الشيخة موزا تستقيل من منصب سفيرة اليونسكو.. وتوجّه رسالة لأطفال غزة أشهد بأنكم رجال
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
اعتذرت الشيخة "موزا بنت ناصر" زوجة أمير دولة قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ووالدة الأمير الحالي الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني يوم أمس الاربعاء عن دورها كسفيرة لليونسكو للنوايا الحسنة للاطفال، وذلك بعد فشل المنظمة في حماية أطفال غزة، في حرب الإبادة التي يتعرض لها القطاع منذ أكثر من 41 عامًا.
خلال مشاركتها في قمة عقيلات قادة الدول التي اقيمت في مدينة اسطنبول التركية عبّرت والدة أمير قطر، عن موقفها القوي تجاه الضحايا الاطفال في غزة وأعلنت بشكل رسمي استقالتها من منصب سفيرة النوايا الحسنة كنوع من الاعتراض، وقالت خلال مشاركتها في القمة: "انا اعتذر عن دور سفيرة النوايا الحسنة لفشل المنظمة في تقديم العون والدعم لأطفال غزة".
ووجهّت خلال كلمتها كلمة لأطفال فلسطين قالت من خلالها: "أشهد أنكم ولدتم رجالاً وفضحتم بصمودكم وثباتكم ترنّح وانكسار من حسبناهم يوماً رجالاً".
وأشاد الجمهور بموقف الأميرة القطرية تجاه القضية الفلسطينية ورسالتها القوية والإنسانية لأطفال غزة.
قمة غزة لـ عقيلات رؤساء الدولاستضافت أمينة أردوغان عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم أمس الأربعاء، قمة لعقيلات رؤساء دول، تحت اسم "قلب واحد من أجل فلسطين".
اقرأ ايضاًوحضر القمة زوجات رؤساء الدول والحكومات في عدد من الدول، منها قطر وماليزيا وأوزبكستان.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الشيخة موزا أخبار المشاهير تصريحات التاريخ التشابه الوصف الشیخة موزا
إقرأ أيضاً:
سفيرة الاتحاد الأوروبي: برامج جديدة للتعاون العلمي بين مصر وأوروبا قريبا
أكدت سفيرة الاتحاد الأوروبي في مصر، أنجلينا إيخهورست، أن الشراكة بين الجانبين المصري والاتحاد الأوروبي حققت «نتائج ممتازة» خلال العشرون عام الماضية، مشيرة إلى أن التعاون العلمي والبحثي بات اليوم أكثر قوة وترابطًا بين المؤسسات والجامعات في مصر وأوروبا.
تعاون يمتد لعشرين عاما
وقالت إيخهورست بمناسبة الاحتفال بمرور 20 عام على التعاون العلمي بين مصر والاتحاد الأوروبي إن السنوات الماضية شهدت بناء جسور ثقة راسخة بين المؤسسات البحثية والحكومات والجامعات، مضيفة: «أصبح الجميع يعرف بعضهم بعضا… إنها ثمرة عشرين عامًا من العمل المشترك».
وأشارت إلى أن البرامج التي أُطلقت خلال هذه الفترة تمثل ترجمة لرؤية طرحت منذ عام 2005، وتثبت نجاح الجهود المشتركة في تعزيز البحث العلمي والابتكار.
برامج جديدة قبل نهاية العام.
وكشفت السفيرة عن استعداد الاتحاد الأوروبي لطرح حِزم برامج جديدة خلال الفترة المقبلة، مؤكدة أنه سيتم فتح باب التقدم لمقترحات بحثية قبل نهاية العام.
كما لفتت إلى وجود نداء جديد ضمن برنامج «هورايزون»، مشددة على ضرورة تقديم مشاريع ذات جودة عالية نظرًا للمنافسة الشديدة، كما أعربت عن ثقتها في قدرة الباحثين المصريين على تحقيق نتائج قوية.
دعم أوروبي لملفات الغذاء والمياهوأكدت إيخهورست أن الاتحاد الأوروبي يدعم بقوة برامج التعاون المتعلقة بالأمن الغذائي والجفاف والزراعة والمياه والري، وهي مجالات تمثل أولوية لمصر وكشفت عن إطلاق مشروع كبير الأسبوع المقبل.
فعالية علمية غير مسبوقةوتطرقت السفيرة إلى فعالية علمية نظمت على هامش القمة الأخيرة، جمعت العلماء من مصر والاتحاد الأوروبي، تناولت نموذجا جديدا للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، قائلة: «هذا النموذج لا يوجد في أي مكان آخر في العالم، وأنا فخورة جدًا بتحقيقه».
كما نقلت تأكيد رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على «أهمية الوقوف إلى جانب العلم والتكنولوجيا» في وقت تتراجع فيه بعض الدول عن دعم هذه المجالات.
تعاون اقتصادي متصاعدوفي سياق متصل، أكدت إيخهورست أن التعاون الاقتصادي بين مصر والاتحاد الأوروبي «أقوى من أي وقت مضى»، مشيرة إلى توسع كبير في استثمارات الدول الأوروبية داخل مصر، الأمر الذي يجعلها «متفائلة جدًا» بالسنوات القادمة.
30 عامًا على عملية برشلونة وإطلاق “الميثاق من أجل البحر المتوسط”وأوضحت السفيرة أن إطلاق «الميثاق من أجل البحر المتوسط» في برشلونة بحضور وزير الخارجية المصري يمثل خطوة تعاون غير مسبوقة، حيث يشمل محاور متعددة من بينها العلوم والتكنولوجيا والاقتصاد والتعليم والثقافة.
ومن المقرر اعتماد الميثاق خلال ديسمبر من قِبل قادة الاتحاد الأوروبي.
كما أشارت إلى اجتماع واسع عُقد مع البرلمان، مؤكدةً أن مصر تتولى حاليا رئاسة الجمعية البرلمانية للاتحاد الأوروبي، وأن البرلمانات ستلعب دورا محوريا في تنفيذ الميثاق.
موقف الاتحاد الأوروبي من تطورات الضفة الغربية وغزةوفي الشأن الإقليمي، شددت إيخهورست على وضوح موقف الاتحاد الأوروبي من الأوضاع في الضفة الغربية، مؤكدة ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية وتحقيق السلام ووقف العنف.
وأضافت: «الاتحاد الأوروبي يتحدث اليوم بصراحة عن ضرورة إيجاد حل يشمل الضفة وغزة والدولة الفلسطينية، فهو السبيل الوحيد لوقف دوامة العنف».