بمشاركة اتحاد الغرف السياحية.. انطلاق معرض «cottm» في الصين
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تبدأ اليوم أولى فعاليات الدورة الـ16 لمعرض السفر والسياحة الخارجية في الصين “cottm”، ومن المقرر أن تمتد لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من اليوم وحتى يوم 17 نوفمبر الجاري.
وتشارك مصر في المعرض متمثلة في بعض الهيئات التابعة لوزارة السياحة والآثار، والتي تتضمن في الهيئة العامة للتنشيط السياحي والقطاع السياحي الخاص ويمثله الاتحاد العام للغرف السياحية متمثلًا في غرفة الفنادق والمنشآت السياحية، بالإضافة إلى عدد من الشركات السياحية المتخصصة فى سوق السياحة الصيني.
وأفادت غادة شلبي، نائب وزير السياحة والآثار، أن الدولة المصرية وتنوب عنها وزارة السياحة والآثار تسير في مناحي تسويقية عديدة لجذب أكبر الأعداد والأفواج السياحية المختلفة إلى مصر، ويعتبر سوق السياحة الصيني في مصر من أكبر الأسواق التي تقصد مصر كوجهة سياحية أساسية لها، حيث يعتبر إجمالي الأعداد التي تقصد مصر كوجهة سياحية لها سنوياً حوالي 300 ألف سائح صيني سنويا.
وأكد عمرو القاضي، رئيس هيئة تنشيط السياحة، أن الفترة القادمة ستشهد حركة السياحة المصرية مزيدا من الوفرة في أفواج الأعداد السياحية من أسواق مختلفة، ومن ضمن هذه الأسواق هو السوق الصيني حيث تستهدف مصر مجئ أفواج سياحية صينية ضعف الـ300 ألف سائح صيني.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم السوق الصيني السياحة الصين الغرف السياحية القطاع السياحي وزارة السياحة والآثار
إقرأ أيضاً:
بوتين يزور الصين في سبتمبر.. هل يغير التحالف الروسي الصيني موازين القوى العالمية؟
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عزمه القيام بزيارة رسمية إلى الصين في شهر سبتمبر المقبل، للمشاركة في فعاليات الذكرى الثمانين للنصر على اليابان في الحرب العالمية الثانية.
وجاء إعلان بوتين خلال مؤتمر صحفي عقده في موسكو، على هامش لقائه مع عدد من القادة الأجانب الذين حضروا عرض النصر العسكري، الذي أُقيم بمناسبة الذكرى 80 لنهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا والانتصار على النازية.
وأشار بوتين إلى أن اختيار موسكو وبكين كمحورين لإقامة الفعاليات الرئيسية لهذه الذكرى يحمل رمزية عميقة، قائلاً: “من المنطقي والرمزي أن تُقام أهم الفعاليات التذكارية المرتبطة بالذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا وآسيا في موسكو وبكين، عاصمتي الدولتين اللتين خاضت شعوبهما أصعب المحن ودفعت أغلى الأثمان في سبيل النصر المشترك”.
ويأتي هذا الإعلان في ظل تنامي العلاقات الروسية الصينية على مختلف الأصعدة، لا سيما السياسية والاقتصادية والعسكرية، وسط تصاعد التوترات بين موسكو وبكين من جهة، والدول الغربية من جهة أخرى.
هذا وشهدت العلاقات بين روسيا والصين تطورًا ملحوظًا خلال العقدين الأخيرين، لتنتقل من علاقة شراكة تقليدية إلى ما يشبه التحالف الاستراتيجي غير الرسمي، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بين البلدين والغرب.
ومن الناحية السياسية، يتبنى البلدان مواقف متقاربة في العديد من القضايا الدولية، مثل الملف الأوكراني، وأزمة تايوان، ودعم نظام عالمي “متعدد الأقطاب” كبديل للهيمنة الغربية. وقد كثف الجانبان التنسيق الدبلوماسي في المحافل الدولية مثل مجلس الأمن ومنظمة شنغهاي للتعاون.
واقتصاديًا، نمت التبادلات التجارية بين البلدين لتتجاوز 240 مليار دولار في عام 2023، مدفوعة بزيادة صادرات الطاقة الروسية إلى الصين، وخاصة النفط والغاز، إلى جانب تعاون متزايد في مجالات التكنولوجيا والبنية التحتية.
أما على الصعيد العسكري، فقد أجرت موسكو وبكين عدة مناورات مشتركة برًّا وبحرًا وجوًّا، ووقعتا اتفاقيات لتعزيز التعاون الدفاعي، مع تبادل تدريبات ومعدات، رغم تجنب إعلانهما عن تحالف عسكري رسمي.
ويُنظر إلى العلاقة بين البلدين كإحدى ركائز التوازن الجيوسياسي الجديد في مواجهة النفوذ الغربي، خاصة مع استمرار العقوبات الغربية على روسيا، وتصاعد التوترات بين الصين والولايات المتحدة.