هل يكلم الله عباده يوم القيامة في وقت واحد؟.. أمين الفتوى يُوضح (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
رد الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل بشأن ما إذا كان الله يكلم عباده في وقت واحد يوم القيامة، مستشهدًا بقول الله سبحانه وتعالى "ما منكم من أحدٍ إلا سيُكلِّمُه اللهُ يومَ القيامةِ، ليس بينه وبينه تَرجمانُ"؟.
الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تدعم مخرجات القمة العربية الإسلامية هل يجوز للابن أن يأمر والديه بالمعروف وينهاهم عن المنكر؟.. الإفتاء تجيب
وقال "فخر" في حواره ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس" اليوم الأربعاء، "من الخطأ أن نقيس فعل الله على فعل أنفسنا، نحن لا نستطيع أن نتحدث مع اثنين في وقت واحد، لكن الله يقدر مثلما يرزق الناس جميعا".
وتابع: "الله يرى ويسمع ويرزق الجميع في وقت، كل الأمور تسير في وقت واحد في السماء والأرض بإرادة الله، ولا غرابة إن ربنا هيكلم كل واحد دون ترجمان، ربنا هو الخالق".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية دار الافتاء أمين الفتوى فی وقت واحد
إقرأ أيضاً:
حكم استفتاء شات جي بي تي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي .. أمين الفتوى يجيب
ورد إلى الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم استفتاء شات جي بي تي وحكم استعمال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في معرفة الأحكام الشرعية والاستفتاء؟
وقال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في إجابته على السؤال، خلال تصريح تليفزيوني، إن قوله تعالى ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ ) هو وسام يوضع على قلب كل مسلم، يكون ينير له الطريق ويرشده إلى الوقت الصحيح لطلب السؤال عن الحكم الشرعي والشخص الذي سيسأله عن هذا الحكم الذي يحتاجه.
وأشار إلى أن شات جي بي تي، ليس من أهل الذكر الذين نأخذ منهم الأحكام الشرعية في الإسلام، فتطبيقات الذكاء الاصطناعي قد تجيب عن شئ بديهي في الأحكام الشرعية أما أننا نأخذ منها كل الأحكام وبالأخص مسائل الطلاق فلا يجوز ذلك لأن هذه المسائل تحتاج إلى أهل الذكر المتخصصين في الفتوى.
وأشار إلى أن صحابة رسول الله أنفسهم كانوا لا يفتون في الأمور الدينية إذا ابتعدوا عن المدينة، فإذا عادوا إلى المدينة سألوا النبي عن الحكم الشرعي ليأخذوا الإجابة منه.
واستشهد بما روي عن أبي سعيد الخدري قال نزلنا منزلا فأتتنا امرأة فقالت إن سيد الحي سليم لدغ فهل فيكم من راق فقام معها رجل منا ما كنا نظنه يحسن رقية فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ فأعطوه غنما وسقونا لبنا فقلنا أكنت تحسن رقية فقال ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب قال فقلت لا تحركوها حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال ما كان يدريه أنها رقية اقسموا واضربوا لي بسهم معكم.