مشعل عبدالله: انطلاق تأشيرة العبور للمونديال
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد نجم النادي الأهلي ولاعب منتخبنا السابق مشعل عبدالله أن لقاء العنابي امام نظيره الافغاني لتصفيات كأس العالم 2026 وكاس آسيا 2027م، لن يكون سهلا إطلاقا فالكل يريد تحقيق نتائج إيجابية، نجوم العنابي على عاتقهم مسؤولية كبيرة للغاية من أجل الظهور الجيد وتحقيق الانتصار في المواجهة المقبلة، والانطلاقة السليمة خير محفز لتحقيق حلم التأهل للمونديال في نسخته المقبلة والتواجد بالبطولة للمرة الثانية على التوالي، وأردف مشعل: التأهل لكأس آسيا 2027م، شبه محسوم بالنسبة لمنتخبنا الوطني بفضل الخبرة الكبيرة للاعبين وتمرسهم على مستوى القارة، أيضاً التأهل للدور المقبل من تصفيات المونديال يعتبر مطلبا حتميا لأبناء البرتغالي كيروش، ونأخذ في الاعتبار كل تلك المباريات هي خير إعداد لبطولة كأس آسيا التي ستستضيفها قطر، الحفاظ على النسخة المقبلة يعد أمرا في غاية الاهمية، خاصة وأن نجوم العنابي سيستفيدون من عاملي الأرض والجمهور وذلك بمنحهم دفعة معنوية كبيرة، نعم المنافسة ستكون شرسة أمام منتخبات قوية وظلت تقدم مستويات طيبة على غرار اليابان، كوريا الجنوبية، ايران، السعودية واستراليا، لكن نحن متمسكون بإرادة العنابي والخبرة الكبيرة لكل المنظومة والدعم الجماهيري طوال البطولة، واختتم نجم منتخبنا السابق برسالة لنجوم العنابي مشيرا الى أن الانطلاقة السليمة مطلوبة وهي بمثابة تأشيرة عبور للمونديال، لذلك التركيز مطلوب في مباراة الغد حتى نتمكن من تحقيق الانتصار وإسعاد الجماهير.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر تصفيات كأس العالم 2026 مشعل عبدالله منتخب العنابي
إقرأ أيضاً:
روسيا تحتفل بذكرى الانتصار على النازية وبوتين يوجه رسالة لخصومه
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -اليوم الجمعة- أن روسيا "بأسرها، شعبا ومجتمعا"، تدعم ما تُعرف بـ"العملية العسكرية الخاصة" في أوكرانيا، وذلك خلال خطاب ألقاه في الساحة الحمراء بموسكو بمناسبة الذكرى الـ80 للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وفي خطاب اتسم بالقومية، قال بوتين إن بلاده "كانت وستبقى سدا منيعا في وجه النازية وكراهية روسيا ومعاداة السامية"، مشددا على أن الحرب الجارية على أوكرانيا هي امتداد لما تعتبرها موسكو "معركة وجودية" ضد التهديدات الغربية.
استعراض عسكري ضخموشهدت العاصمة موسكو استعراضا عسكريا ضخما شارك فيه نحو 10 آلاف جندي، بينهم قوات من 13 دولة، أبرزها الصين وفيتنام وميانمار ومصر وكوبا، بالإضافة إلى عرض معدات عسكرية ثقيلة، منها دبابات وأنظمة صواريخ دفاعية وهجومية، وتحليق لطائرات مقاتلة روسية.
وتأتي هذه الاحتفالات وسط إجراءات أمنية استثنائية، بعد تهديدات أوكرانية بتنفيذ هجمات بطائرات مسيرة، أجبرت السلطات الروسية على تعليق مئات الرحلات الجوية وتعطيل خدمات الإنترنت في بعض المناطق، في محاولة لحماية سماء العاصمة من أي اختراق محتمل.
كما ألغت مناطق روسية عدة، منها كراسنودار في الجنوب الغربي، عروضها العسكرية المعتادة بسبب مخاوف أمنية.
إعلانوشارك نحو 20 من قادة الدول في مراسم الاحتفال، في تحدٍ واضح لسياسة العزلة الغربية المفروضة على موسكو منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا. وكان من أبرز الحاضرين الرئيس الصيني شي جين بينغ والبرازيلي لولا دا سيلفا.
كما حضر رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو، رغم كونه زعيما لدولة عضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مما أثار انتقادات أوروبية. وشارك كذلك الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، ورئيس صرب البوسنة ميلوراد دوديك المطلوب قضائيا في بلاده.
اتهامات أوكرانية بخرق الهدنةورغم إصدار بوتين أوامر بوقف إطلاق النار من الثامن إلى العاشر من مايو/أيار الجاري بمناسبة الاحتفالات، اتهمت كييف القوات الروسية بخرق الهدنة مئات المرات، بقصفها مواقع أوكرانية على طول خطوط التماس.
في المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها "تلتزم تماما" بوقف إطلاق النار ولا تقوم إلا "بالرد على الاستفزازات الأوكرانية".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد دعا مساء الخميس إلى "وقف إطلاق نار غير مشروط" لمدة 30 يوما بين الطرفين. ولم ترد موسكو على هذا الاقتراح رسميا حتى الآن.
ذاكرة النصر لتبرير الحربويربط الكرملين مرارا بين معركة روسيا الحالية في أوكرانيا وانتصارها على النازية عام 1945. وحرصت السلطات على تسليط الضوء على "الدور البطولي" الذي لعبه الاتحاد السوفياتي في الحرب العالمية الثانية، التي أودت بحياة أكثر من 20 مليون سوفياتي وأصبحت جزءا محوريا من الهوية الوطنية الروسية.
وخلال السنوات الأخيرة، استخدم بوتين هذا التاريخ كأداة أيديولوجية لتبرير حربه في أوكرانيا، بحجة "اجتثاث النازية" من جارتها الغربية، وهي رواية ترفضها كييف والغرب بشدة.
وبدأت الحرب الروسية على أوكرانيا يوم 24 فبراير/شباط 2022، وأدت حتى اليوم إلى سيطرة روسيا على نحو 20% من الأراضي الأوكرانية، خصوصا في الشرق والجنوب.
إعلانوقد تسببت هذه الحرب في عقوبات غربية غير مسبوقة على موسكو، وأدت إلى تغييرات جوهرية في التحالفات الإقليمية والدولية.
ورغم عزلة روسيا من قبل الغرب، فإن موسكو تؤكد أن لديها حلفاء "إستراتيجيين" في آسيا وأميركا اللاتينية وأفريقيا، وأنها مستمرة في ما تسميها "عملية تطهير أوكرانيا من النفوذ الغربي والنازي".