عدن الغد:
2025-06-15@07:10:28 GMT

كلية الحقوق تقيم حفل استقبال للدفعة الجديدة .

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

كلية الحقوق تقيم حفل استقبال للدفعة الجديدة .

عدن (عدن الغد) خاص :

برعاية أ.د. الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن ، و أ.د/ محمد صالح محسن عميدِ كُليَّةِ الحقوق وإشرافِ الاتَّحادِ العام لطلابِ جامعةِ عدن. أقامَ المجلسُ الطلابيُّ في كليةِ الحقوقِ صباحِ اليوم الأربعاء الموافق 2023/11/15 حفلَ استقبالِ الدفعةِ الجديدةِ، الدفعةِ رقم (46).

بدأ الحفل بالترحم على أرواح شهداء الأمة العربية في غزة الحبيبة ، وكلمة دعم ومساندة لها في ظل ما يتعرض له أبنائها من حرب بربرية من قبل الاحتلال الصهيوني ، ثم تحدث رئيسُ المجلسِ الطلابي بالكلية  أسلم ناجي ، شاكرًا رئيس جامعة عدن أ.

د/ الخضر ناصر لصور، وعميدِ كليَّة الحقوقِ أ.د/ محمد صالح محسن، ورئيسِ الاتِّحادِ العام لطُلابِ جامعةِ عدن يحيى الطبقي، والحاضرين جميعًا كُلًا باسمِه وصفتِه، كما دعا طلبة الدفعة الجديدة  للسعيِّ  إلى المُجدِّ في طلبِ العلمِ، والمحافظةِ على النظام العام  والآدابِ  العامة  في الكُليِّة، وختمَ كلمتَه متمنِّيًا للجميعِ التوفيق والسداد.

تحدث بعد ذلك رئيسُ الاتِّحادِ العام لطلابِ جامعةِ عدن الأخ/ يحيى الطبقي  الذي استهل كلمتَه بالترحمِ على الشهداءِ من إخوتِنا في غزَّة، وشكرَ رئيسَ الجامعةِ أ.د/ الخضر ناصر لصور وعميدَ الكُليَّة أ.د/ محمد صالح محسن، وأشادَ بعملِ المجلسِ الطُلابي كما رحَّب بالحاضرين جميعًا، وشدِّ على أيدي طلبةِ الدفعة الجديدة للسعي إلى  طلب العلم ، واحترام النظام والضوابط النافذة في الكلية ،  والرقي بالكَليَّةِ إلى أعلى المراتب.

ثم لمعَ نجمُ شاعرٍ في سماءِ الحفلِ ملقيًا قصيدتَه التي سرد فيها مناقِبِ الكُليِّة وعميدِها.

وجاءت بعد ذلك الفقرةُ الممزوجةُ بالدمعِ والأملِ، الفقرةُ التي أشعلَت فيها الطالبةُ لواحظ والطالبُ حمدي هِممَ جميعِ الحاضرين، عندما ألقوا كلماتِهم المُحفِّزة، التي تدعو إلى المثابرةِ وتحدي الصعابِ مهما كان العمر ومهما كانتِ الظروف، ولسانُ حالهم يقول: 
إذا كُنِّ النُّفوسُ كبارًا
تعِبِت في مُرادِها الأجسامُ

وكانت آخر كلمة لعميد الكلية أ.د/ محمد صالح محسن التي بدأها بالترحيبِ بالجميعِ، وأوضحَ فيها للطلبةِ  ما لهم من حقوقَ، وما عليهم من  واجباتِ، حتِّى يكونَ الجميعُ على اطِّلاع بذلك ، مؤكدًا أنه سيكون معهم ومساندًا لهم طِوالَ مسيرتِهمُ العلميةِ في الكُليِّة، طالما وهم سيسعون إلى التحصيل العلمي ، وسيلتزمون بالنظام  والضوابط النافذة في الكلية .

وقد أشادَ عميدُ  الكلية في كلمته بجهودِ رئيس  الجامعة أ.د.الخضر ناصر لصور ، ودعمه المستمر لكلية الحقوق ، وشكر كذلك  الاتحادِ العام لطلبة جامعةِ عدن، والمجلسِ الطُلابيِّ بالكُليَّة، متمنياً في ختام كلمته للدفعة الجديدة التوفيق والسداد في مسيرتهم العلمية في الكلية.

أما الفقرة الأخيرة في الحفل ، فقد تم فيها تسليم  راية كلية الحقوق من قبل الدفعة المتخرجة ( الدفعة 42) ممثلة بالطالبُ/ وليد سعد ، للدفعة الجديدة ممثلة بالطالبِ/ عبد الله حيدر ، مُحمِّلًا إياهم مسؤوليةَ الحفاظِ على  هذه الراية ، والحفاظ على سمعة ومكانة كلية الحقوق ، ثم  أدتِ الدُفعةُ  الجديدة القسمَ الخاص بكلية الحقوق ، مؤكدين بأنهم سيسيرون على نفس الدرب ، وسيحافظون على سمعة ومكانة كلية الحقوق ، وسيلتزمون بالنظام  والضوابط النافذة في الكلية، وسيحافظون على راية الكلية لتظل خفاقة عالية في السماء .


رئيس الدائِرةُ الإعلاميِّةُ بكُليَّةِ الحقوق/ عمرو سامي بانافع

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: محمد صالح محسن کلیة الحقوق فی الکلیة ة الحقوق فی الک

إقرأ أيضاً:

المعارضة العراقية والتطورات الإقليميّة الجديدة!

التطوّرات الحاليّة في المنطقة، وبالذات بعد الهجوم "الإسرائيليّ" فجر يوم 13 حزيران/ يونيو 2025 والذي استهدف شخصيّات كبيرة ومؤسّسات حيويّة إيرانيّة، يُعيد إلى الأذهان احتماليّة حدوث تغيير ما في العراق، ومؤكّد أنّ هذه الفرضية ستُعيد للميادين السياسيّة جماعات وكيانات المعارضة العراقيّة.

والمعارضة يُقصد بها المعارضة السياسيّة، وليس المعاني الأخرى من المعارضة في الشريعة والقانون وغيرها! والمعارضة، ببساطة، هي الاختلاف، والرأي المغاير والرافض للرأي والطرف الآخر.

والمعارضة لم يَسْلم منها الرسل والأنبياء والأولياء والحكماء والفلاسفة ورجال الدولة من المدنيّين والعسكريّين!

والمعارضة السياسيّة تتمثّل بالسعي عبر أحزاب مُنَظّمة أو شخصيّات مستقلّة لتغيير حكومة ما أو تغيير الحزب الحاكم، والتصدّي لهما وإظهار نقاط خللهما للرأي العامّ!

الرضوخ الأمريكيّ استفادت منه الطبقة الحاكمة وثبتت أقدامها في أروقة القصور الفخمة، وملأت جيوبها بالأموال ونفائس الممتلكات، بينما كان "حصاد" رجال المقاومة بعيدا عن موقفهم المشرّف؛ الضياع بين المقابر ودهاليز السجون وظلمات المهاجر!
والمعارضة السياسيّة تنقسم لعدّة أنواع، وهي قد تكون داخليّة ومنظّمة وفقا للدستور، وتمارس دورها في ظلّ أنظمة رصينة عَرَفت كيف تستوعب النقمة الشعبيّة بالحكمة، وفتح أبواب النقد البنّاء والعمل المشترك لبناء الدولة والإنسان، وهذا يكون في الأنظمة الحكيمة التي تَحترم الإنسان، بعيدا عن المسمّيات التي قد تدخل في باب العدل الاجتماعيّ أو الديمقراطيّة أو الدستوريّة الملكيّة وغيرها من المفاهيم، وهذه أفضل أنواع الحكم والمعارضة.

والنوع الثاني وهو على النقيض من الأوّل، وهي المعارضة العبثيّة في ظلّ أنظمة دكتاتوريّة، وهنا يكون الخراب من كلا الطرفين، ونكون حينها أمام معتقلات مليئة بالموت، والظلم، وخطابات معارضة مليئة بالغوغائيّة والتخريب!

والثالث، وهو الأصعب، وهي المعارضة الراشدة العاملة مع الأنظمة الظالمة، وهذه المعارضة ستدفع ثمن حكمتها بالتهجير والاعتقالات وغيرها من أنواع الظلم، وهذه من أنقى المعارضات، وتمتلك شعبيّة داخليّة رغم الرعب الدكتاتوريّ!

والنوع الرابع، والنادر، والذي هو على خلاف الثالث، ويكون مع وجود حكومة رشيدة، ومعارضة همجيّة لا تعرف كيف تستفيد من الحكمة الرسميّة والعدل القانونيّ، وهذه "المعارضة" لا تَمتلك أيّ حضور شعبيّ!

والتاريخ السياسيّ العراقيّ مليء بالنظم المعارضة، وهكذا كانت المعارضة للحكم الملكيّ منذ عشرينيّات القرن الماضي ولغاية مجزرة العائلة المالكة يوم 14 تموز/ يوليو 1958. وتواصلت المعارضة مع النظم الجمهوريّة المتعاقبة منذ منتصف العام 1958 ولغاية الاحتلال الأمريكيّ بداية العام 2003!

وبعد الاحتلال توالت المعارضة للعمليّة السياسيّة على اعتبار أنّها جزء من المشروع الأمريكيّ وثمرة من ثماره الفاسدة، وهي مستمرّة حتّى اليوم!

ونحاول التركيز على المعارضة العراقيّة السياسيّة والسلميّة بعد العام 2003، ولن نتطرّق للتاريخ المشرّف والمشرق للمقاومة التي أجبرت المحتل الأمريكيّ على الرضوخ وتوقيع اتّفاقية الانسحاب "غير التامّ" نهاية العام 2011. والرضوخ الأمريكيّ استفادت منه الطبقة الحاكمة وثبتت أقدامها في أروقة القصور الفخمة، وملأت جيوبها بالأموال ونفائس الممتلكات، بينما كان "حصاد" رجال المقاومة بعيدا عن موقفهم المشرّف؛ الضياع بين المقابر ودهاليز السجون وظلمات المهاجر!

والمعارضة الحالية، بعيدا عن عناوينها وشخوصها، تختلف من حيث منابعها الفكريّة، فمنها العلمانيّة، والإسلاميّة، والعشائريّة، والقوميّة، وغيرها، وهي قد تكون حزبيّة ومؤسّساتيّة شبه منظّمة، أو شخصيّة منفردة!

وتتنوّع غايات المعارضة السياسيّة، فمنها مَن يحلم باستعادة أمجاد شخصيّة سُلِبَت، وهناك مَن يأمل بالمناصب الكبرى، وغيرها من الطموحات والأحلام، ولكنّ بعض قوى المعارضة تعمل لعراق مليء بالعدل والسلام والمحبّة والتعايش!

ومن أبشع صور المعارضة المرفوضة هي المعارضة الأنانيّة، أو الحزبيّة الرافضة لطروحات الآخر إلا إذا توافقت مع طروحاتها تماما وتسير وفقا لرأيها!

المطلوب الآن هو توحيد صفوف المعارضة وتنقيتها من الوصوليّين وأصحاب الخطابات الفوضويّة الذين يفبركون الخطابات والبيانات والأحداث، وخصوصا بواسطة الذكاء الاصطناعيّ، وهؤلاء يطعنون المعارضة في مَقْتَل ويحرقون أوراقها، ويَدمّرون مصداقيّتها وينهون جمهورها
والمعارضة ليست جميعها إيجابيّة وصافية، ومن أخطرها المعارضة القائمة على الخطابات المسمومة التي ظاهرها العداء وباطنها الطعنّ بالمعارضة، وبالذات تلك التي تُعادي بعض المشاركين في العمليّة السياسيّة وتوالي آخرين منهم، وهؤلاء ضمن الخطّة (ب) التابعة لبعض القوى الحاكمة الآن، حيث يُراد منهم أن يتصدّروا المشهد فيما لو حدث أيّ تغيير مستقبليّ!

والخطابات العبثيّة جزء من المؤامرة على المعارضة، وربّما هي مدعومة من أطراف مالكة للمال والسلطة، وعليه ينبغي ترشيد الخطابات المعارضة ومن يَصرّ -دون أيّ مُبَرّر حقيقيّ ومقنع- على الخطابات العبثيّة ينبغي التحذير منه لأنّه يُساهم في طعن الخطاب المعارض السليم والنبيل!

وفي المقابل، هنالك المعارضة الرصينة القائمة على أسس سليمة ومشروع نهضويّ وطنيّ جامع بعيد عن الانتقام، وقائم على تقديم القتلة والمجرمين والمخرّبين للقضاء العادل!

المطلوب الآن هو توحيد صفوف المعارضة وتنقيتها من الوصوليّين وأصحاب الخطابات الفوضويّة الذين يفبركون الخطابات والبيانات والأحداث، وخصوصا بواسطة الذكاء الاصطناعيّ، وهؤلاء يطعنون المعارضة في مَقْتَل ويحرقون أوراقها، ويَدمّرون مصداقيّتها وينهون جمهورها!

وهكذا فإنّ الخطاب المعارض الرصين، البعيد عن السبّ والشتم والطعن بالأعراض، يمتلك القدرة على أن يُقنع الجماهير، عبر كافّة المنابر الإعلاميّة، ومَن لا يقدر على إقناع الجماهير فلا أدري كيف يمكنه أن يؤدّي الدور المطلوب منه، وكأنّه يتكلّم مع نفسه في صحراء السماوة العراقيّة!

المعارضة ينبغي أن تكون رصينة وأمينة وعادلة ونقيّة وساعيّة للبناء والعدل والخدمة، وليست هزيلة وخائنة وظالمة وفاسدة وساعية للتخريب والفوضى!

اعملوا للعراق بقلوب صافية، وأيادٍ نقية، وصفوف متراصّة وإلا فلا يمكن للمعارضة المتناحرة، والفاسدة، والمتنافرة أن تحقّق أهدافها لأنّها ليست أهلا للنصر والقيادة والتصدّر!

x.com/dr_jasemj67

مقالات مشابهة

  • دعاء استقبال السنة الهجرية الجديدة .. كلمات جميلة لبداية العام
  • رئيس جامعة القاهرة يهنئ عميدة كلية الإعلام الأسبق بجائزة أطوار بهجت
  • قفزة نوعية في تصنيف مجلة كلية الهندسة بجامعة عين شمس
  • رئيس جامعة دمنهور: التزمنا بالتقييم الموضوعي في اختيار عميد كلية التربية
  • محافظ الدقهلية يحضر مناقشة رسالة دكتوراه بكلية الحقوق جامعة المنصورة
  • كلية الهندسة بالإسكندرية توضح أسباب سقوط سقف خلال امتحانات الفرقة الثانية لنهاية العام
  • رئيس جامعة القاهرة يهنئ عميدة كلية الإعلام الأسبق لحصولها على جائزة أفضل إعلامية عربية
  • المعارضة العراقية والتطورات الإقليميّة الجديدة!
  • جامعة أبوظبي تحتفي بتخريج الدفعة الـ 18 من طلابها
  • جامعة حماة تقيم الملتقى الاقتصادي الشبابي للمساهمة بتأسيس رؤية تنموية جديدة