بوابة الوفد:
2025-12-01@05:09:16 GMT

تجدد القصف الإسرائيلي على بلدات في جنوب لبنان

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

أعلنت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، اليوم الخميس، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارات جوية على أهداف فى جنوب لبنان، فيما سمع دوي صفارات الإنذار تدوي في المستوطنات الإسرائيلية على الحدود.
 

المُقاومة الإسلامية في لبنان تقصف موقع جل الدير الإسرائيلي لبنان يتقدم بشكوى لمجلس الأمن الدولي ردا على استهداف إسرائيل للصحفيين في الجنوب

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام إن الجيش الإسرائيلي قصف بالمدفعية الثقيلة محيط بلدات الناقورة وعلما الشعب وجبل اللبونة في القطاع الغربي.

وأضافت أن جبل اللبونة يتعرض لقصف مستمر منذ فترة.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أمس موقعاً في لبنان أطلق منه «حزب الله» صاروخاً مضاداً للدروع صوب منطقة شلومي شمال إسرائيل.

وكان حزب الله أعلن ان المقاومة الإسلامية استهدفت ثكنة "برانيت" بالصواريخ الموجهة حيث حققت فيه إصابات مؤكدة.

 

خرق فاضح للقرار 1701

واعتبر وزير الخارجية والمغتربين بحكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب أن التصريحات والتهديدات الإسرائيلية المستمرة بتدمير لبنان؛ تشكل خرقا فاضحا للقرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولى عام 2006 والخاص بإنهاء الحرب ووقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم المنسقة الخاصة للأمم المتحدة بلبنان يوانا فرونتسكا بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة بيروت.

وأكد الوزير أن التطرف الإسرائيلى يجلب الكوارث، مثنمًا موقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، معتبرا أنه تعبير عن الصوت الأخلاقى والإنسانى دفاعاً عن الأطفال والمدنيين فى غزة.

 

هجمات متبادلة بين حزب الله وإسرائيل

وتفجر قصف متبادل شبه يومي بين الجيش الإسرائيلي من ناحية وجماعة حزب الله اللبنانية وفصائل فلسطينية مسلحة في لبنان من ناحية أخرى عبر الحدود، في أعقاب اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر تشرين الأول الماضي.

ويقصف حزب الله مواقع إسرائيلية من جنوب لبنان بشكل يومي. وتردّ إسرائيل بقصف قرى وبلدات غالبيتها حدودية، كما تستهدف تحركات مقاتلي حزب الله.

ومنذ بدء التصعيد، قتل 88 شخصاً في لبنان، بينهم 65 مقاتلاً من حزب الله و11 مدنيًا، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس.

ونعى حزب الله كذلك سبعة من مقاتليه قضوا بضربة إسرائيلية في سوريا.

وأحصت إسرائيل من جهتها مقتل ستة عسكريين وثلاثة مدنيين منذ بدء التصعيد.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لبنان إسرائيل غارات جوية الجيش الإسرائيلي حزب الله حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

بلاسخارت تدعو للحوار الفوري عبر الخط الأزرق لتجنب تجدد التصعيد​

لبنان – صرحت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس في ذكرى مرور عام على وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، إن الوقت حان للحوار تمهيدا لتحقيق الأمن والاستقرار الدائمين.

وقالت بلاسخارت إنه “منذ عام واحد دخل تفاهم وقف الأعمال العدائية حيز التنفيذ مما أدى إلى تهدئة سريعة بعد شهرين من الأعمال العدائية المدمرة والمعاناة الإنسانية على جانبي الخط الأزرق”، معتبرة أن “هذا الترتيب قدم بعضا من الأمل وزاد من التوقعات بإمكانية التوصل إلى حلول أكثر استدامة في خضم فترة من التحولات في المنطقة”.

وشددت بلاسخارت على أن “الوجود المعزز للقوات المسلحة اللبنانية في جنوب البلاد فضلا عن القرارات المهمة التي اتخذتها الحكومة شكلتا حجر الأساس لمسار نحو وضع طبيعي إلا أن حالة عدم اليقين لا تزال قائمة”، لافتة إلى أنه “بالنسبة لكثير من اللبنانيين لا يزال الصراع مستمرا وإن كان بوتيرة أقل حدة ولا يحتاج المرء إلى بلورة سحرية ليفهم أنه طالما استمر الوضع الراهن الحالي سيظل شبح تجدد الأعمال العدائية يلوح في الأفق”.

وأكد بلاسخارت على أن “الوقت قد حان لانتهاز الفرصة المتاحة في اللحظة الراهنة وإدراك إلحاحها وهذا ينطبق على الأطراف على جانبي الخط الأزرق”، معتبرة أن “الحوار والمفاوضات وحدهما لن يحلا كل شيء لكنهما سيساعدان في إرساء تفاهم متبادل حول الالتزامات العالقة والأهم من ذلك سيمهدان الطريق للأمن والاستقرار اللذين يسعى إليهما الطرفان”.

وختمت بلاسخارت تصريحها بالتأكيد على أن “الوقت حان الآن للحوار، وما من تحد لا يمكن تجاوزه، معتبرة أن أن مستقبلا مشرقا للجميع لا زال ممكنا”.

وكان لبنان وإسرائيل وقعا اتفاقا لوقف النار في 26 نوفمبر 2024، بدعم أمريكي-فرنسي، مستندا إلى قرار مجلس الأمن 1701، بعد 13 شهرا من التصعيد الذي بدأ في أكتوبر 2023، أسفر عن آلاف القتلى ونزوح ملايين.

ويتضمن الاتفاق وقفا فوريا لجميع الأعمال العدائية من الفصائل اللبنانية والجماعات المسلحة ضد إسرائيل، ومن إسرائيل ضد أهداف لبنانية برا أو جوا أو بحرا، كذلك نشر 10 آلاف جندي من الجيش اللبناني جنوب نهر الليطاني، مع تفكيك البنى العسكرية غير المصرح بها ومصادرة الأسلحة، تحت إشراف آلية ثلاثية (يونيفيل، أمريكا، فرنسا).​

في المقابل، تنسحب إسرائيل تدريجيا جنوب الخط الأزرق، مع مراقبة الحدود ونقاط التفتيش، وحق الدفاع عن النفس للطرفين، ومفاوضات غير مباشرة لحل النزاعات الحدودية.​

لكن رغم الاتفاق، تواصل القوات الإسرائيلية بشكل يومي عملياتها في لبنان، حيث تستهدف بغارات جوية عناصر وبنى تحتية تزعم أنها لحركة الفصائل اللبنانية.

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • العدو الإسرائيلي يجدد اعتداءاته على بلدات جنوب لبنان
  • إسرائيل تحذّر: سلاح الجو سيطال مناطق جديدة إذا لم يتحرك الجيش اللبناني
  • الجيش الإسرائيلي يتهم يونيفيل بتسريب معلومات عسكرية حساسة لحزب الله ويعتبرها قوة مزعزعة
  • إسرائيل توجه تحذيرا للحكومة اللبنانية عن هجمات عسكرية موسعة قادمة
  • إسرائيل تجدد توغلها جنوب سوريا غداة مجزرة بيت جن
  • الجيش الإسرائيلي: قضينا على ثلاثة مسلحين اجتازوا الخط الأصفر جنوب القطاع
  • حماس تتهم الجيش الإسرائيلي بتكثيف القصف على قطاع غزة
  • الخارجية اللبنانية: الشكوى أمام مجلس الأمن تدعو للانسحاب الإسرائيلي
  • بلاسخارت تدعو للحوار الفوري عبر الخط الأزرق لتجنب تجدد التصعيد​
  • لبنان.. 335 قتيلاً وآلاف الجرحى خلال عام من القصف الإسرائيلي