الفيتامين K2.. تأثيراته والفروق بينه وبين K1
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
يُعتبر الفيتامين K من الفيتامينات الأساسية التي تلعب دورًا كبيرًا في تخثر الدم وتعزيز صحة القلب والعظام. ينقسم الفيتامين K إلى نوعين رئيسيين، هما K1 وK2، ويُعرف الأخير بالميناكينون (MKs)، ويحتوي على عدة أنواع تتراوح من MK-4 إلى MK-13.
الفرق بين K1 وK2 وK3:
1. K1 وK2 وظيفتهما الرئيسية:
- يُستخدم K1 وK2 في تخثر الدم، حيث يلعبان دورًا أساسيًا في إنتاج عامل التخثر المعروف بالبروثرومبين.
- K1 يوجد طبيعيًا في النباتات، خاصة في الخضروات ذات الأوراق الخضراء، بينما يتوفر K2 في المنتجات الحيوانية والأغذية المُخمَّرة.
2. تكوين الفيتامين K2:
- يُمكن لجسم الإنسان استخدام K1 مباشرة أو تحويله إلى K2، ويُنتج K2 بواسطة البكتيريا في الأمعاء.
3. امتصاص K2:
- يمتص K2 بشكل أفضل من K1، وقد أظهرت الدراسات أن MK-7 يمتص بشكل أكبر بمرات عديدة من K1، مما يؤثر إيجابيًا على الصحة.
4. توافر K2:
- يتوفر K2 بشكل رئيسي في المنتجات الحيوانية عالية الدهون ومنتجات الحليب، في حين لا يُعتبر اللحم الخالي من الدهون مصدرًا جيدًا له.
5. تخزين الفيتامين K:
- يُخزن K1 في الكبد والقلب والبنكرياس، بينما يُخزن K2 بشكل مختلف في الدماغ والكليتين.
6. مكملات K:
- تتوفر مكملات فيتامين K بأشكال مختلفة، بما في ذلك K1 (الشكل الاصطناعي) وK2 (من الأنواع MK-4 وMK-7). يُفضل استخدام K2 لتحقيق تأثيرات صحية أفضل.
فيتامين K2 يبرز بفوائده المتعددة مقارنة بـK1، حيث يتم امتصاصه بشكل أفضل ويُظهر تأثيرات إيجابية على الصحة العامة. استخدام مكملات K2 يُعتبر خيارًا جيدًا لضمان تلبية احتياجات الجسم من هذا الفيتامين الأساسي.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
ماكرون: يجب وضع حد للعمليات العسكرية بين إيران وإسرائيل بشكل عاجل
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن إسرائيل تهاجم أهدافا لا علاقة لها بالبرنامج النووي والصواريخ البالستية لإيران.
وقال ماكرون:"يجب وضع حد للعمليات العسكرية بين إيران وإسرائيل بشكل عاجل"، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وأضاف ماكرون: العمليات العسكرية بين إيران وإسرائيل تمثل تهديدا ثقيلا للأمن الإقليمي".
وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، في تصريحات تليفزيونية اليوم، أن موقف بلاده حيال الأزمة المتصاعدة بين إيران وإسرائيل واضح ومتسق، داعيًا إلى وقف فوري للتصعيد العسكري والعودة إلى طاولة المفاوضات باعتبارها السبيل الوحيد لحل أزمة البرنامج النووي الإيراني.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية على أن فرنسا تعتبر التصعيد الحالي خطيرًا للغاية على أمن واستقرار المنطقة، مؤكداً أن أي عمل عسكري يهدف إلى تغيير النظام في إيران يعد خطأً استراتيجيًا من وجهة نظر باريس.