قالت منظمة إسرائيلية إنها رصدت حوالي 18 ألف دعوة لـ"تدمير" غزة أو "محوها" على موقع إكس (تويتر) سابقاً، منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.

وألقت الصحيفة في تقريرها الضوء على اللغة التحريضية وتصريحات عنصرية أدلى بها إسرائيليون بينهم مسؤولون، ضد شعب غزة الذي يقبع تحت حرب مدمرة أسفرت عن مقتل 11 ألفاً وجرح نحو 30 ألفاً آخرين في 40 يوماً فقط.

"إبادة جماعية".. لا تعريف آخر للحرب على #غزة https://t.co/qUNk6jyb9W pic.twitter.com/XassHLvnKS

— 24.ae (@20fourMedia) November 15, 2023 وأشار التقرير إلى أن اللغة التحريضية لم تقتصر فقط على المواطنيين العاديين، بل صدرت عن مسؤولين بارزين وجنرالات بالجيش، إضافة لصحافيين ومشاهير ومؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولفتت الصحيفة إلى تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت الذي قال إن جيشه يحارب "حيوانات بشرية"، إضافة لتصريحات رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، الذي اعتبر أن الحرب الجارية ضد "العماليق"، في إشارة إلى عدو قديم لبني إسرائيل، بحسب الكتب الدينية.
ويقول التقرير إن هذا النوع من التصريحات لا يقتصر على إسرائيل، مشيرة إلى تصريح قادة حماس الذين تعهدوا بمحو إسرائيل بعد هجوم أكتوبر.
وكان انتشار مثل هذه اللغة، مرفوضاً قبل بدء الحرب، لكن ما يحدث الآن يفتح جدلاً جديداً، ويمنح المتطرفين على رأسهم وزير الأمن القوي ايتمار بن غفير، للحديث ضد الفلسطينيين بدون انتقادات داخلية، بحسب التقرير.
ودعا بن غفير في مقابلة نشرت حديثاً، إلى "القضاء" على أي شخص يدعم حماس، بعد أيام من تصريحات لزميله المتطرف عميخاي إلياهو، الذي دعا إلى قتل سكان القطاع بإلقاء قنبلة نووية.

وزير إسرائيلي يقترح إلقاء "قنبلة نووية" على #غزة https://t.co/ZRRkAu2ndc

— 24.ae (@20fourMedia) November 5, 2023 ورغم "التطمينات" التي يقدمها نتانياهو بأن جيشه يحاول عدم إيذاء المدنيين، إلا أن الصحيفة ترى هذه التصريحات تتناقض مع ارتفاع عدد الضحايا في غزة، وأيضاً مع اللغة التي يستخدمها في خطابه الموجه للجمهور الإسرائيلي.

ويقول المحامي الإسرائيلي في مجال حقوق الإنسان ومؤلف كتاب "الجدار والبوابة: إسرائيل وفلسطين والمعركة القانونية من أجل حقوق الإنسان"، مايكل سفارد :"ليست المرة الأولى التي نسمع فيها هذه التصريحات".
وأكد سفارد أن تصريحات نتنياهو وفريقه الحكومي تفتح الباب أمام الجميع في إسرائيل لاستخدام هذا الخطاب ضد الفلسطينيين.
وجمع مدير مؤسسة أوفيك الفكرية الإسرائيلية يهودا شاؤول، 286 بياناً وتصريحاً قال إنها تحرض على سلوك غير قانوني وصدرت عن مشاهير وصحافيين.
أحد هذه التصريحات، صدر عن المغني الإسرائيلي إيال غولان الذي قال في مقابلة مع القناة 14 في 15 أكتوبر (تشرين الأول): "لا تتركوا شخصاً واحداً هناك".
في حين قالت سارة زوجة نتانياهو، س خلال مقابلة إذاعية يوم 10 أكتوبر، في إشارة إلى حماس: "أنا لا أسميهم حيوانات بشرية لأن ذلك سيكون إهانة للحيوانات".
وحذر خبراء، بحسب الصحيفة، من أن هذه التصريحات قد "تجعل إسرائيل تجرد الفلسطينيين من إنسانيتهم، وتفتح الباب لمزيد من التمييز ضد المواطنين العرب".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إيتمار بن غفير بنيامين نتانياهو هذه التصریحات

إقرأ أيضاً:

من هو منشد حزب الله الذي تجسس لصالح إسرائيل وأطاح برؤوس حزب الله؟

ذكرت صحيفة "لوريان لو جور" اللبنانية الناطقة بالفرنسية، أن قاضي تحقيق عسكري اتهم المنشد الديني محمد هادي صالح بتلقي مبلغ 23 ألف دولار من إسرائيل مقابل تقديم خدمات تجسس.

 

وبدأت الأربعاء الماضي الإجراءات ضد المنشد الديني محمد هادي صالح، بعد اعتقاله قبل أسابيع، حيث يتولى المحاكمة قاضي تحقيق عسكري.

 

وأوضحت صحيفة "لوريان لو جور" أن "مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية في لبنان القاضي فادي عقيقي، بدأ رسميا إجراءات جنائية ضد المنشد محمد هادي صالح المقيم في الضاحية الجنوبية لبيروت، الشخصية المعروفة في الوسط الثقافي المقرب من حزب الله، بتهمة التعاون مع إسرائيل والتواطؤ في أعمال تسببت في مقتل مواطنين لبنانيين".

 

وبدأ استجواب صالح "في إطار تحقيق في قضية احتيال، لكنه تسارع بعد تحليل هاتفه، الذي قدم أدلة اعتبرت مناسبة لإثبات ارتباطه عمليا مع أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية".

 

وذكرت الصحيفة أن "المشتبه به حصل على ما لا يقل عن 23 ألف دولار من إسرائيل مقابل معلومات حساسة حول مواقع استراتيجية مرتبطة بالحزب"، فيما تشير التقارير إلى أن "المعلومات الاستخباراتية التي قدمها ساهمت في القضاء على شخصيات بارزة في المنظمة".

 

وبحسب تقارير إعلامية لبنانية، فإن "المعلومات الاستخباراتية التي يزعم أن صالح قدمها أدت إلى مقتل عدد من شخصيات حزب الله، على سبيل المثال، الشخصية البارزة في حزب الله حسن بدير وابنه علي، اللذين تم القضاء عليهما في أوائل أبريل". كما يعتقد أيضا أن "صالح مرتبط بسلسلة من الهجمات التي شهدتها منطقة النبطية في لبنان في أوائل شهر مايو".

 

 


مقالات مشابهة

  • عاجل- ارتفاع حصيلة شهداء ومصابي عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 175 ألفًا منذ 7 أكتوبر
  • الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يقتل امرأة أو فتاة كل ساعة في غزة منذ أكتوبر 2023
  • الشعور بالقوة الذي منحه ترامب للخليج.. هل يصمد أمام اختبار وقف العدوان الإسرائيلي؟
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 53.475 شهيدًا منذ 7 أكتوبر
  • ما قصة الجاسوس إيلي كوهين الذي حصلت إسرائيل على أرشيفه من سوريا؟
  • تشيع شهيد الواجب عبده قاسم الذي ارتقى جراء العدوان الإسرائيلي على ميناء الصليف بالحديدة
  • الجيش الإسرائيلي: لا عودة لما قبل 7 أكتوبر والعمليات مستمرة
  • القناة 13 تكشف العرض الذي قدمته إسرائيل لحماس ومطالب الأخيرة
  • من هو منشد حزب الله الذي تجسس لصالح إسرائيل وأطاح برؤوس حزب الله؟
  • التصريحات المُستفِّزة