وكيل الأزهر ورئيس قطاع المعاهد يكرّمان القائمين على المشروع القرآني الصيفي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كرم الأستاذ الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والشيخ أيمن محمد عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، اليوم، القائمين على المشروع القرآني الصيفي لحفظ القرآن الكريم، والذي نظمته الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، في الفترة من 10/6/2023م حتى 10/9/2023م.
جاء ذلك خلال زيارة وكيل الأزهر الشريف لقطاع المعاهد الأزهرية، حيث قام بتكريم القائمين على المشروع، والذي حقق نجاحًا كبيرًا في محاوره الثلاثة، والتي تتمثل في تحفيظ القرآن الكريم وتنمية مهارات الطلاب في حفظه وتجويده ، وكذا تنمية روح التنافس الشريف بينهم ، وكذلك الارتقاء بمستوى المعلمين والمحفظين بالمعاهد الأزهرية.
وفي كلمته خلال التكريم، أشاد وكيل الأزهر الشريف بالجهود المبذولة من القائمين على المشروع، والتي ساهمت في تحقيق أهدافه، كما أعرب عن سعادته بالنجاح الذي حققه المشروع، والذي يعكس اهتمام الأزهر الشريف بالقرآن الكريم وعلومه، وحرصه على تنمية مهارات طلاب الأزهر الشريف في حفظه وتجويده، وكذا كافة الطلاب الملتحقين بالمكاتب الأهلية التي يشرف عليها الأزهر الشريف.
وعلى هامش الزيارة، تفقد فضيلة وكيل الأزهر الشريف عددا من إدارات ومكاتب قطاع المعاهد الأزهرية، كما تفقد قاعة الاجتماعات الجديدة بديوان القطاع.
وحضر التكريم الأستاذ الدكتور أحمد الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية لشئون التعليم، وفضيلة الشيخ عوض الله عبدالعال، رئيس الإدارة المركزية لشئون المناطق والخدمات، وفضيلة الشيخ الدكتور /أبواليزيد سلامة، مدير عام شئون القرآن الكريم، وعددًا من قيادات قطاع المعاهد الأزهرية.
وقد أشاد الحضور بالجهود المبذولة من القائمين على المشروع، والتي ساهمت في تحقيق أهدافه، كما أعربوا عن سعادتهم بالنجاح الذي حققه المشروع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع المعاهد الأزهریة وکیل الأزهر الشریف القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: الرزق منحة ولا يأتي فقط بالذكاء أو المهارة
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، إن الآية الكريمة: "ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلًا من ربكم، فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام"، تكشف عن لفتة قرآنية بليغة في التعبير عن التجارة بأنها "فضل من الله"، لتغرس في وجدان المؤمن أن الرزق لا يأتي فقط بالكسب أو الذكاء أو المهارة، بل هو منحة إلهية محضة، يسوقها الله لعباده بقدر، مشيرًا إلى أن اختيار لفظ "فضل" بدلًا من "تجارة" ليس مجرد بلاغة لغوية، بل تأديب إلهي رفيع.
وأضاف رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن لم يمنع السعي في طلب الرزق أثناء موسم الحج، بل فتح الباب واسعًا حتى لمن لا يملك مالًا، ليعمل ويؤجر نفسه، فيكسب رزقه بالحلال ويؤدي مناسكه، وهذا ما تشير إليه الآية بعمقها في قوله تعالى: "فضلًا من ربكم"، فالفضل أوسع من أن يُحصر في البيع والشراء.
وحول مشهد الوقوف بعرفات، أوضح رئيس جامعة الأزهر أن القرآن ركّز على لحظة الإفاضة من عرفات، ولم يذكر لحظة الصعود إليها رغم عظمتها، لأن الناس يفدون إلى عرفات في أوقات متفرقة، أما الإفاضة فتكون جماعية عند غروب الشمس، وفي هذا المشهد ما يرمز إلى مشهد الحشر يوم القيامة، حيث ينساب الحجيج في جموع موحدة كما ينسل البشر من قبورهم في يوم البعث.