تعرف على الفرق بين الحليب واللبن
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
الحليب يُعتبر مصدرًا أساسيًا وطبيعيًا للثدييات، حيث يُنتج الأمهات لإطعام صغارها حتى يصبحوا قادرين على تناول الطعام الصلب. تُستخدم مصادر متنوعة لإنتاج الحليب، مثل الماشية والجاموس والأغنام والماعز، ويُمكن الاستفادة منه في صناعة مجموعة واسعة من المنتجات، بما في ذلك الأجبان المختلفة والألبان.
أما اللبن، فيُصنع باستخدام الحليب، حيث يعتمد عملية تصنيع اللبن على خلط الحليب الساخن مع بعض أنواع البكتيريا، بما في ذلك Lactobacillus bulgaricus وStreptococcus thermophilus، مما يؤدي إلى تحويل سكر اللاكتوز في الحليب إلى حمض اللاكتيك.
أنواع الحليب:
- يُشير اسم "الحليب العادي" إلى الحليب كامل الدسم الذي يحتوي على نحو 3.25٪ من الدهون.
- الحليب قليل الدسم يحتوي على نحو 1٪ من الدهون.
- الحليب منزوع الدسم يحتوي على أقل من 0.5٪ من الدهون.
- الحليب الخالي من اللاكتوز مُعالَج للأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز، حيث يتم تفكيك سكر اللاكتوز قبل التعبئة ليكون مناسبًا لهؤلاء الأشخاص.
أنواع اللبن
يتوفر اللبن بعدة أنواع، ومن هذه الأنواع:
- اللبن قليل الدسم أو خالي الدسم: يُصنع اللبن قليل الدسم من الحليب الذي يحتوي على نحو 2٪ من الدهون. أما اللبن الخالي من الدسم، فيُصنع من الحليب منزوع الدسم. يجدر بالذكر أن اللبن الذي يتم صنعه من الحليب العادي أو كامل الدسم يكون غنيًا بالدهون.
- الزبادي اليوناني (Greek Yogurt): يتميز بقوام أثقل من اللبن العادي، حيث يتم تصفية مصل اللبن عن اللبن الرائب ليحصل على قوام كريمي أكثر سمكًا، ويضاف إليه نكهة مميزة.
- الكفير (Kefir): المعروف أيضًا بالفطر الهندي، وهو لبن ذو قوام سائل يحتوي على البروبيوتيك، ويمكن صناعته في المنزل بإضافة حبوب الكفير إلى الحليب وتركها لمدة 12-24 ساعة.
- السكير (Skyr): زبادي آيسلندي يمتلك قوامًا كثيفًا وكريميًا، ويتميز بارتفاع نسبة البروتين مقارنة بالزبادي العادي. صناعته تتطلب توفير أربعة أضعاف كمية الحليب المستخدمة لصنع اللبن، مما يجعله خيارًا غنيًا بالبروتين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحليب اللبن أنواع الحليب انواع اللبن
إقرأ أيضاً:
دواء جديد يمنع السمنة وأمراض الكبد رغم تناول الدهون والسكريات
12 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: كشف فريق علمي دولي عن دواء جزيئي صغير نجح في منع زيادة الوزن وتلف الكبد لدى فئران تناولت نظاما غذائيا غنيا بالسكريات والدهون لفترات طويلة.
ويعمل هذا المركب عن طريق الحد من مستويات المغنيسيوم داخل الميتوكوندريا – محطات توليد الطاقة في الخلايا – ما يحافظ على استمرار حرق الطاقة بدلا من تباطؤها.
وتمكن الفريق البحثي من جامعات تكساس وبنسلفانيا وكورنيل من تطوير هذا المركب الدوائي الذي أطلقوا عليه اسم CPACC، والذي يحاكي تأثير حذف جين MRS2 المسؤول عن نقل المغنيسيوم إلى الميتوكوندريا.
فعندما تنخفض مستويات المغنيسيوم داخل هذه الميتوكوندريا الخلوية، تزداد كفاءة الخلايا في حرق السكريات والدهون بشكل ملحوظ، وهو ما لوحظ بشكل واضح في التجارب التي أجريت على الفئران، والمثير للدهشة أن الفئران التي تلقت العلاج ظلت نحيفة وصحية تماما رغم تغذيتها بنظام غذائي غربي عالي السعرات لمدد طويلة، دون أي علامات للإصابة بمرض الكبد الدهني الذي عادة ما يرافق مثل هذه الأنظمة الغذائية.
وأوضح البروفيسور ماديش مونيسوامي، قائد الفريق البحثي، أن هذا الدواء قد يشكل طفرة حقيقية في الوقاية من مجموعة الأمراض الأيضية والقلبية التي تنتج عن السمنة وسوء التغذية.
وقال في تصريحه: “عندما نعطي هذا الدواء للفئران لفترة قصيرة، تبدأ في فقدان الوزن حتى تصبح جميعها نحيفة”. لكن الأهم من مجرد إنقاص الوزن هو قدرة هذا الدواء على تقليل مخاطر الأمراض الخطيرة المرتبطة بالسمنة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وحتى الوقاية من سرطان الكبد الذي قد يتطور من حالات الكبد الدهني المزمن.
وكشفت الدراسة التي استمرت عدة سنوات ونشرت نتائجها في مجلة Cell Reports، عن جانب جديد تماما لدور المغنيسيوم في التمثيل الغذائي. فعلى عكس الاعتقاد السائد بأن زيادة المغنيسيوم مفيدة دائما، وجد الباحثون أن ارتفاع مستوياته داخل الميتوكوندريا يعمل كـ”فرملة” تبطئ إنتاج الطاقة، وهذا الاكتشاف الجوهري قاد الفريق إلى تطوير الجزيء CPACC الذي يحد من نقل المغنيسيوم إلى الميتوكوندريا، ما يحافظ على استمرارية عملية إنتاج الطاقة بكفاءة عالية.
جدير بالذكر أن جامعة تكساس قد قدمت بالفعل طلب براءة اختراع لهذا الدواء الواعد، بينما يتطلع الفريق البحثي إلى مواصلة تطويره ودراسة آثاره على المدى الطويل.
وهذا الابتكار يمثل ثمرة تعاون علمي متميز بين عدة مؤسسات بحثية مرموقة، حيث ساهم علماء من جامعة بنسلفانيا في تصميم الجزيء، بينما تولى باحثو كورنيل مهمة تصنيعه الكيميائي.
ورغم هذه النتائج المبهرة، يحذر الباحثون من أن الطريق ما يزال طويلا قبل أن يصبح هذا الدواء متاحا للاستخدام البشري، حيث يحتاج إلى المزيد من الدراسات والتجارب السريرية، لكن لا شك أن هذا الكشف العلمي يفتح آفاقا جديدة في علاج السمنة والأمراض المرتبطة بها، وقد يشكل يوما ما حلا جذريا لأحد أكبر التحديات الصحية التي تواجه البشرية في العصر الحديث.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts