تشتري هونر Magic Vs 2 أم أوبو Find N3.. مقارنة توضح الفرق
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
يتطور سوق الهواتف الذكية القابلة للطي بسرعة كبيرة، حيث يدفع كل إصدار جديد حدود ما هو ممكن، في هذا المشهد الديناميكي، ظهر اثنان من المنافسين البارزين هما: هاتف هونر Magic Vs 2 وأوبو Find N3، كلا الجهازين مليئان بالميزات والابتكارات، مما يجعلهما منافسين أقوياء في قطاع الهواتف القابلة للطي.
مقارنة بين هونر Magic Vs 2 وأوبو Find N3سوف تتعمق هذه المقالة في مقارنة تفصيلية بين هونر Magic Vs 2 وأوبو Find N3، وتفحص التصميم والعرض والأداء والبرامج والاتصال والكاميرا والبطارية والميزات الإضافية.
التصميم:
يعرض كل من هاتف Magic Vs 2 وFind N3 التطورات في التكنولوجيا القابلة للطي بتصميماتها الأنيقة، تبلغ أبعاد هاتف هونر 157.5 × 146.2 × 5.1 مليميتر ويزن حوالى 229 جراما، مما يجعله واحدا من أنحف وأخف الهواتف القابلة للطي في السوق، ويعد تصميمه بمثابة شهادة على التزام هونر بالجمع بين الجماليات والوظائف.
ومن ناحية أخرى، فإن هاتف OPPO Find N3 أثقل قليلا حيث يبلغ وزنه 239 جراما وأبعاده 153.4 × 143.1 × 5.8 مليميتر، ويحافظ على التوازن بين البناء القوي والمظهر الأنيق..
ويوفر كلا الجهازين قبضة مريحة وإحساسا متميزا، لكن Magic Vs 2 يتمتع بميزة طفيفة من حيث سهولة الحمل نظرا لوزنه الخفيف.
تعد الشاشة جانبًا مهمًا في أي هاتف ذكي، وخاصة بالنسبة للهواتف القابلة للطي، يتميز جهاز هونر Magic Vs 2، بشاشة من نوع OLED، بقياس 7.92 بوصة، وبجودة عرض Quad HD +، وبدقة 2156 × 2344 بكسل، تعتبر هذه الشاشة الكبيرة النابضة بالحياة مثالية لاستهلاك الوسائط المتعددة ومهام الإنتاجية.
via GIPHY
ويأتي هاتف أوبو Find N3 مزودًا بشاشة من نوع AMOLED ، بجودة عرض Quad HD+ قابلة للطي بقياس 7.82 بوصة، توفر دقة تبلغ 2268 × 2440 بكسل، على الرغم من أنها أصغر قليلا من هاتف هونر، إلا أنها تعوض بكثافة بكسل أعلى، مما يوفر صورا حادة ومفصلة، وتوفر كلا الشاشتين إعادة إنتاج ألوان وزوايا مشاهدة ممتازة، ولكن شاشة Magic Vs 2 الأكبر قليلا قد تجذب المزيد من المستخدمين الذين يعطون الأولوية لحجم الشاشة.
تحت الغطاء، يتم تشغيل هاتف هونر Honor Magic Vs 2 بواسطة معالج كوالكوم Snapdragon 8+ Gen 1، بينما يتميز هاتف أوبو Find N3 بمعالج كوالكوم الرائد Snapdragon 8 Gen 2. كلاهما معالجات من الطراز الأول، مما يضمن الأداء السلس حتى في ظل الاستخدام المكثف.
ويوفر Magic Vs 2 خيارات ذاكرة وصول عشوائي رام بسعة 12 أو 16 جيجابايت مع خيارات تخزين بسعة 256 أو 512 جيجابايت، وبالمقارنة، يوفر Find N3 تكوينا مشابهًا لذاكرة الوصول العشوائي رام، ولكنه يزيد من خيار التخزين الخاص به حتى 1 تيرابايت.
من ناحية البرمجيات، يعمل كلاهما على نظام Android 13، مع Magic Vs 2 الذي يتميز بنظام هونر Magic OS، فيما يعمل Find N3 المجهز بواجهة أوبو OxygenOS، تضيف هذه الواجهات المخصصة ميزات وتحسينات فريدة للتجربة القابلة للطي، مع نظام OxygenOS المعروف بواجهة المستخدم النظيفة والفعالة، بينما يوفر نظام التشغيل Magic OS تجربة أكثر تخصيصًا.
ويدعم كلا الجهازين شبكة Wi-Fi 802.11، كما يدعم Find N3 أيضا معايير Wi-Fi 6e/7 الأحدث، ويعد اتصال Bluetooth أكثر تقدمًا قليلاً في Find N3 مع Bluetooth 5.3، مقارنة بـ 5.2 في Magic Vs 2. ويوفر كلا الهاتفين إمكانات GPS و5G، مما يضمن اتصالات سريعة وموثوقة.
في قسم الكاميرا، يتميز كلا الهاتفين بإعدادات رائعة، يتمتع هاتف Honor Magic Vs 2 بنظام كاميرا ثلاثي مزود بمستشعرات بدقة 50 + 20 + 12 ميجابكسل، مما يوفر تنوعًا في سيناريوهات التصوير الفوتوغرافي المختلفة.
وبالمقارنة، يأتي OPPO Find N3 أيضًا مزودًا بإعداد كاميرا ثلاثية، ولكن بتكوين مختلف بدقة 48 + 64 + 48 ميجابكسل، وهذا يشير إلى التركيز على التصوير الفوتوغرافي عالي الدقة.
وبالنسبة لصور السيلفي، يحتوي Magic Vs 2 على كاميرا أمامية بدقة 16 ميجابكسل، بينما يوفر Find N3 كاميرا أمامية بدقة 20 ميجابكسل وكاميرا إضافية بدقة 32 ميجابكسل، مما يمنحه ميزة في جودة صور السيلفي ومكالمات الفيديو.
يعد عمر البطارية أمرا بالغ الأهمية، خاصة بالنسبة للأجهزة ذات الشاشات الكبيرة، ويحتوي جهاز Honor Magic Vs 2 على بطارية بسعة 5000 مللي أمبير، مما يتفوق قليلا على بطارية 4805 مللي أمبير في OPPO Find N3، كلاهما يدعم الشحن السريع، حيث يوفر هاتف هونر شحنا سريعا بقدرة 66 وات، وFind N3 أسرع قليلاً عند 67 وات، وهذا يعني أنه يمكن إعادة شحن كلا الهاتفين بسرعة، مما يقلل من وقت التوقف عن العمل.
يتوفر هاتف هونر Honor Magic Vs 2 بسعر يبدأ من 1100 دولار (أي ما يعادل 34 ألف جنيه مصري)، يمتاز هذا الهاتف القابل للطي بشاشة أكبر قليلاً، وتصميما خفيف الوزن، وبطارية أكبر، مما يجعله خيارًا ممتازًا للمستخدمين الذين يمنحون الأولوية لحجم الشاشة وعمر البطارية.
بينما يتوفر هاتف أوبو OPPO Find N3 بسعر يبدأ من 1800 دولار (أي ما يعادل 55.663 جنيها مصريا)، يتميز هذا الهاتف بإعداد كاميرا عالية الدقة وخيارات الاتصال المتقدمة ودعم العمل مع القلم الالكتروني، فهو مثاليًا لعشاق التصوير الفوتوغرافي والمستخدمين الذين يقدرون ميزات الإنتاجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هونر وبو مقارنة مقارنة موبايلات القابلة للطی هاتف هونر أوبو Find N3 OPPO Find N3
إقرأ أيضاً:
الخرطوم: دفن مرتين وبدء حملة رسمية لنقل رفات الحرب
صراحة نيوز- اضطرت إيمان عبد العظيم خلال فترة الحرب في ولاية الخرطوم إلى دفن شقيقها في فناء المنزل بمدينة بحري بمساعدة جيرانها، بعد أن أصبح الوصول إلى المقابر مستحيلاً بسبب المعارك. وقالت للجزيرة نت إن حزنهم تجدد وعاشوا ألم الفقد مرة ثانية بعد نقل رفاته إلى مقبرة عامة.
عاشت مئات الأسر في الخرطوم مشهد دفن جثامين ذويها مرتين، الأولى كانت تحت أزيز الرصاص وفي ساحات المنازل والمدارس والمساجد وحتى الميادين العامة، حينما كان الخروج إلى المقابر الرسمية ضرباً من المستحيل أثناء المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالعاصمة.
تجري الثانية اليوم وسط ترتيبات رسمية وحملة حكومية تهدف إلى نقل الرفات إلى مقابر مخصصة، لتبدأ معها مرحلة جديدة من الألم.
أعلنت ولاية الخرطوم مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري بدء حملة منظّمة لحصر ونقل الرفات من مواقع الدفن الاضطراري إلى مقابر مجهزة، وشُكّلت لجان ولائية ومحلية تضم ممثلين من الطب العدلي والدفاع المدني والهلال الأحمر السوداني، إضافة إلى لجان التسيير والخدمات بالأحياء.
أوضح المدير التنفيذي لمحلية بحري عبد الرحمن أحمد عبد الرحمن للجزيرة نت أن الحملة تهدف إلى تخفيف العبء النفسي على الأسر وتنظيم المشهد الصحي والإنساني في الخرطوم.
بيّن عبد الرحمن أن الحملة تُشرف عليها “اللجنة العليا لجمع رفات المتوفين أثناء معركة الكرامة”، وتستهدف نقلها من الميادين والأحياء السكنية.
تعتمد عملية النقل على أربع مراحل:
حصر مواقع الدفن الاضطراري داخل الأحياء.
إبلاغ العائلات وإشراك ممثلين عنهم في كل خطوة من النبش وحتى الدفن.
نبش الرفات تحت إشراف مختصين من الطب العدلي.
إعادة الدفن في مقابر مخصصة مع توثيق كامل للبيانات.
أوضح مدير هيئة الطب العدلي بولاية الخرطوم هشام زين العابدين أن عمليات نقل رفات الضحايا بدأت منذ سيطرة الجيش السوداني على الولاية، حيث قامت فرق ميدانية بدفن جثامين المواطنين والمقاتلين في مقابر رسمية.
أكّد أن الربع الأول من العام 2026 سيشهد خلو الخرطوم بمحلياتها السبع من أي قبر مدفون خارج المقابر المخصصة، مشيراً إلى تحديات تواجه عمل الفرق الميدانية، منها نقص الأكياس المخصصة للجثامين، مما قد يؤثر على سير العمل بالصورة المطلوبة.
أفاد زين العابدين بأن قوات الدعم السريع قامت بتخريب وحدات الحمض النووي (دي إن إيه) المخصصة لحفظ عينات من الجثامين، ما صعّب مهمة التعرف على الكثير من الضحايا، مؤكداً أنهم لجأوا لحلول بديلة من خلال ترقيم الجثامين وتوثيق مراحل الدفن قبل إعادة الدفن في مقابر مجهزة لمجهولي الهوية.
دعا مدير هيئة الطب العدلي الجهات الفاعلة والمنظمات والمواطنين لمساعدتهم في تجهيز القبور، مؤكدًا أن العمل كبير ويحتاج لتضافر الجهود بين الحكومة والمواطنين.
أوضحت نائبة رئيس لجنة التسيير والخدمات بحي شمبات بمدينة بحري شيرين الطيب نور الدائم للجزيرة نت أن اللجنة قامت بحصر القبور الموجودة داخل المنازل والمساجد والميادين في عدد من الأحياء كخطوة أولية قبل وصول الفرق الطبية وبدء عمليات النبش ونقل الجثامين.
أضافت أن الحملة انطلقت في عدد من مناطق بحري يوم الاثنين الماضي بمشاركة الجهات الحكومية والمنظمات.
أفادت نور الدائم بأن دورهم يشمل إبلاغ ذوي الضحايا للحضور ومتابعة الإجراءات الرسمية مع الفرق القانونية والطبية، والتأكد من حضور الأسرة أو ممثل عنها قبل الشروع في النبش والدفن.
تشمل أدوار اللجنة الحصر الميداني وتحديد مواقع القبور الاضطرارية وتجميع البيانات، والتنظيم الميداني ودعم الفرق في عمليات النبش والدفن، والتنسيق بين الفرق الميدانية والأهالي.
طالبت نائبة رئيس اللجنة المواطنين بالتبليغ عن أماكن وجود القبور الاضطرارية لتسهيل عمل الفرق الميدانية.
أشارت إلى أن البلاد بحاجة لمزيد من الجهود لاستكمال عمليات البناء وإعادة الإعمار، وأن ما يقومون به يمهّد لتهيئة بيئة سليمة لعودة المواطنين.
رغم صعوبة تجربة وداع أحبائهم مرة ثانية، تمثل عمليات النبش ونقل رفات المتوفين خطوة جوهرية في مسار التعافي وإعادة ترتيب ما خلفته الحرب في ولاية الخرطوم.