كلية الحقوق تقيم حفل استقبال للدفعة الجديدة .
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
برعاية أ.د. الخضر ناصر لصور رئيس جامعة عدن ، و أ.د/ محمد صالح محسن عميدِ كُليَّةِ الحقوق وإشرافِ الاتَّحادِ العام لطلابِ جامعةِ عدن. أقامَ المجلسُ الطلابيُّ في كليةِ الحقوقِ صباحِ اليوم الأربعاء الموافق 2023/11/15 حفلَ استقبالِ الدفعةِ الجديدةِ، الدفعةِ رقم (46).
بدأ الحفل بالترحم على أرواح شهداء الأمة العربية في غزة الحبيبة ، وكلمة دعم ومساندة لها في ظل ما يتعرض له أبنائها من حرب بربرية من قبل الاحتلال الصهيوني ، ثم تحدث رئيسُ المجلسِ الطلابي بالكلية أسلم ناجي ، شاكرًا رئيس جامعة عدن أ.
تحدث بعد ذلك رئيسُ الاتِّحادِ العام لطلابِ جامعةِ عدن الأخ/ يحيى الطبقي الذي استهل كلمتَه بالترحمِ على الشهداءِ من إخوتِنا في غزَّة، وشكرَ رئيسَ الجامعةِ أ.د/ الخضر ناصر لصور وعميدَ الكُليَّة أ.د/ محمد صالح محسن، وأشادَ بعملِ المجلسِ الطُلابي كما رحَّب بالحاضرين جميعًا، وشدِّ على أيدي طلبةِ الدفعة الجديدة للسعي إلى طلب العلم ، واحترام النظام والضوابط النافذة في الكلية ، والرقي بالكَليَّةِ إلى أعلى المراتب.
ثم لمعَ نجمُ شاعرٍ في سماءِ الحفلِ ملقيًا قصيدتَه التي سرد فيها مناقِبِ الكُليِّة وعميدِها.
وجاءت بعد ذلك الفقرةُ الممزوجةُ بالدمعِ والأملِ، الفقرةُ التي أشعلَت فيها الطالبةُ لواحظ والطالبُ حمدي هِممَ جميعِ الحاضرين، عندما ألقوا كلماتِهم المُحفِّزة، التي تدعو إلى المثابرةِ وتحدي الصعابِ مهما كان العمر ومهما كانتِ الظروف، ولسانُ حالهم يقول:
إذا كُنِّ النُّفوسُ كبارًا
تعِبِت في مُرادِها الأجسامُ
وكانت آخر كلمة لعميد الكلية أ.د/ محمد صالح محسن التي بدأها بالترحيبِ بالجميعِ، وأوضحَ فيها للطلبةِ ما لهم من حقوقَ، وما عليهم من واجباتِ، حتِّى يكونَ الجميعُ على اطِّلاع بذلك ، مؤكدًا أنه سيكون معهم ومساندًا لهم طِوالَ مسيرتِهمُ العلميةِ في الكُليِّة، طالما وهم سيسعون إلى التحصيل العلمي ، وسيلتزمون بالنظام والضوابط النافذة في الكلية .
وقد أشادَ عميدُ الكلية في كلمته بجهودِ رئيس الجامعة أ.د.الخضر ناصر لصور ، ودعمه المستمر لكلية الحقوق ، وشكر كذلك الاتحادِ العام لطلبة جامعةِ عدن، والمجلسِ الطُلابيِّ بالكُليَّة، متمنياً في ختام كلمته للدفعة الجديدة التوفيق والسداد في مسيرتهم العلمية في الكلية.
أما الفقرة الأخيرة في الحفل ، فقد تم فيها تسليم راية كلية الحقوق من قبل الدفعة المتخرجة ( الدفعة 42) ممثلة بالطالبُ/ وليد سعد ، للدفعة الجديدة ممثلة بالطالبِ/ عبد الله حيدر ، مُحمِّلًا إياهم مسؤوليةَ الحفاظِ على هذه الراية ، والحفاظ على سمعة ومكانة كلية الحقوق ، ثم أدتِ الدُفعةُ الجديدة القسمَ الخاص بكلية الحقوق ، مؤكدين بأنهم سيسيرون على نفس الدرب ، وسيحافظون على سمعة ومكانة كلية الحقوق ، وسيلتزمون بالنظام والضوابط النافذة في الكلية، وسيحافظون على راية الكلية لتظل خفاقة عالية في السماء .
رئيس الدائِرةُ الإعلاميِّةُ بكُليَّةِ الحقوق/ عمرو سامي بانافع
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: محمد صالح محسن کلیة الحقوق فی الکلیة ة الحقوق فی الک
إقرأ أيضاً:
تخريج 406 طلاب ضمن الفوج الأول من الدفعة الـ11 في جامعة ظفار وسط استعراض للإنجازات الأكاديمية
صلالة- الرؤية
احتفلت جامعة ظفار بتخريج الفوج الأول من الدفعة الحادية والعشرين من طلبة كلية الآداب والعلوم التطبيقية على مستوى المرحلة الجامعية الأولى البكالوريوس والدبلوم، والبالغ عددهم 406 خريجين وخريجات، في حفل أقيم بالحرم الجامعي تحت رعاية معالي الدكتور سعود بن حمود الحبسي وزير الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه.
وبلغ عدد الخريجين على مستوى البكالوريوس 323 خريجا وخريجة، وبلغ عدد الخريجين على مستوى الدبلوم 83 خريجا وخريجة، وبلغ إجمالي البرامج 18 برنامجا ما بين البكالوريوس والدبلوم.
وأعرب مجلس أمناء جامعة ظفار عن فخره بتخريج دفعة جديدة من شباب الوطن، معتبرًا أن هذا الحدث يجسد الدور المتنامي للجامعة ومكانتها الراسخة ضمن مؤسسات التعليم العالي في محافظة ظفار. وأوضح مجلس الأمناء أن تخريج هذه النخبة الواعدة من الطلبة هو ثمرة مسيرة أكاديمية متطورة تسعى الجامعة من خلالها إلى دعم مسار التنمية الوطنية وتعزيز الاتجاه نحو اقتصاد المعرفة، بما يتوافق مع رؤية "عُمان 2040".
وفي كلمته، أكد الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس، رئيس جامعة ظفار، أن الاحتفال لا يمثل نهاية رحلة أكاديمية فحسب، بل هو تتويج لمسار إنساني مليء بالاجتهاد وبناء الوعي والمعرفة، مشيرا إلى أن الجامعة تحتفل هذا العام بتخريج 1332 خريجًا وخريجة من مختلف البرامج، بينهم 271 من الدراسات العليا، وذلك على مدى 3 أيام تجسيدًا لاتساع مخرجات الجامعة وتنوعها.
واستعرض رئيس الجامعة أبرز إنجازات العام الأكاديمي، ومنها استقبال أول دفعة في برنامج الدكتور في الطب (MD) وبرنامج دكتوراه الفلسفة في القانون، إلى جانب اعتماد ماجستير إدارة المشاريع بكلية الهندسة، وابتعاث كفاءات وطنية ضمن برنامج "مسار وطن" لبناء قدرات عمانية مؤهلة للتدريس والبحث العلمي.
وفي جانب البحث العلمي، كشف الأستاذ الدكتور الرواس عن حصول الجامعة على منح بحثية خارجية تتجاوز 95 ألف ريال، إضافة إلى 67 ألف ريال من مؤسسات حكومية مختلفة، وتمويل داخلي لست منح بحثية، مبينا: "بلغ عدد الأوراق البحثية المنشورة 558 ورقة، منها 410 ضمنSCOPUS، 81 % منها في الفئة Q1 وQ2، كما جرى اختيار 12 عضوًا من هيئة التدريس ضمن قائمة أفضل 2% من العلماء في العالم، وأن الجامعة حققت تقدمًا عالميًا ملحوظًا، بدخولها لأول مرة تصنيف QS العالمي 2026 ضمن الفئة 851 - 900 في الفئة (601 - 800)، وتقدمها عربيًا للمركز 75، إضافة إلى دخولها تصنيف التايمز 2025 ضمن الفئة 601 - 800 عالمياً و43 عربياً وتقدمها في تصنيف تأثير الجامعات".
وألقت أروى بنت أحمد بن سعيد اليحمدية بكالوريوس آداب في اللغة الإنجليزية، كلمة الخريجين، لافتة إلى الدور الذي لعبته الأسر في دعمهم، مضيفة: "يظل يوم التخرج لحظة استثنائية تختلط فيها الدهشة بالفخر، وتتعانق فيها دموع الفرح مع ابتسامات الإنجاز. إنه اليوم الذي يرى فيه الخريجون ثمار رحلة طويلة بدأت بخطوة مترددة في أول محاضرة، وانتهت بخطوات واثقة نحو منصة التتويج".
وقال أحد الخريجين: "عندما صعدت إلى منصة التخرج، شعرت وكأن سنوات الدراسة بكل تعبها وسهرها تمرّ أمامي كشريط سريع، وفي كلية الآداب والعلوم التطبيقية تعلمت أن المعرفة ليست مجرد كتب، بل أسلوب حياة".
وبينت خريجة أخرى: "كانت سنوات الجامعة بالنسبة لي رحلة نضج حقيقية، في كلية الآداب والعلوم التطبيقية عرفت ذاتي أكثر، وتعلمت كيف أعبّر عنها بثقة.. كل ركن في الكلية يحمل ذكرى؛ القاعة التي قدمت فيها أول عرض، المختبر الذي أمضيت فيه ساعات طويلة، والأصدقاء الذين صاروا جزءًا من عائلتي. يوم التخرج لم يكن نهاية، بل لحظة إعلان بأن أحلامي أصبحت أقرب. ولولا دعم أسرتي لما وقفت هنا اليوم."
وذكر أحد الخريجين: "تخرجت اليوم وأنا أحمل معي الكثير من الدروس، ليس فقط من الكتب، بل من التجربة نفسها، وفي كلية الآداب والعلوم التطبيقية تعلمت أن المثابرة تُصنع خطوة بخطوة، وأن الإبداع يحتاج إلى بيئة محفّزة، وهذا ما وفرته لنا الجامعة. أتذكر الأيام التي كنت أعود فيها مرهقًا، فتستقبلني أسرتي بكلمة تشجيع تجعل كل شيء أسهل".
بينما قالت إحدى الخريجات: "ما زلت أرى نفسي يومي الأول في الجامعة، مترددة وخائفة من المجهول، ولكن في هذه الكلية، وجدت أساتذة يؤمنون بقدراتي، وزملاء شاركوني كل لحظات الفرح والضيق. تعلمت أن العلم ليس مجرد درجات، بل رحلة اكتشاف ووعي. وها أنا اليوم أتخرج وكل خطوة قطعتها تحمل بصمة أسرتي التي كانت سندي، وجامعتي التي منحتني منصة لأبني شخصيتي."