إطلاق القافلة الدعوية الكبرى بإدارة أوقاف طوخ
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أعلن الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، أنه جرى اليوم إطلاق القافلة الدعوية الكبرى بإدارة أوقاف طوخ، حيث استقبل مسجد سيدي بكير في قرية ميت كنانة بإدارة أوقاف طوخ.
القافلة والتي ضمت وعظ للسيدات وأنشطة للأطفال ومقرأة القران للأئمة والجمهور بحضور قيادات المديرية.
أوضح الشيخ صفوت أبو السعود وكيل وزارة الأوقاف بالقليوبية، أن القافلة الدعوية انطلقت تحت رعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ضمت أئمة ومشايخ أوقاف القليوبية، حيث جرى تدشينها مسجد سيدي بكير في قرية ميت كنانة بإدارة أوقاف طوخ وبدأت فعالياتها بدرس من واعظات الأوقاف للسيدات أعقبه مقرأة الأئمة ضمت مجموعة من مشايخ القليوبية من حسني الصوت، ومقرأة الجمهور.
أضاف أنه جرى عقب صلاة الجمعة أنشطة النشاط التثقيفي للأطفال والذي تخلله مجموعة من الفقرات منها قراءة القرآن الكريم، والحديث الشريف، والنسب النبوي الشريف، بمشاركة ما يزيد عن 500 طفل وفتاة من أبناء القرية، ثم اختتام اللقاء بمجلس الصلاة علي النبي مشيرا أشاد الهجان، بجهود وزارة الأوقاف المتميزة، مشيرا إلى أنه لا يمر شهر إلا وتشهد المديريو عمليات تطوير مستمرة، بالإضافة إلى عملية إنشاء مساجد جديدة وتطوير بعض المساجد وتوسعتها خلال الفترة القادمة.
وثمن وكيل الوزارة من جهود الدكتور محمد مختار وزير الأوقاف لدعم المجهود الدعوي في قطاع الاهتمام بالنشئ الصغير وتعليمه أمور دينه لخلق جيل جديد محب لدينه ووطنه ومجتمع متمسك بكل القيم الأخلاقية والصفات الحميدة.
القافلة الدعوية received_751147343513460 received_875573707292529 received_1372025736721349 received_733630315472687المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف وكيل وزارة الأوقاف مختار جمعة وزير الأوقاف القافلة الدعوية وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية القافلة الدعویة
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تصدر التقويم القطري الدفتري لعام 1447هـ
أصدرت إدارة البحوث والدراسات الإسلامية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، "التقويم القطري الدفتري" في عدده الحادي والسبعين، بالتوقيت الزوالي لمدينة الدوحة، للعام الهجري 1447.
وأوضح الشيخ الدكتور أحمد بن محمد بن غانم آل ثاني، مدير إدارة البحوث والدراسات الإسلامية أن التقويم، بمضمونه المتنوع، يعتبر من الأعمال الدينية والدعوية والثقافية المهمة، التي درجت الوزارة على إعدادها، منذ عقود مضت، وإصدارها مطلع كل عام هجري جديد.
وأضاف أن اهتمام الوزارة بإصداره يعبر عن حرصها الدائم على تقديم عمل يستجيب لكثير من حاجات المسلم التعبدية والمعرفية، ويكون رفيقاً له، في سفره وحضره، ومعيناً على فعل الخير، ودليلاً يُذكّر بأداء العبادة، ويُشعر بأهمية الوقت والمسؤولية عنه، ويكون، في الوقت نفسه، أداة لتعامل الإنسان مع الزمن والتنبه إلى قيمة الإنجاز.
وأكد أن التقويم، ومن خلال سعي الوزارة للارتقاء بوظيفته، عاماً بعد عام، أصبح مرشداً للمسلم في بعض أمور حياته، ذلك أنه يشتمل على بعض الأحكام الفقهية، والآثار النبوية الصحيحة الواردة في فضائل الشهور والأيام، وبعض الأذكار المأثورة في اليوم والليلة، إضافة إلى بعض الأحداث التاريخية والوطنية، التي شكلت منعطفات وتحولات أساسية في حياة الأمة، لتدبرها والاعتبار بها، إلى جانب بعض الفوائد والحكم، والقصص والأشعار التي تجمع بين المتعة والفائدة.
كما يشمل التقويم على بيانٍ بالمواقيت، والطوالع، والبروج، والموافقات للشهور، وذكرٍ للسمات المناخية لكل شهر، ومواسم الزراعة والصيد، ومعرفة أوان زراعة البذور، والحبوب، والأشجار، والأزهار، وأوان نضج الثمار وجنيها، وأوان اشتداد الحر والبرد، وموسم سقوط الأمطار، وهبوب العواصف والرياح، وقطع فواضل الأشجار، وسعف النخيل، ومعرفة الأمراض التي يمكن أن تنتشر فيها، ومعرفة بعض النباتات الضارة بالحيوانات.