مركز جامع الشيخ زايد الكبير يطلق جائزة «فضاءات من نور»
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أطلق مركز جامع الشيخ زايد الكبير - احتفاءً بالتسامح والمفاهيم الإنسانية التي تعبر عن رسالته الحضارية - الموسم الثامن ل«جائزة فضاءات من نور للتصوير الضوئي»، بالتزامن مع احتفائه ب«اليوم العالمي للتسامح» الذي يوافق 16 نوفمبر من كل عام ضمن منظومة برامجه التي تعزز قيم التسامح والتعايش والسلام.
ودأبت الجائزة منذ إطلاقها، على ترسيخ المفاهيم الإنسانية ومد جسور التواصل الحضاري بين الثقافات، فمن بعد التسامح شعاراً للموسم السابع، يأتي الموسم الثامن للجائزة تحت شعار «السلام» بمفهومه العالمي.
وحول أهمية الجائزة قال عبدالرحمن العويس، رئيس مجلس أمناء المركز: «حرص المركز منذ تأسيسه على إطلاق وتبني المبادرات الخلاقة، الهادفة إلى تعزيز القيم الإنسانية ونشر مبادئ الخير والتسامح والتعايش في مختلف أرجاء المعمورة، مستلهماً من نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ومقتدياً بتوجيهات القيادة الرشيدة، التي رسخت مكانة دولة الإمارات عاصمة عالمية للتسامح».
وأضاف: «لقد تمكن جامع الشيخ زايد الكبير من ترسيخ دوره الفاعل ومكانته الخاصة منبراً حضارياً ثقافياً عالمياً، يجمع المبدعين والمفكرين على اختلاف ميولهم، ويقدم لهم كل الدعم اللازم، ليقدموا نتاجات فكرية وثقافية وفنية، تعزز رسالة الجامع، وتؤكد دوره الرائد منبراً للوسطية والاعتدال الديني».
بدوره قال سلطان ضاحي الحميري، نائب رئيس مجلس الأمناء: «إيمانا منه بالدور المؤثر للصورة كأفضل وسائل التواصل بين مختلف الشعوب والثقافات على اختلاف لغاتها ومعتقداتها، أطلق المركز الجائزة، احتفاءً بالفن والإبداع أداة رئيسية في التعبير عن القيم الإنسانية النبيلة، ووسيلة تواصل مباشرة بين الشعوب، تقرب المسافات وتلغي الحدود».
من جهته قال الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام المركز: «يطلق المركز الموسم الثامن للجائزة، تحت شعار «السلام»، بالتزامن مع احتفائه ب «اليوم العالمي للتسامح»، مؤكداً دور الجائزة رافداً لرسالة الجامع الداعية للتسامح والسلام. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز جامع الشيخ زايد الكبير أبوظبي الشیخ زاید
إقرأ أيضاً:
كيف ولماذا؟ المنصات تتساءل عن منح فيفا ترامب جائزة للسلام
تفاعل مغردون مع منح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جائزته الجديدة للسلام إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في أول إصدار لهذه الجائزة على الإطلاق، وسط تساؤلات واسعة عن توقيت استحداثها ومعايير منحها.
وأقيم حفل التكريم في مركز جون كينيدي للفنون بواشنطن قبل إجراء القرعة النهائية لكأس العالم 2026، حيث قدّم رئيس فيفا جياني إنفانتينو الجائزة لترامب "تقديراً لإجراءاته الاستثنائية في تعزيز السلام والوحدة في العالم".
وتتكون الجائزة من منحوتة لفنانَين أذربيجانيَين سبق وأن عرضا أعمالهما في مقر الأمم المتحدة، إضافة إلى ميدالية تذكارية وشهادة.
ووصف ترامب التكريم بأنه "أحد أعظم التكريمات في حياتي"، مؤكداً أن "العالم أصبح أكثر أماناً الآن".
وربطت وسائل إعلام أميركية الجائزة بالعلاقة الوثيقة بين إنفانتينو وترامب، إذ كان رئيس فيفا من أبرز المؤيدين لمنح الرئيس الأميركي جائزة نوبل للسلام التي لم يحصل عليها حتى الآن.
آلية الاختيار
وفي سياق متصل، حذّرت منظمات حقوقية من الإضرار بسمعة ونزاهة كرة القدم، وأشارت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إلى أنها تواصلت مع فيفا لفهم آلية اختيار الجائزة، لكنها لم تتلق إجابة، ما يعني بحسب المنظمة "أنه لا توجد آلية، ولا مرشحون آخرون، ولا عملية تحكيم".
وتباينت ردود فعل المغردين -وفقا لحلقة (2025/12/7) من برنامج "شبكات"- بين مؤيدين يرون أن ترامب يستحق التكريم لجهوده في إنهاء الصراعات، ومنتقدين يعتبرون الجائزة "مفصّلة" خصيصاً للرئيس الأميركي، في حين تساءل آخرون عن معنى السلام في ظل استمرار الحروب والقتل.
وكتب المغرد محمد مشيداً بسياسات ترامب:
السياسة أضحت أخطبوط، الرئيس ترامب يحصد أول جائزة من فيفا للسلام، هو بحق يقوم بالأمور، لكن على طريقته الصاخبة
ومن جهة أخرى، سخر المغرد خالد من توقيت استحداث الجائزة:
بعد فشله في الحصول على جائزة نوبل للسلام، فيفا تستحدث جائزة سلام لأول مرة وتمنح أولى نسخها للرئيس الأميركي دونالد ترامب تعويضا له
ومن ناحيته عبّر المغرد فادي عن غضبه وغرد:
عن أي سلام تتحدثون ونحن ما زلنا نُقتل ولم نحصل على حياتنا بعد
أما المغرد حسني فحذّر من تداعيات إقحام السياسة في الرياضة وكتب:
من أهم قوانين فيفا فصل السياسة عن كرة القدم، وإقحام السياسة وتدخل رؤساء الدول ورؤساء الوزراء يفتح الباب لدخول السياسة في قرارات فيفا والتحكم بها