أكد الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز إدارة القدس للدراسات المستقبلية، إن الهدف الأساسي للاحتلال الصهيوني هو حرق غزة و جعلها مكان غير قابل للحياة، معقبا: "بعد 40 يوم من القصف المجنون و المتوحش تدمر كل شيء".

وأضاف "عوض"، خلال مداخلته عبر ZOOM من رام الله، ببرنامج "أخر النهار" المذاع على شاشة النهار من تقديم الإعلامي تامر أمين، إسرائيل حولت الهدف المدني إلى هدف عسكري و قُبل ذلك، منوها إلى أنه بعد مرور 40 يوم لم تستطع إسرائيل أن تحصل على استسلام لا بالمقاومة أو الشعب الفلسطيني على الإطلاق.

ونوه رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، إلى أن إسرائيل فرضت على المنصات الإعلامية الكبرى أفكارها و أصبح العالم لا يدين قتل المدنيين، موضحا أن نتنياهو يعتبر هذه الحرب أخيرة فهو يقاتل على سمعته و تاريخه و يريد ان يعود لدولته زعيم وطني و تاريخي و ليس سجين قومي تاريخي، فهو يريد أن يقدم و يحقق إنجاز كبير كتوقيع أخير لحياته المهنية كزعيم سياسي.

نتنياهو يتصرف كمجنون

وتابع، "نتنياهو يتصرف عمليا كمجنون، و كل ما يفعله في قطاع غزة هو جنون"، لافتا إلى أن بعد 40 يوم إلا أن جيش إسرائيل لم يستطع أن ينتصر على الشعب الفلسطيني.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل الشعب الفلسطيني نتنياهو الاحتلال الصهيوني

إقرأ أيضاً:

ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة

يمانيون / خاص

تواصل المقاومة الفلسطينية تسطير ملاحم البطولة على أرض غزة، حيث أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها قصفوا بقذائف الهاون تجمعات لقوات وآليات العدو الصهيوني جنوب شرق خان يونس، في رسالة واضحة بأن الأرض لا تُسلَّم.

في الشمال، وتحديداً في بيت لاهيا، نفذت كتائب القسام كميناً محكماً لقوة صهيونية، حيث باغتها المجاهدون من مسافة صفر في منطقة العطاطرة، موقعين أفرادها بين قتيل وجريح في اشتباك مباشر يعكس الجاهزية والتكتيك المتقدم.

أما في جنوب شرقي خان يونس، فقد أكدت كتائب شهداء الأقصى قصفها لتجمعات العدو المتوغلة في منطقة الضابطة الجمركية، بوابل من قذائف الهاون، في وقت تصاعد فيه زخم المواجهات.

وفي عملية نوعية مشتركة، استهدفت كتائب القسام بالتنسيق مع سرايا القدس، قوةً صهيونية تحصّنت داخل منزل في خان يونس، باستخدام قذيفة مضادة للتحصينات من نوع TBG وأخرى مضادة للأفراد، ما أدى إلى سقوط عدد من أفراد القوة بين قتيل وجريح، أعقبها اشتباك عنيف امتد لساعات في منطقة “إسكان الأوروبي”.

كما أعلنت سرايا القدس عن قصف مركز استهدف تجمعاً لجنود وآليات العدو قرب مفترق أبو دقة في منطقة الفخاري، جنوب شرقي خان يونس، عبر وابل من قذائف الهاون.
من جانبه، أقرّ جيش العدو بإصابة جنديين في شمال القطاع وجنوبه، وسط تصاعد العمليات الدفاعية التي تنفذها المقاومة بإصرار وتخطيط مدروس.
يأتي ذلك في ظل استمرار صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، رغم وحشية العدوان الصهيوني، الذي يُعدّ الأشرس في العصر الحديث.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل عملية أمنية لسرايا القدس استولت فيها على متفجرات للاحتلال
  • قرار تاريخي بقطع العلاقات مع الاحتلال| برشلونة تنتفض ضد انتهاكات إسرائيل.. وخبير: يعزز الضغط الدولي
  • ضربات مركّزة ومواجهات ضارية .. المقاومة الفلسطينية تفتك بقوات العدو الصهيوني في عدة محاور بغزة
  • رئيس عمليات جيش الاحتلال السابق يتهم نتنياهو وسموتريتش بتوريط إسرائيل
  • إصابة فلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام العدو الصهيوني جنوب نابلس
  • سرايا القدس تعلن قصف تجمعا لجنود العدو الصهيوني بمنطقة الفخاري بغزة
  • القسام والسرايا  تجهزان على قوة للاحتلال في خان يونس
  • اقتحامات العدو الصهيوني للمسجد الأقصى:محاولات تهويد مستمرة تستهدف فرض أمر واقع
  • مركز أفريقيا للدراسات: توسع العلاقات بين الحوثيين وحركة الشباب بالصومال يُفاقم التهديدات الأمنية لمنطقة البحر الأحمر (ترجمة خاصة)
  • نائب رئيس حزب المؤتمر: الصمت الدولي يشجع إسرائيل على التمادي في جرائمها