أصدرت الحركة المدنية الديمقراطية، واللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بيانا قائلة: استيقظ العالم صبيحة يوم 7 أكتوبر 2023 على عملية "طوفان الأقصى"، التي أعادت قضية فلسطين إلى صدارة المشهد العالمي، وأوقفت مشاريع التطبيع التي شرع فيها عدد من الأنظمة العربية، وإعادة فلسطين إلى مكانتها كقضية العرب الأولى.


وأضاف بيان الحركة، أن ما يقوم به كيان الاحتلال الإسرائيلي من جرائم قتل وإبادة جماعية وفرض الحصار على المواطنين الفلسطينيين بقطاع غزة، ومحاولة تغيير خريطة القطاع والأوضاع التاريخية على الأرض، بمساعدة مباشرة من حكومات الولايات المتحدة الأمريكية ودول حلف الناتو، يعد بمثابة جرائم ومخالفات جسيمة لقواعد القانون الدولي والإنساني، لكن الصمود البطولي للشعب الفلسطيني ولفصائل مقاومته المسلحة لا زال يشكل العقبة  الرئيسية أمام جحافل قوات الاحتلال الصهيوني في محاولات الاجتياح البري للقطاع وكسر إرادة الشعب الفلسطيني.


وتابعت: وقد جعلت هذه الجرائم المستمرة شعوب العالم الحر بأكمله تنتفض ضد الكيان الصهيوني ومن يساعده، مطالبة بوقف حرب الإبادة وفك الحصار على قطاع غزة، مضيفا: أن السبب الحقيقي غير المعلن وراء هذا التعنت الصهيوني والسيطرة على  عملية إدخال المساعدات من معبر رفح، هو التزام مصر باتفاقية فيلادلفيا التي تعطي الحق  للكيان الصهيوني في ضرورة  الموافقة على أي شئ  قبل أن يمر من المعبر، وحيث أن مصر لا تعترف بالاحتلال الصهيوني لفلسطين، ونظرا للظروف الإنسانية  القاهرة التي يعيشها أهلنا في غزة،  ولأن إسرائيل تضرب عرض الحائط  بكل المواثيق الدولية والأعراف الإنسانية فأننا نطالب النظام المصري بإلغاء هذه الاتفاقية لتحرير الإرادة المصرية وبسط سيادتها على المعبر.


وتابعت: وفى إطار دور مصر المحوري ومسؤوليتها التاريخية من أجل إنهاء الاحتلال الصهيوني ودعم الشعب الفلسطيني من أجل نيل حقوقه المشروعة وحفاظًاً على الأمن القومي المصري نطالب الحكومة المصرية بالآتي:

أولًا: بذل كل الجهود لوقف الحرب فورًا وفك الحصار عن قطاع غزة.


ثانيًا: فتح معبر رفح فورًا ودون التنسيق مع العدو المعتدى الصهيوني، لإدخال كافة المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية والوقود لأهالي قطاع غزة، وتسهيل نقل  الجرحى لعلاجهم في مصر.


ثالثًا: الثبات على موقف الحكومة المصرية برفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والتصدي لضغوط أمريكا وحلفائها الأوروبيين على مصر استغلالًا لأزمتها الاقتصادية، بهدف دفعها لقبول التهجير القسري للفلسطينيين.


رابعًا: طرد السفير الإسرائيلي من القاهرة وسحب السفير المصري من تل أبيب.


خامسًا: مساندة الجهود الدولية التي تسعى لإحالة الحكومة الإسرائيلية وقيادات جيشها للمحكمة الجنائية الدولية.


سادسًا: دعم حرية الشعب الفلسطيني بغزة في اختيار من يحكمه. وهو الطرف الوحيد المعني بذلك.


واختتمت الحركة المدنية واللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني، كل التحية والإجلال لشعبنا الفلسطيني ومقاومته المشروعة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحركة المدنية طوفان الاقصي فلسطين غزة التطبيع الشعب الفلسطینی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في عين الحلوة

أقامت حركة المقاومة الإسلامية" حماس" في مخيم عين الحلوة وقفة تضامنية مع أهلها في غزة والضفة والمقاومة ، استنكاراً للمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني" بحق أبناء شعبنا الصابرين الصامدين في غزة العزة".

 واشاد كل من الشيخ كريم مصطفى عن عصبة "الأنصار"، والمسؤول السياسي لحركة "حماس"  في مخيم عين الحلوة خالد زعيتر " ببطولة وصمود أهلنا في غزة والضفة والبطولات التي تسطرها المقاومة والتي كبدت العدو الصهيوني خسائر فادحة للشهر التاسع على التوالي" ، واستنكرا  "المجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق النساء والاطفال والتدمير الممنهج لكل مقومات الحياة في غزة والحصار الجائر بدعم اميركي غربي وصمت عالمي وعربي واسلامي"، وشددا على" ان هزيمة المحتل الغاصب اصبحت قريبة باذن الله تعالى بفضل صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته المظفرة". (الوكالة الوطنية)

مقالات مشابهة

  • مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة: ندعم مطالب الشعب الفلسطيني العادلة والشرعية
  • المنظمات الأهلية: الاحتلال يسعى لتعميق الأزمة الاقتصادية التي يعيشها الشعب الفلسطيني
  • سخط عالمي على مجزرة العدو الصهيوني بحق المدنيين في النصيرات
  • وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في عين الحلوة
  • التعاون الخليجي يدين العدوان الإسرائيلي المستمر على رفح الفلسطينية.. ويدعو لوقف فوري ودائم لإطلاق النار
  • الإمارات تدين بشدة انتهاكات الاحتلال المستمرة ضد الشعب الفلسطيني
  • وزارة الخارجية والمغتربين: الكيان العنصري الصهيوني وحكومته المجرمة يتابعون ارتكاب أبشع المجازر من خلال هجومهم الأعمى على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والذي راح ضحيته يوم أمس 274 شهيداً و698 جريحاً في مخيم النصيرات
  • هنية يبحث مع وزير الخارجية التركي آخر التطورات المتعلقة بالحرب على غزة
  • «الدولية لدعم الشعب الفلسطيني» تطالب بتشكيل محكمة خاصة لمحاسبة الجيش الإسرائيلي
  • فلسطين تطالب بجلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث "مذبحة النصيرات"