«الكويت» تدين اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء في غزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أدانت وزارة الخارجية الكويتية اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، ما عرض حياة المرضى والطواقم الطبية للخطر، ما يعد انتهاكا صارخا للقوانين والأعراف الدولية، وخصوصا اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين.
وتابعت وزارة الخارجية الكويتية في بيان عنها نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، أن الاستهداف يعد جريمة جديدة من جرائم الاحتلال الذي يستهدف الأرواح والممتلكات في القطاع ويتعمد تعطيل الخدمات الحيوية.
وأشارت إلى أن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمواطنين الفلسطينين العزل وقصف المستشفيات واقتحامها وتدمير المرافق المدنية تصعيدا جديدا، بل وخرقا سافرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
توفير الحماية الدولية للفلسطينيينوجددت دعوة دولة الكويت للمجتمع الدولي ومجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه وقف استمرار سلسلة الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الكويت الخارجية الكويتية اقتحام مستشفى الشفاء مستشفى الشفاء قوات الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
سوريا: استشهاد مدنى واعتقال 7 آخرين خلال اقتحام إسرائيلى بلدة بريف دمشق
أعلنت وزارة الداخلية السورية، استشهاد مواطن واعتقال 7 آخرين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلى، فجر اليوم /الخميس/، بلدة بيت جن بريف دمشق.
وقالت الوزارة- فى بيان، أوردته وكالة الأنباء السورية (سانا)- "فى ظلّ استمرار الانتهاكات المتكرّرة التى ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، أقدمت قواتٌ عسكريةٌ تابعةٌ له فجر اليوم، مؤلَّفة من دبابات وناقلات جند وآليات راجلة، بمرافقة طيران استطلاع مُسيَّر على التوغّل فى قرية بيت جن التابعة لمنطقة قطنا بريف دمشق".
وأضاف البيان "أن القوة المحتلة نفّذت عمليات دهم واعتقال طالت عدداً من المواطنين، أسفرت عن اعتقال سبعة أشخاص، وترافق هذا التصعيد مع إطلاق نارٍ مباشر على الأهالى فى القرية، مما أسفر عن استشهاد أحد المدنيين، كما تمّ نقل المخطوفين إلى داخل الأراضى المحتلّة، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة".
وأكدت الوزارة، أن هذه الاستفزازات المتكرّرة تُشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة الجمهورية العربية السورية، وخَرْقاً فاضحاً للقوانين والمواثيق الدولية، وهى ممارسات لا يمكن أن تقود المنطقة إلى الاستقرار، ولن تجرّ إلا المزيد من التوتر والاضطراب.