أبدى الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء "تفاؤلا معتدلا" بإمكان توصل إسرائيل وحماس لاتفاق حول إطلاق سراح قسم من الرهائن المحتجزين في غزة.

إقرأ المزيد شي جين بينغ يعرض على بايدن خمسة مبادئ للحفاظ على العلاقات مع الصين

وقال بايدن، خلال مؤتمر صحافي في ختام قمة استغرقت أربع ساعات مع نظيره الصيني شي جين بينغ في وودسايد بولاية كاليفورنيا، ردا على سؤال عن مدى قرب التوصل لاتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن "لا أريد أن أستبق الأمور لأنّني لا أعرف ما الذي حدث في الساعات الأربع الماضية، لكن كان لدينا تعاون كبير من جانب القطريين".

وأكد بايدن، أنه طلب من إسرائيل أن تكون "حذرة للغاية" في عمليتها العسكرية في مستشفى الشفاء في القطاع.

يذكر أن هذه هي أول زيارة لشي جين بينغ إلى الولايات المتحدة منذ 6 سنوات. ويشارك الرئيس الصيني خلال زيارته لمدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا في أعمال قمة منتدى التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك).

وعقد اللقاء الأخير بين بايدن وشي جين بينغ في نوفمبر العام الماضي في جزيرة بالي الإندونيسية.

المصدر:AFP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بكين جو بايدن حركة حماس شي جين بينغ طوفان الأقصى قطاع غزة جین بینغ

إقرأ أيضاً:

ترامب يقترب من إعلان وقف إطلاق النار في غزة مقابل صفقة رهائن

كشفت مصادر لقناة "سكاي نيوز عربية" عن ترجيحات متزايدة بقرب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف لإطلاق النار في غزة خلال الأيام القليلة المقبلة، في خطوة يُتوقع أن تكون جزءا من صفقة أوسع تشمل إطلاق رهائن إسرائيليين محتجزين لدى حركة حماس.

وقالت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، إن هناك "ترجيحات بإعلان ترامب عن وقف إطلاق النار في غزة خلال أيام".

وأضافت المصادر أن "إعلان ترامب عن وقف إطلاق النار بغزة سيأتي ضمن صفقة تشمل إطلاق رهائن إسرائيليين".

وكان ترامب قد قال في وقت سابق من يوم الأحد إنه يعتقد أن لديه أخبارا سارة قادمة مع حركة حماس بشأن غزة.

وأوضح ترامب في حديث للصحفيين: "نريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف القتال" في غزة.

وأضاف: "تحدثنا مع إسرائيل ونريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف هذا الوضع بأكمله في أقرب وقت ممكن".

وذكرت مصادر في إدارة ترامب أن الأخير يضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لوقف الحرب، وأن الرئيس الأميركي ساخط على استمرار الحرب.

وتقول المصادر إن الإدارة الأميركية فتحت قناة اتصال مع حماس عبر رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني بشارة بحبح.

وأوضحت أن الأطراف المعنية تستعد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس بشأن صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، في إطار مبادرة تقودها الولايات المتحدة عبر مبعوثها الخاص ستيف ويتكوف.

ووفق مصادر دبلوماسية مطلعة، طُلب من إسرائيل تأجيل تصعيدها الميداني، والسماح بتوسيع نطاق إيصال المساعدات الإنسانية، بهدف تهيئة الأجواء لعودة المفاوضات، لكن ما تزال إسرائيل ترتكب جرائم في غزة بشكل يومي.

وبحسب تقارير إعلامية، من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي إلى القاهرة، الإثنين، لبحث استئناف المحادثات، في حين لم تؤكد إسرائيل رسميا هذه الخطوة حتى الآن.

خطة ويتكوف

ويسعى الأميركيون إلى التوصل لاتفاق شامل ومتدرج، يبدأ بإطلاق سراح جزء من الأسرى، ويشمل في مراحله اللاحقة إنهاء الحرب وإطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس، وذلك من خلال "خطة ويتكوف".

وتحدثت مصادر لصحيفة "إسرائيل اليوم" قائلة إن إدارة الرئيس الأميركي ترفض التخلي عن المسار الدبلوماسي.

ووفقا للمصادر، فإن واشنطن ترى أن إضعاف البنية العسكرية لحماس والضغوط المتزايدة التي تتعرض لها، قد تفتح نافذة سياسية نادرة لدفع الحركة نحو تنازلات غير مسبوقة.

وفي المقابل، لا تزال حماس ترفض الشروط الإسرائيلية المعلنة لإنهاء الحرب، والتي أكدها نتنياهو، وتشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، أحياء وأمواتا وتسليم حماس لجميع أسلحتها، ومغادرة قادة الحركة قطاع غزة، وإنهاء أي دور لحماس في حكم القطاع مستقبلا.

مقالات مشابهة

  • من إسرائيل وحماس والولايات المتحدة.. رسائل متضاربة عن الهدنة
  • نتنياهو: غزة سجن كبير وحدودها مغلقة.. ولا يمكن إطلاق سراح الرهائن دون نصر عسكري
  • إسرائيل: مسؤول ملف الأسرى يُطلع عائلات المحتجزين بغزة على تطوّرات الصفقة
  • حماس توافق على هدنة ل 70 يوما وانسحاب جزئي من غزة مقابل 10 رهائن
  • وافقت أم لا؟.. تضارب بين حماس وويتكوف بشأن صفقة الرهائن
  • مصدر فلسطيني: مقترح جديد يتضمن إطلاق سراح 10 رهائن وهدنة لمدة 70 يوما
  • مصدر فلسطيني: عرض جديد لوسطاء يتضمن إطلاق سراح 10 رهائن مقابل هدنة مدتها 70 يومًا وانسحابًا جزئيًّا للقوات الإسرائيلية في قطاع غزة
  • ترامب يقترب من إعلان وقف إطلاق النار في غزة مقابل صفقة رهائن
  • واشنطن تطلب من إسرائيل تأجيل العملية البرية في غزة لإتاحة الفرصة للمفاوضات
  • مسؤولون: إن بدأت العملية البرية الشاملة بقطاع غزة فلن تنسحب إسرائيل من المناطق التي تدخلها حتى بعد التوصل لاتفاق