المسلة:
2025-06-21@15:43:21 GMT

مستشار حكومي يتحدث عن مميزات انضمام العراق لليونسكو

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

مستشار حكومي يتحدث عن مميزات انضمام العراق لليونسكو

16 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: كشف مستشار رئيس الوزراء حسين علاوي، عن مميزات انضمام العراق لعضوية المجلس التنفيدي لمنظمة الامم المتحدة (اليونسكو).

وقال مستشار رئيس الوزراء حسين علاوي، ان انتخاب العراق بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) هو انجاز دبلوماسي عراقي وحضور مميز لبلاد تمركزت حضارتها الى 7000 سنة، وكذلك منجز وطني من ضمن منجزات المنهاج الحكومي الذي وعد به رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بتطوير الحضور الدبلوماسي للعراق في مجال المعرفة والعلم والثقافة والتغير والمناخي وحرية التعبير، واستثمار اقدم العالم في مجال الذكاء الاصطناعي وتطوير قطاع التربية والتعليم وادارة المياه ومواجهة ندرتها ومكافحة التطرف.

واوضح، ان حضور العراق المتقدم الان في اليونسكو يعني انفتاحا كبيرا في الدبلوماسية وتحقيق اهداف منتجة، انتهجتها الحكومة العراقية بعد عام على تشكيلها، منوها الى تفعيل دور وزارة التربية بعد حصول العراق على عضوية المجلس التنفيذي لليونسكو رسميًا بفوزه في الانتخابات الحاسمة خلال فعاليات المؤتمر الدولي لليونسكو بدورته الثانية والأربعين في باريس والذي جاء بعد مرور 38 عامًا من الانتظار.

واستطرد القول: سيكون هنالك دور اكبر لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في عملية تحديث العلوم ومسايرة التقدم الحاصل في عمل المنظمة لبناء قدرات الجامعات العراقية وتعزيز البحث العلمي في البلاد.

وبشأن مميزات انتخاب العراق بعضوية المجلس التنفيذي لليونيسكو، ذكر علاوي، ان المجلس التنفيذي لليونيسكو يتكون من 58 عضواً واهم مميزات انتخاب العراق عضوا في المجلس التنفيذي سينعكس على تنفيذ المشاريع الثقافية الكبرى ودعم التدريب المهني وبرامج تأهيل وتدريب العاملين في قطاع الثقافة والتاريخ الحضاري والصحافة والاعلام والتدوين والتكنولوجيا، فضلا عن تعزيز مد جسور العلاقات بين العراق والعالم، وانعكاس على مستقبل الشباب العراقي الذي يؤلف اكثر من 60 بالمئة من المجتمع والذي يحتاج الى بناء جسور مع الاخرين عبر الحكومة العراقية ووزاراتها وبين المجتمع والمجتمعات المماثلة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: المجلس التنفیذی

إقرأ أيضاً:

غابت الكراسي.. وحضرت البيانات.. نواب غائبون عن جلسة تناقش الحرب!!

18 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: في جلسة طارئة يفترض أن تعكس روح الطوارئ، بدت القاعة البرلمانية العراقية شبه خالية من أصحاب الكراسي الـ329، حين اجتمع المجلس يوم الثلاثاء (17 حزيران 2025) لمناقشة “انتهاك السيادة” والرد على العدوان الإسرائيلي ضد إيران، عبر الأراضي العراقية. وبينما صدرت البيانات المكتوبة بدقة، سُجل غياب عدد لافت من النواب، ما أثار غضباً واسعاً في الشارع وعلى منصات التواصل.

ووسط تصعيد عسكري مقلق في الشرق الأوسط، وانتقال اللهيب إلى حدود العراق الجوية، بدت الجلسة وكأنها “بلا جمهور داخلي”، إذ تساءل عراقيون: “أين النواب؟”، و”هل السيادة لا تستحق الحضور؟”، بينما غرّد الناشط حيدر الشمري: “إذا غابت الكرامة السياسية، هل نلوم غياب الجسد؟!”، وأعاد آخرون تداول صورة للقاعة البرلمانية شبه الفارغة مرفقة بتعليق: “فراغ تمثيلي يعكس فراغاً سيادياً!”

وبينما غابت الأسماء، حضرت البيانات. فقد أصدر البرلمان بياناً رسمياً أكد فيه تضامن العراق الكامل مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ورفضه لاستخدام الأجواء العراقية لشن الهجمات الإسرائيلية، داعياً إلى “ترصين وحدة الصف” و”دعم الجهود الدبلوماسية”. كل ذلك وسط غياب جسدي فعلي لمن كان يفترض أن يُعبّر عن هذا التضامن بصوته وصورته لا فقط بقلم موظف الصياغة البرلمانية.

وانتقد مراقبون هذا السلوك، في ظل خطورة المرحلة وتداخل الجغرافيا السياسية، إذ أكدت الضربات الإسرائيلية الأخيرة، التي استهدفت منشآت نووية ومراكز عسكرية في إيران وأسفرت عن مقتل 224 وإصابة 1277، أن العراق لم يعد مجرد “ممر جوي”، بل بات في قلب الحسابات الأمنية الكبرى.

ورأى المحلل السياسي إحسان العوادي  أن الغياب النيابي يكشف “عمق العجز السياسي في مواجهة لحظة إقليمية حساسة”، مضيفاً: “كان يفترض أن تكون الجلسة مصيرية، لكنها انتهت بيانا دون برلمان”.

وارتفعت الأصوات مجدداً لمطالبة رئاسة المجلس بنشر أسماء المتغيبين، وسط مطالبات بالمحاسبة، لا سيما أن جلسة الثلاثاء جاءت استناداً إلى المادة (59/ثانياً) من الدستور، ما يعني أنها تستدعي النصاب الرسمي، لا الغياب الجماعي.

وغرد حساب “العراق أولاً” على منصة X: “في ساعة الحقيقة، لا يتبقى في المشهد سوى البيان، والشعب يتفرج على الكراسي الفارغة”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عراقجي يحذر من انضمام واشنطن للحرب وماكرون يتحدث عن تسريع المفاوضات
  • مستشار حكومي:العراق في دائرة الخطر الاقتصادي
  • مندوب العراق: نحذّر من جر المنطقة إلى صراع إقليمي
  • الطوارئ النووية العراقية في انعقاد دائم للتعامل مع أي طارئ في محطات التخصيب الإيرانية
  • انتخاب مجلس اتحاد عمال إدلب وأعضاء المكتب التنفيذي الجديد
  • ما مميزات الصاروخ متعدد الرؤوس الذي استخدمته إيران ضد إسرائيل؟
  • جهوزية عراقية لمواجهة شبح الإشعاع النووي المحتمل
  • انقسام أمريكي حول ضرب إيران و تحذير من تكرار تجربة العراق
  • تعرف على اهم قرارات المجلس التنفيذي لمحافظة أسيوط
  • غابت الكراسي.. وحضرت البيانات.. نواب غائبون عن جلسة تناقش الحرب!!