النفط يرتفع إثر البيانات الاقتصادية الصينية وقوة توقعات الطلب
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- ارتفعت أسعار النفط، اليوم الأربعاء، مع تجاوز ناتج قطاع التصنيع ومبيعات التجزئة في الصين التوقعات، بعد يوم من رفع وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي العام الجاري.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 18 سنتاً، أو 0.2%، إلى 82.65 دولار للبرميل، الساعة 06:47 بتوقيت جرينتش، في حين ارتفع خام غرب تكساس بمقدار 15 سنتاً، او 0.
وارتفع النشاط الاقتصادي في الصين خلال أكتوبر/تشرين الأول مع نمو الناتج الصناعي بأسرع وتيرة له وتجاوز مبيعات التجزئة التوقعات، ما يعد علامة إيجابية على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وانضمت وكالة الطاقة الدولية إلى منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفاؤها "أوبك بلس" في رفع توقعات نمو الطلب على النفط للعام الجاري، على الرغم من توقعات تباطؤ النمو الاقتصادي فيالعديد من الدول الرئيسية.
وقال "إيه إن زد ريسيرش" إن وكالة الطاقة الدولية ترى أن الطلب على النفط لا يزال قوياً، إذ رفعت توقعاتها جراء استهلاك أفضل من المتوقع في الصين.
كما عززت القراءة الأضعف للتضخم الأمريكي التوقعات ببدء بنك الاحتياطي الفيدرالي في خفض الفائدة الربيع المقبل، ما دفع الدولار للتراجع لأدنى مستوياته في شهرين ونصف أمام سلة من العملات الأخرى.
وجدير بالذكر أن ضعف الدولار من شأنه أن يعزز الطلب على النفط، إذ يجعله أرخص بالنسبة للمشتريين من حاملي العملات الأخرى.
وستصدر وكالة الطاقة الدولية أول تقرير عن مخزونات النفط لأول مرة منذ أسبوعين، اليوم، حيث لم تصدر تقريرها الأسبوع الماضي بسبب تحديث في أنظمتها.
وبالنسبة للأسبوع المنتهي في العاشر من نوفمبر/تشرين الثاني، يتوقع المحللون أن تضيف شركات الطاقة نحو 1.8 مليون برميل من النفط للمخزونات الأمريكية، بحسب استطلاع أجرته "رويترز".
نفط ومعادن اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة الدولار يتراجع مع الرهان على انتهاء دورة رفع الفائدة الأمريكية عملات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الثلاثاء مؤشرات عالمية ارتفاع الذهب عالميًا في ختام تعاملات الثلاثاء نفط ومعادن ارتفاع الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الثلاثاء مؤشرات عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
النفط يرتفع مدعوماً بتفاؤل الأسواق رغم فائض المعروض
انتعشت أسعار النفط من أدنى إغلاق لها في ما يقرب من شهرين، مدعومة بالتفاؤل في الأسواق المالية الأوسع نطاقاً، حيث ارتفع خام برنت إلى نحو 62 دولاراً للبرميل، فيما اقترب خام غرب تكساس الوسيط من 58 دولاراً.
وصعدت الأسهم الآسيوية بعد تسجيل مؤشرات الأسهم الأميركية والعالمية مستويات قياسية جديدة، مدعومة بخفض الاحتياطي الفيدرالي للفائدة للمرة الثالثة على التوالي، ما ساهم في تعويض النظرة المتشائمة للنفط الذي فقد نحو خمس قيمته هذا العام وسط مخاوف من تخمة المعروض.
وأكدت وكالة الطاقة الدولية يوم الخميس توقعاتها بفائض غير مسبوق في السوق، وإن كان أقل قليلاً من تقديرات الشهر الماضي، مشيرة إلى أن المخزونات العالمية ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في أربع سنوات.
وقال هاريس خورشيد، الرئيس التنفيذي للاستثمار في شركة كاروبار كابيتال: “الارتداد يستفيد أساساً من الموجة نفسها التي ترفع الأسهم، والمتعاملون سعداء بشراء قدر من المخاطرة في جميع المجالات، لكن الفائض الأساسي لم يختفِ”.
التوترات الجيوسياسية ودعم محدود للأسعار
قد تضيف التوترات الجيوسياسية بعض الدعم للأسعار، حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات جديدة على ثلاثة من أبناء شقيق الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وست ناقلات نفط، بعد مصادرة ناقلة عملاقة قبالة سواحل فنزويلا، في خطوة تهدف إلى الضغط على مادورو وحرمانه من عائدات النفط.
وأشار خورشيد إلى أن التصعيد في فنزويلا يضيف علاوة مخاطرة تظهر في الأخبار، لكنه لا يغير الصورة العامة، مؤكداً أن أي تأثير حقيقي على الأسعار يتطلب خنق تدفقات النفط أو تعطّل طرق الشحن.
تعافي الإنتاج في البرازيل
في الوقت نفسه، يتعافى الإنتاج النفطي في البرازيل بعد انقطاعات أزالت أكثر من 300 ألف برميل يومياً الشهر الماضي، حيث تعد البرازيل أكبر مورّد في أميركا اللاتينية ومصدراً رئيسياً للبراميل الجديدة إلى جانب الولايات المتحدة وكندا وغيانا والأرجنتين.
يشهد سوق النفط تقلبات حادة هذا العام نتيجة فائض المعروض العالمي وتباطؤ الطلب في بعض الأسواق، إلى جانب تأثير السياسة النقدية الأميركية والتوترات الجيوسياسية، فيما تسعى الدول المنتجة لتعويض أي نقص في الإمدادات والحفاظ على استقرار الأسعار.