مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى من باب المغاربة بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا طقوسا تلمودية في محيط مصلى الرحمة، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي شددت في وقت سابق من اليوم، إجراءاتها العسكرية في محيط الأقصى، وأوقفت عند أبواب المسجد المبارك الطلبة وفتشتهم وأعاقت وصولهم إلى المدارس داخل المسجد.
وفي وقت سابق من اليوم، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقالاتها في محافظات ومدن الضفة الغربية المحتلة، بلغت حتى الآن 52 فلسطينيا بينهم 15 طالبة جامعية.
وفي قطاع غزة، استُشهد 29 فلسطينيا أغلبيتهم من الأطفال والنساء وأصيب آخرون اليوم، جراء سلسلة غارات نفذتها الطائرات الحربية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، على منازل في حي الشيخ رضوان ومخيم جباليا شمالا.
من جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، تعليقا على تعليق دولة بيليز الواقعة على الساحل الشرقي لقارة أمريكا الوسطى، تعليق علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، وأنّ الموقف تأكيد على رفض الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق قطاع غزة، وهو امتداد لمواقف بليز الداعمة لحق الشعب الفلسطيني.
وفي وقت سابق من اليوم، علقت حكومة بليز علاقاتها الدبلوماسية مع اسرائيل، قالت في بيان، إنّ القرار جاء استنادا إلى قصف بلا تمييز ولا توقف في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستوطنون اقتحام المسجد الأقصى السيوف الحديدية القدس المحتلة الضفة الغربية المحتلة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
بعد إغلاقهما 12 يوما.. إعادة فتح المسجد الأقصى وكنيسة القيامة
سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، بفتح أبواب المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة أمام المصلين، كما يتوقع أن تستقبل كنيسة القيامة زوارها غدا الأربعاء، وذلك بعد إغلاق استمر 12 يوما.
وقالت محافظة القدس -في بيان وصلت نسخة منه إلى الجزيرة نت- إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أعلنت "رفع حالة الطوارئ المفروضة منذ 12 يومًا، وذلك على خلفية التصعيد العسكري الأخير مع إيران، وفي أعقاب هذا التطور، أُعيد فتح أبواب حطة والسلسلة والمجلس في المسجد الأقصى المبارك أمام المصلين، مما يشير إلى تخفيف جزئي للقيود المفروضة على دخولهم للمسجد".
وأضافت المحافظة أن تخفيف الإجراءات يُتيح للمصلين الفلسطينيين في المدينة المقدسة الوصول إلى المسجد وأداء الصلوات، بعد فترات طويلة من الإغلاق الأمني وتشديد الدخول.
وقال شهود عيان للجزيرة نت إن عشرات الفلسطينيين تمكنوا من دخول المسجد وأداء صلاة العشاء في رحابه.
بعد 12 يومًا من إغلاق الاحتلال لبواباته.. مشاهد من دخول المصلين إلى المسجد الأقصى مجددًا pic.twitter.com/aTKuZDjcax
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) June 24, 2025
ويقع باب حطة في الجهة الشمالية للمسجد ويطل على حارة السعدية، بينما يُعتبر باب السلسلة من الأبواب الغربية المهمة، ويقع بمحاذاة باب المغاربة، أما باب المجلس (الناظر)، فهو أيضًا من الأبواب الغربية ويُعد من أبرز النقاط التي يعتمدها المصلون للوصول إلى ساحات الأقصى.
ويأمل الفلسطينيون أن يستمر فتح الأبواب من دون تجدد الإغلاقات، وسط دعوات شعبية ودينية بإنهاء جميع أشكال التقييد والاقتحامات، وتمكين المصلين من أداء شعائرهم بحرية وأمان.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية عن أديب جودة، الذي يحمل مفتاح كنيسة القيامة، أن باب الكنيسة سيفتح غدا أمام المصلين والحجاج كالمعتاد، بعد إغلاقه منذ 12 يوما.
إعلانوكانت سلطات الاحتلال أغلقت المسجد الأقصى بالكامل أمام المصلين، ولم يُسمح إلا لحراسه وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بدخوله، كما أغلقت أيضا كنيسة القيامة، في حين اقتصر الدخول إلى البلدة القديمة على سكانها عبر حواجز عسكرية أقيمت عند مداخلها، مما تسبب في إغلاق المحلات التجارية في البلدة، وذلك تحت ذريعة "الوضع الأمني" الناتج عن التصعيد العسكري مع إيران.
#صور فلسطينيون يتوافدون إلى المسجد الأقصى بعد فتح أبوابه التي أغلقها الاحتلال منذ 12 يوماً pic.twitter.com/xVG0qDyznJ
— شبكة فلسطين للحوار (@paldf) June 24, 2025
ومساء الثلاثاء، أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية رفع جميع القيود التي فرضت يوم 13 يونيو/حزيران الجاري، بالتزامن مع اندلاع المواجهة الإسرائيلية الإيرانية، اعتبارا من الساعة الثامنة من مساء اليوم، وسمحت "بالتجمهر والعمل وفتح كافة مرافق الحياة والمحلات التجارية وعودة التعليم وفتح أماكن الصلاة ودور العبادة"، وذلك بعد ساعات من إعلان وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.
وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، خاصة خلال أيام الجمعة، وتحرم آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد، إذ تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.