رغم العروض المغرية.. المصريون يواصلون شراء المنتجات المحلية: 42 يوما مع غزة
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
حملات عديدة دشنها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لدعم المنتج المحلي في مواجهة المنتجات الأجنبية التي أعلنت دعمها لجيش الاحتلال الإسرائيلي ضد أهل غزة، رغم الجرائم الوحشية المرتكبة في حق الفلسطينيين العزل، لا سيما الأطفال والنساء، منذ إعلان الحرب على القطاع يوم 7 أكتوبر الماضي.
وساعدت حملات دعم المنتج المحلي في عودة مصانع مصرية إلى دائرة اهتمام المواطنين مجددا، بعد أنٌ فقدت قوتها سابقًا أمام المنافسة العالمية القوية، بخلاف ظهور منتجات جديدة في السوق المصرية، دعمها المواطنين، في ظل مواصلة حملات الاستغناء عن المنتجات الأجنبية لليوم الـ42 على التوالي.
42 يوما من حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على أهالي غزة، الذين ما يزالوا صامدون أمام العدوان الإسرئيلي، رغم صعوبة الأوضاع والظروف القاسية التي يعيشونها، بسبب جرئم الحرب الوحشية، ومعها يزداد إصرار المواطنون المصريون على موقفهم في الاستغناء عن المنتجات الأجنبيبة، رغم الإغراءات والعروض التي اضطرت لها الشركات الأجنبية، ووصلت للبيع لنصف الثمن، واستبدال المنتج المحلي بها، مؤكدين أنهم مستمرون في دعمهم لغزة بكل الأسلحة السلمية المتاحة للغط على داعمي الاحتلال، من بينها مقاطعة المنتجات الأجنبية.
من بين المواطنين ياسمين بدري، 26 عاما، التي أكدت في حديثها لـ«الوطن» أنها ستواصل دعم المنتج المصري حتى بعد انتهاء الحرب: «فيه منتجات مصرية كتير طلعت جودتها عالية، واستخدمناها بدل المنتج الأجنبي، ده خلاني أقول أن ملوش لازمة أرجع أشتري منتجات مستوردة تاني، طالما عندي بديل وبنفس الجودة»، بالإضافة إلى أنها وسيلة جيدة للضغط على داعمي الاحتلال الإسرائيلي، وإعلان رفضنا لتلك السياسة التي تسمح بسقوط ضحايا من المدنيين العزل والأطفال.
منتجات مصرية حلت مكان الأجنبيةأنواع مختلفة من المنتجات الأجنبية، قامت «ياسمين» باستخدام المنتجات المحلية المصرية، بدلا منها، على رأسها الشاي والعصائر والمياه الغازية، وكذلك المنظفات المنزلية، والملابس.
لم تكن ياسمين، فقط التي قررت الاستمرار في دعم المنتج المحلي حتى بعد انتهاء الحرب الغاشمة على غزة، إذ أكدت زينب محمد صاحبة الـ45 عاما، أنها لن تستعين إلا بالمنتجات المحلية في مختلف المستلزمات التي تحتاجها، لافتة إلى أنها تحس أبنائها على استعمال المنتجات المصرية: «مش هنرجع للمنتجات المستوردة تاني، لأني خلاص لقيت البديل المصري، حتى لو حرب على غزة، انتهت احنا مستمرين أني ندعم منتجات بلدنا».
استبدلت زينب نفس المنتجات المحلية بنظيرتها الأجنبية، وتشجع أقاربها على دعم المنتجات المصرية: «لما بنزل الهايبر ماركت باخد أولادي معايا، وبقولهم على المنتجات المصرية، عشان يستخدموها وأفضل أنصحهم أننا لازم ندعم منتج بلدنا والصناعة المصرية، ومش فارق معانا أي عروض، حتى لو هيبيعوها لنا ببلاش».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتجات المحلية دعم المنتج المصري المنتجات الأجنبية الحرب على غزة الاحتلال الإسرئيلي المنتجات الأجنبیة المنتجات المحلیة المنتج المحلی دعم المنتج
إقرأ أيضاً:
«الصوت والضوء» يجري أولى عروضه في الأهرامات باستخدام الواقع الافتراضي
ينطلق أولى عروض الصوت والضوء في الأهرامات بمنطقة الجيزة باستخدام الواقع الافتراضي «VR» غدا الأحد 25 مايو 2025
ومن جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة شركة الصوت والضوء التابعة للشركة القابضة للسياحة، محمد عبد العزيز أنه سيتم إطلاق عروض الصوت والضوء في أهرامات الجيزة ابتداءً من غدٍ الأحد، باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي.
وأشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار تطوير العروض التقليدية وربط الثقافة بالترفيه، مؤكدًا أن التجربة الجديدة ستوفر للزائرين وسيلة تفاعلية مبتكرة لاكتشاف الحضارة المصرية القديمة والتاريخ المصري العريق، من خلال استخدام نظارات الواقع الافتراضي المتقدمة.
وأوضح أن العروض تهدف إلى تعزيز جاذبية المنطقة الأثرية وزيادة الإقبال السياحي، عبر تقديم خدمات حديثة ومتميزة تعزز من تجربة السائح في المواقع الأثرية.
وأكد أن هذا التطوير يأتي تنفيذًا لتوجيهات وزير قطاع الأعمال العام، وبالتعاون مع الشركة القابضة للسياحة والفنادق، ضمن خطة تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية تحديث العروض القديمة، وإضافة عناصر ترفيهية جديدة في بعض المناطق الأثرية، وتطبيق التكنولوجيا الحديثة مثل الواقع الافتراضي.
عروض الواقع الافتراضي «VR» بمنطقة أهراماتتعتبر هذه التجربة الأولى من نوعها في منطقة الأهرامات، حيث يتم تقديم العروض داخل مبنى تابع لشركة الصوت والضوء، وتم توظيف أحدث تقنيات الواقع الافتراضي ثلاثية الأبعاد لتقديم محتوى غني يُحاكي بدقة البيئة المصرية القديمة، بما يعكس عظمة الحضارة الفرعونية ويجعل من زيارتها تجربة غامرة واستثنائية.
كما يمكن للزوار التجول افتراضيًا داخل المواقع الأثرية التاريخية من خلال تجربة تفاعلية تحاكي الماضي باستخدام نظارات الواقع الافتراضي المتقدمة بما يمنحهم فرصة «العودة بالزمن» إلى الحضارة المصرية القديمة بطريقة غامرة ومشوقة.
ومن أبرز ما تتضمنه العروض، ما يلي:
-استكشاف مقبرة توت عنخ آمون بكل ما تحويه من كنوز ومقتنيات.
- محاكاة عملية بناء الأهرامات بتفاصيلها الهندسية والمعمارية المذهلة.
- الغوص في أسرار الآثار الغارقة بمدينة الإسكندرية القديمة.
-التعرف على طقوس وأسرار التحنيط عند قدماء المصريين.
اقرأ أيضاًتبدأ 25 مايو.. «الصوت والضوء» يجري أولى عروضه في الأهرامات باستخدام الواقع الافتراضي
«استخدموا تقنية بركانية».. باحثون يكشفون كيف بنى المصريون القدماء الأهرامات