مكتوم بن محمد: برؤية محمد بن راشد.. دبي طوّرت بنية تشريعية عالمية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
دبي: «الخليج»
التقى سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، رئيس مجلس دبي القضائي، أمس الخميس، الدكتور طارق حميد الطاير، رئيس مجلس إدارة مركز دبي للتحكيم الدولي، والدكتور مايكل بريلز، رئيس محكمة مركز دبي للتحكيم الدولي، وإيرين ميلر رانكين، نائب رئيس المحكمة.
وتناول اللقاء، الذي جرى في مكتب سموه بمركز دبي المالي العالمي، التطور السريع الذي يشهده المركز بصفته أكبر مركز لتسوية المنازعات بالطرق البديلة في الشرق الأوسط، وتنامي مكانة دبي عالمياً في مجال التحكيم، لا سيما من خلال تعزيز الأطر البديلة والفعّالة لفض المنازعات، ما يخدم في تحقيق أحد أهم أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 بتحويل دبي إلى واحدة من أهم ثلاث مدن اقتصادية في العالم.
وأكد سموه، خلال اللقاء، أن دبي برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لم تستثمر فقط في إرساء بنية تحتية رفيعة المستوى رسّخت مكانتها وجهة مفضلة لمؤسسات المال والأعمال حول العالم، ولكنها أيضاً طوّرت بنية تشريعية قوية ومنظومة قانونية عالية الكفاءة، وفق أفضل المعايير والممارسات العالمية، وهو ما يبرهنه الدور الرائد لمركز دبي للتحكيم الدولي.
وأعرب سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم عن تقديره لجهود القائمين على المركز ولكافة الجهود التي أسهمت في تحقيق التطور السريع، الذي تشهده دبي محوراً عالمياً لأنشطة للمال والأعمال، ووجهة موثوقة في مجال التحكيم، وتأكيداً لإسهامها في تشكيل مستقبل هذا القطاع المهم، بما له من أثر كبير على الصعيد الاقتصادي، لافتاً سموه إلى أهمية مواصلة العمل على تعزيز جاذبية دبي منصة رئيسية للمؤسسات العالمية الساعية إلى النمو والتطور، في بيئة قانونية تعد من بين الأفضل عالمياً.
وأكد الطاير مواصلة المركز جهوده باستلهام رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للمستقبل، موجهاً جزيل الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، لدعم سموه المستمر وتوجيهاته السديدة، التي أسهمت في تعزيز المسيرة القضائية في دبي، وتمكينها من التطور بأسلوب يعزّز من ثقة مجتمع الأعمال العالمي بقدرتها بصفتها وجهة تحكيم نموذجية، وبما يواكب النمو السريع لدبي مركزاً رئيسياً على خارطة المال والأعمال العالمية، مؤكداً حرص المركز وجميع فريق العمل على القيام بكل ما يلزم من أجل الارتقاء ترسيخ مكانة دبي بين أفضل وجهات التحكيم وفض النزاعات عالميا.
حضر اللقاء عبد الله محمد البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، والدكتور سيف غانم السويدي، الأمين العام لمجلس دبي القضائي.
وتحظى دبي بمكانة متميزة بصفتها واحدة من أفضل خمسة مقار للتحكيم الدولي على مستوى العالم، مع تنامي مكانتها إحدى المدن الأكثر تفضيلاً في التحكيم عالمياً، في ضوء زيادة إقبال الشركات العالمية الساعية للحصول على حلول بديلة وفعالة لفض المنازعات، بدلاً من المدن مقار التحكيم المتعارف عليها مثل باريس ولندن وجنيف.
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد محمد بن راشد آل مکتوم للتحکیم الدولی مکتوم بن محمد رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
تجارب أدبية وإنسانية جديدة في أمسية «مكتبة محمد بن راشد»
دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، أمسية قرائية ثقافية، بمشاركة نخبة من الكُتّاب الإماراتيين والعرب، وذلك في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الحراك الأدبي في الدولة، وتوفير منصات فاعلة لعرض التجارب الإبداعية ومناقشة القضايا الثقافية المعاصرة.
شارك في الأمسية الكاتب والمصور الإماراتي منصور المنصوري، الذي قدّم عرضاً حول كتابه «لن أعلّمك التصوير»، حيث تناول فيه العلاقة بين الإبداع البصري والتجربة الشخصية، مؤكداً أهمية أن يصنع المصوّر أسلوبه الخاص بعيداً عن القوالب الجاهزة.
كما تحدّثت الكاتبة سارة فاروق عن كتابها «حياة لم تُكتب لي»، الذي يعكس تجارب إنسانية ذات طابع وجداني، مسلطة الضوء على موضوعات تتصل بالهوية والاختيار والمصير. ومن جانبها، استعرضت الكاتبة آلاء نعمان كتابها «نساء الثلج»، الذي يقدّم رؤى سردية حول قضايا المرأة من خلال شخصيات تعيش تحديات وجودية في بيئات قاسية ومعقدة.
وأدارت الجلسة لطيفة الظاهري، عبر مساحة حوارية تفاعلية بين الضيوف والجمهور، من خلال طرح أسئلة نوعية حول مسارات التأليف وتجارب النشر وآليات تطوير الكتابة، وهو ما أضفى على الأمسية طابعاً مهنياً غنياً بالمداخلات والتجارب.
واستعرض الكُتّاب الثلاثة بداياتهم مع الكتابة، مشيرين إلى التحديات التي واجهتهم في صياغة أفكارهم وتحويلها إلى نصوص قابلة للنشر، كما قدّم كل منهم قراءة لمقتطفات من كتبه، ما أتاح للحضور فرصة للتعرّف عن كثب على الأسلوب الأدبي لكل كاتب، والموضوعات التي تطرّق إليها في أعماله.
في الجزء الأخير من اللقاء، ناقش الضيوف تطلعاتهم المستقبلية في مجال الكتابة والنشر، مشيرين إلى أهمية تطوير المهارات الأدبية، ومواكبة التحولات الثقافية والتقنية التي يشهدها المشهد الإبداعي. كما شدّدوا على ضرورة التفاعل المستمر مع القرّاء، بوصفه عاملاً أساسياً في تعزيز الحضور الأدبي للكاتب، وتوسيع أثر تجربته.