«عودة الابن البار».. هل يحقق محمد النني حلم والدته بقميص الأهلي؟

لم يترك محمد النني حديثًا إلا وذكر خلاله اسم «الأهلي»، حيث يسرد ذكريات الطفولة، وأول قميص حمل اسمه، وهو في عمر الـ6 سنوات، داخل أكاديمية القلعة الحمراء التي كانت شاهدة على انطلاقة أحد أفضل لاعبي الوسط في تاريخ الفراعنة.

محمد النني يتحدث عن حبه للنادي الأهلي 

محمد النني صاحب الـ31 عاما، في آخر حديث له، لم ينس فترته القصيرة بين جدران القلعة الحمراء، إذ كال المديح للأشهر القليلة التي قضاها بقميص الأهلي قبل الانتقال إلى المقاولون العرب، ثم بداية رحلة الاحتراف من بازل السويسري.

عاد محمد النني ليجدد حديثه عن بداية مسيرته الكروية، التي كانت في السادسة من عمره مع النادي الأهلي، واصفًا إياه بالناد الأكبر في أفريقيا، هو ما جعله يتكبد عناء  السفر إلى القاهرة من مدينته، لمدة ساعتين يوميًا، من أجل حضور التدريبات.

رغم المعاناة التي تكبدها، لكن حبه الشديد لكرة القدم، جعله يغض الطرف عن كل ذلك ويواصل اللعب بانتظام، وهو ما حصد ثماره في النهاية وأصبح قائد فريقه، ولعب في مركز قلب الدفاع، ثم انتقل إلى خط الوسط.

عائلة النني من مشجعي الأهلي 

ليست المرة الأولى التي يتحدث خلالها محمد النني عن الأهلي، وحلم والدته برؤيته يرتدي قميص المارد الأحمر، ففي لقاء مع قناة آرسنال عام 2016، أكد أن الفريق الأحمر كان حلمًا كبيرًا بالنسبة له ولعائلته، حيث كانت عائلته من أنصار عملاق أفريقيا بشكل قوي، وكان حلمها الأكبر أن ينضم إليه يومًا ما.

والد محمد كان أحد أسباب انضمامه للأهلي، إذ كان يملك مدرسة كرة، وفي الوقت الذي كان سيواجه فيه النادي الأهلي، أخبر والده  أنه سيذهب معه للمشاركة في المباراة، وبالفعل ذهب النني وشارك لمدة عشر دقائق فقط، لكنها كانت كافية لضمه النادي الأهلي.

في لقاء سابق مع الإعلامي أحمد شوبير بعد رحلة احترافية طويلة، سُئل محمد النني عن النادي الذي يفضله في مصر، وكانت الإجابة أن حلم والدته الراحلة كان رؤيته بقميص الأهلي مجددًا، باعتبارها كانت شاهدة على فترة بدايته الصعبة مع الأهلي، وكانت  تذهب برفقته كل يوم إلى التدريبات وتنتظره حتى يعود إلى المنزل.

وكان حلمها أن تراه على شاشة التلفزيون مرتديا القميص الأحمر، ويأمل محمد النني أن يحقق هذا الحلم لها، ويعود مجددًا إلى القلعة الحمراء يومًا ما.

المصدر: الوطن