إقليم درافور والصراع بين القبائل العربية والقبائل غير العربية، مشددًا على أن الدعم السريع قام باختطاف النساء كسبابا ويعود بالسودان إلى القرون الوسطى، وكأن الحرب في السودان تقام بالسيوف.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإعلامي إبراهيم عيسى الحرب في السودان القاهرة والناس برنامج حديث القاهرة الدعم السریع فی السودان

إقرأ أيضاً:

السيسي يؤكد رفض مصر تشكيل أي كيانات موازية لحكومة السودان الشرعية

ذكرت الرئاسة المصرية، أن رئيس النظام في مصر عبد الفتاح السيسي أكد على دعم بلاده الكامل لوحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، ورفضها القاطع لأي محاولات من شأنها تهديد أمنه أو النيل من تماسكه الوطني أو تشكيل أي كيانات حكم موازية للحكومة السودانية الشرعية.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير محمد الشناوي، إن السيسي استقبل في قصر الاتحادية، عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني.

وتناول اللقاء أهمية الآلية الرباعية كمظلة للسعي لتسوية الأزمة السودانية، ووقف الحرب، وتحقيق الاستقرار المطلوب، إذ أعرب الرئيسان عن التطلع لأن يسفر اجتماع الآلية الرباعية، الذي سيعقد في واشنطن، أكتوبر الجاري، عن نتائج ملموسة بغية التوصل لوقف الحرب وتسوية الأزمة.

وتطرق الاجتماع إلى مستجدات ملف مياه النيل، إذ جدد الجانبان رفضهما القاطع لأي إجراءات أحادية تُتخذ على النيل الأزرق، بما يتعارض مع أحكام القانون الدولي ذات الصلة.

وفي تموز/ يوليو الماضي، أعلن ائتلاف سوداني بقيادة قوات الدعم السريع اليوم أسماء أعضاء حكومة موازية.

ويرأس قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف أيضا باسم حميدتي، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، فيما سيكون عبد العزيز الحلو، قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان–شمال، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.

وتمكن الجيش السوداني من طرد القوات شبه العسكرية من وسط البلاد، في حين تحتدم الاشتباكات في إقليم كردفان بوسط غرب السودان وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.



وفي شباط/ فبراير الماضي اتفقت قوات الدعم السريع مع قادة جماعات متحالفة معها على تشكيل حكومة من أجل "سودان جديد" علماني في مسعى لتحدي شرعية الحكومة التي يقودها الجيش وتأمين واردات الأسلحة المُتطورة. وتضم الحكومة التي أُعلن عنها اليوم حكاما لمناطق يسيطر عليها الجيش.

وندد الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة مُوازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على دقلو، بعدما اتهمته بارتكاب إبادة جماعية في وقت سابق من هذا العام.

مقالات مشابهة

  • قطر الخيرية تقدم مساعدات غذائية لتكايا النازحين بالسودان
  • السيسي يؤكد رفض مصر تشكيل أي كيانات موازية لحكومة السودان الشرعية
  • الدعم السريع تكثف هجماتها باستخدام الطائرات المسيرة.. من أين تحصل عليها؟
  • السودان بين مستنقع الميليشيات ومأزق الدولة المنهكة
  • المركز القطري للصحافة يدين اغتيال صحفي سوداني
  • انفجارات تهز أم درمان وسط تصدي الجيش السوداني لمسيرات تابعة للدعم السريع
  • الدعم السريع تقصف بالمسيرات والجيش السوداني يصد هجوما بالفاشر
  • الأمم المتحدة تُـدين استهداف الدعم السريع “المتكرر والمتعمد” للمدنيين في الفاشر
  • السودان.. مسيرتان للدعم السريع تستهدفان منطقة عد بابكر شرقي الخرطوم
  • الأمم المتحدة تدين الاستهداف المتكرر للمدنيين في الفاشر بالسودان