سفيرة واشنطن بعمان: نؤكد قلق البيت الأبيض على الكوادر الطبية الأردنية بغزة
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
السفيرة يائل لمبرت: "الولايات المتحدة ملتزمة بشراكتنا الثابتة والطويلة مع الأردن"
أكدت السفيرة الأمريكية في عمان يائل لمبرت، قلق البيت الأبيض حول إصابة الكوادر الطبية الأردنية في غزة الأربعاء في هجوم بالقرب من المستشفى الميداني الأردني، متمنية لهم الشفاء العاجل.
اقرأ أيضاً : الجيش العربي: إصابة 7 من كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة
وقالت في منشور لها على منصة إكس (تويتر سابقا)، الخميس، إن "الولايات المتحدة ملتزمة بشراكتنا الثابتة والطويلة مع الأردن وشركائنا الأردنيين أثناء دعمهم لجهود المساعدة الإنسانية في غزة".
وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، قال "أننا نشعر بقلق عميق جراء إصابة الكوادر الطبية الأردنية في غزة إثر هجوم بالقرب من مستشفاهم الميداني".
وأضاف: "نحن ممتنون للغاية للمهنيين الطبيين الذين يقدمون الرعاية الحيوية للفلسطينيين في غزة ويجب حماية دورهم الأساسي أثناء الصراع".
وتابع: "الأردن حليف هام، نشكر جلالة الملك عبد الله الثاني والأردنيين على تقديم هذا الدعم".
وكانت القوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي، قد أعلنت الأربعاء، إصابة 7 من كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة.
وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي، الأربعاء، إن سبعة من كوادر المستشفى الميداني الأردني في غزة جرحوا على مدخل قسم الطوارئ في المستشفى، خلال محاولتهم إسعاف مواطنين فلسطينيين كانوا أصيبوا خلال قصف إسرائيلي ونقلوا اليها.
وأضاف المصدر أن إصابات أعضاء الطاقم بين طفيفة ومستقرة، ويقدم زملاؤهم العناية اللازمة لهم ولعدد من الأشقاء الفلسطينيين.
وأشار الناطق الرسمي إلى أن القوات المسلحة بدأت تحقيقاً رسمياً للوقوف على تفاصيل ما حدث، وتوكّد مسؤولية الاحتلال الإسرائيلي في توفير الحماية اللازمة للمستشفى وكوادره.
وأكد أنه تنفيذاً لتوجيهات جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة سيستمر المستشفى بأداء واجبه الإنساني تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السفيرة الامريكية في عمان المستشفى الميداني الاردني الحرب على غزة البيت الأبيض المستشفى المیدانی الأردنی
إقرأ أيضاً:
مركز: جرائم القتل التي ارتكبتها العصابات المسلحة بغزة تستوجب التحقيق والمساءلة
غزة - صفا
دان مركز غزة لحقوق الإنسان، جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها عصابة مسلّحة تدعمها "إسرائيل" وتتمركز في منطقة تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي شرقي رفح جنوبي قطاع غزة، بحق مواطنين فلسطينيين، ونشر صور مروعة لمقتلهم.
وقال المركز في بيان اليوم الأحد، إنه تابع بقلق ما أعلنته العصابة عن تنفيذ ما سمته حكمًا ثوريًا بحق منتصر أبو سمك ومجاهد أبو صوصين، ونشر صور مروعة للضحايا، مشدداً على أن ما جرى جريمة قتل خارج نطاق القضاء بكل معايير القانون الدولي الإنساني، ولا يمكن تبريره أو إلباسه أي صفة قانونية.
وأشار المركز الحقوقي إلى أن المسؤول الحالي عن هذه العصابة نشر صورًا مروعة لجثتي الضحيتين عبر منصات التواصل دون أي تحقق من ظروف احتجازهما أو معاملتهما، ما يكشف طبيعة الجريمة ويدل على نية واضحة في الترويع وإضفاء طابع احتفائي على القتل.
وذكر أن هذه المرة الثانية التي تنشر فيها العصابات المسلحة صوراً لأشخاص قتلتهم بطريقة مروعة ونشر صورهم في سلوك يشكل انتهاكًا إضافيًا لكرامة الإنسان وحرمة الجسد، ويعد دليلًا على غياب أي رقابة أو ضوابط قانونية.
وأكد المركز أن العصابة المنفذة تتمركز في منطقة تخضع لسيطرة القوات الإسرائيلية وتحظى بحمايتها العسكرية المباشرة، وقد سبق أن تورطت في تنفيذ مهام ميدانية لصالح الاحتلال بما فيها تنفيذ جرائم قتل وسطو وخطف لفلسطينيين وفلسطينيات، ما يجعلها جزءًا من بنية الاحتلال الفعلية في سياق المسؤولية القانونية الدولية.
وشدد على أنه بموجب قواعد المسؤولية عن الأفعال غير المشروعة تتحمل "إسرائيل" المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، كما تتحمل المسؤولية كل دولة تزوّد هذه العصابة بالسلاح أو العربات أو أي دعم يمكّنها من ارتكاب الانتهاكات.
وقال المركز: "إن ما ارتكبته هذه العصابة يمثل انتهاكًا صارخًا للمادة الثالثة المشتركة في اتفاقيات جنيف التي تحظر الإعدام والتصفية دون محاكمة عادلة، ويُعد جريمة حرب تستوجب المساءلة الفردية والدولية، كما يشكل انتهاكًا مطلقًا للحق في الحياة، وهو حق لا يجوز المساس به حتى في حالات النزاع".
وطالب المركز بفتح تحقيق دولي مستقل وعاجل في هذه الجريمة ومجمل الجرائم التي ارتكبتها هذه العصابات، ومحاسبة جميع الضالعين فيها بمن فيهم الآمرون والمشرفون والداعمون.
وناشد الدول وجميع الجهات بإعلاء صوتها واتخاذ إجراءات لوقف الجرائم التي ترتكبها هذه العصابات ورفع الغطاء عن جميع الجهات التي تدعمها.
ودعا الدول لوقف نقل السلاح والعتاد لهذه التشكيلات، احترامًا لالتزامها القانوني في منع الجرائم الجسيمة وعدم التورط في إدامتها.
وأكد المركز أن السماح لهذه العصابات بالعمل تحت حماية الاحتلال، يكرس بيئة إفلات خطرة ويفتح الباب لمزيد من عمليات التصفية بحق المدنيين الفلسطينيين.