إدارة الدفاع تفتحص أنظمة معلومات 26 وزارة ومؤسسة وهيئة استراتيجية تجنبا لمخاطر الاختراق
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
قالت الإدارة العامة للدفاع الوطني، إنها تفتحص نظم معلومات مؤسسات الدولة والبنيات التحتية ذات الأهمية الحيوية، لحماية مصالح الدولة واقتصادها الوطني.
وقال عبد اللطيف لوديي، الوزير المكلف بإدارة الدفاع الوطني، خلال تقديم مشروع ميزانية الدفاع الوطني، “تعمل المديرية العامة على تطوير القدرات اللازمة لحماية المصالح الحيوية للدولة والاقتصاد الوطني في مجال نظم المعلومات”، وفق تقرير للجنة الخارجية والدفاع الوطني بمجلس النواب.
وتحدث لوديي عن “القيام بعمليات تدقيق وافتحاص أمن نظم معلومات حوالي 26 وزارة ومؤسسة عمومية وهيئة ذات طابع استراتيجي، تابعة لمختلف القطاعات على غرار الصحة والنقل والتجهيز والماء، وكذا القطاع البنكي وقطاعات أخرى”، بهدف “تقييم نظم معلوماتها وقدرتها على الصمود أمام الهجمات السيبرانية، من أجل تقييم جهازها الأمني والتحقق من مدى احترامها للإطار القانوني والمعياري الوطني المنظم للأمن السيبراني”.
المسؤول الحكومي أوضح أنه “فيما يخص الرفع من كفاءة وقدرات الموارد البشرية المتخصصة في مجال الأمن السيبراني، قامت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات، بتنظيم مجموعة من اللقاءات والندوات والورشات التحسيسية، تحت إشراف خبراء وطنيين ودوليين، بشأن التحديات المتعلقة بتهديدات مخاطر الأمن السيبراني، والاستخدام الآمن للفضاء الرقمي لفائدة مسؤولي ومستخدمي أمن نظم المعلومات للإدارات والمؤسسات العمومية، وتلك المتعلقة بمشغلي البنية التحتية ذات الأهمية الحيوية”.
كلمات دلالية إدار الدفاع الوطني عبد اللطيف الوديي ميزانية الدفاعالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ميزانية الدفاع الدفاع الوطنی
إقرأ أيضاً:
الإعلام أثناء الأزمات بين الحرية والمسؤولية
صراحة نيوز- بقلم/ سلمان الحنيفات…
يواجه الإعلام تحدياً كبيرأً في تحقيق التوازن بين الحرية والمسؤولية من جهه، ومن جهه أخرى يجب أن يكون الإعلام حرًا في نقل المعلومات والحقائق،وعليه أن يتحلى بالمسؤولية لتجنب نشر الشائعات أو إثارة الذعر بين أطياف المجتمع .
خلال الأزمات قد يواجه الإعلام تحديات في الحفاظ على الحرية والمسؤولية وقد يتعرض لضغوط من مختلف الأطراف، بما في ذلك الحكومة والجماعات السياسية والجمهور، كما قد يكون من الصعب في بعض الأحيان تحديد ما هي المعلومات التي يجب نشرها وما هي المعلومات التي يجب حجبها.
ينطلق دور الإعلام فى المراحل المختلفة للأزمة أو ما يطلق عليه دورة حياة الأزمة ويعتمد على ثلاثة مبادىء رئيسة ،إدارة القضايا التى تثيرها الأزمة والتخطيط لمنع الأزمة الإنجاز والعمل على انحسار الأزمة.
يبرز دور الاعلام في إدارة الازمات من خلال مراقبة البيئة والبحث فى الأفكار السائدة والاتجاهات المتعلقة بالمشكلات أو العناصر التى تنبيء بوقوع الأزمة وتجميع معلومات عن القضايا التى يحتمل أن تسبب مشكلات أو أزمات بالنسبة للدولة وتطوير استراتيجية اتصال تستهدف منع حدوثها أو إعادة توجيه القضايا وأطراف الأزمة على النحو الذى يمنع وقوعها.
وفي مرحلة أخرى يبرز دور الإعلام والاتصال فى المشاركة فى التخطيط لمنع الأزمة من خلال وضع سياسة وقائية تتناول وتناقش أبعاد المواقف والمشكلات التى تؤدى إلى احتمال وقوع الأزمات والتنبيه إليها ، و إيجاد قنوات من الاتصال بين وسائل الإعلام وفريق إدارة الأزمة فى الدولة التي تحدث بها .
تصميم رسائل اتصالية للجمهور المستهدف لتوضيح مواقف الأطراف المعنية من الأزمة والجهود المبذولة لاحتواء المشكلة وإبراز الحلول المطروحة قد تساعد هذه الرسائل في فهم الجمهور للازمة والتكيف مع القرارات التي تصدر من الجهات المعنية.
وفي مرحلة اخرى من إدارة الازمة إعلاميا هي إستمرار تدفق المعلومات والبيانات المتعلقة بالأزمة ، وهذا ما تعمل عليه العديد من المؤسسات الرسمية وهو إبراز أسباب تطور الأزمة وأبعادها وأبعاد التأثيرات التى يمكن أن تحدثها، وتوعية الجمهور بأساليب مواجهة الأزمة وتداعياتها والأدوار والوظائف المطلوبة منهم للإسهام فى احتواء آثارها.
يمكن أن يكون الإعلام أداة فعالة في تهدئة الأوضاع أو تصعيدها أثناء الازمة ، اعتمادًا على طريقة تقديم المعلومات كما أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت تلعب دورا كبيرا في نشر الأخبار، مما يزيد من مسؤولية الإعلام الحكومي والخاص في التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها.