الإعلان عن أفضل المدارس الروسية في الخارج في فئة "العالم كله"
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
أقيمت الخميس 16 نوفمبر، المرحلة الأولى من نهائي المسابقة الدولية الثالثة لوزارة التعليم الروسية "أفضل مدرسة روسية في الخارج" في فئة "العالم كله".
واستناداً إلى نتائج ماراثون الفيديو الذي استمر عدة ساعات، حددت لجنة التحكيم الفائزين الأوائل في المسابقة، والتي ضمت مدارس من ألمانيا وفرنسا وأنغولا وفيتنام وميانمار.
واستقبل سيرغي ماليشيف، وهو أحد منظمي المسابقة، ورئيس مركز التعاون الدولي التابع لوزارة التعليم الروسية، المتأهلين للتصفيات النهائية، قائلاً: "شارك مدرسون وفرق من 54 دولة في المسابقة الدولية "أفضل مدرسة روسية في الخارج"، وهذه هي المرة الأولى التي نرى فيها مثل هذه التغطية الواسعة،" مضيفاً: "هذا يعني أن المنافسة لها مسار يتطور إيجابيا."
وقد أدرجت في القائمة المختصرة لفئة "العالم كله" لترشيحات "أفضل هيئة تدريسية في المدرسة الروسية" مؤسسات تعليمية من فرنسا وألمانيا وأنغولا وميانمار وفيتنام والنمسا والبرازيل والهند وتركمانستان والإمارات العربية المتحدة وتايلاند وقطر وترانسنيستريا وأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية وأرمينيا وفلسطين والصين وموزمبيق ومدغشقر. وهكذا، أمضى معلمو مدرسة الصداقة الروسية الفلسطينية في بيت لحم خمس ساعات يبحثون عن فرصة للدخول عبر الإنترنت، وتمكنوا أخيراً من تقديم مشروعهم في النهائيات، المخصص للتربية الوطنية ومواجهة تزييف التاريخ.
وفي الفئة الفردية "المعلم الدولي"، أظهر مدرسون موهوبون من كازاخستان وتركمانستان وأرمينيا وأوسيتيا الجنوبية والبرازيل وبلجيكا والدنمارك وقبرص وجنوب إفريقيا وغينيا والمغرب وإثيوبيا وسوريا وصربيا وإسبانيا تطويراتهم التوجيهية وخططهم الدراسية.
أوليغ يانكوفسكي، مدرس اللغة الروسية وآدابها في المدرسة لدى السفارة الروسية في إيران، والفائز في مسابقة عموم روسيا "معلم العام"، خاطب المتأهلين للتصفيات النهائية: "أعرف بنفسي مدى صعوبة الجمع بين الأعمال المدرسية اليومية والإبداع، والذي بدونه يستحيل القيام باستعداد عالي الجودة لمثل هذه المنافسة. ما رأيته اليوم ملهم حقاً، أنا متأكد من أن العديد من أفكاركم يمكن تطبيقها بنجاح في جميع أنحاء العالم."
استغرق الماراثون الذي ضم 40 خطاباً وعرضاً أكثر من 9 ساعات. شارك المعلمون الدوليون بنشاط تطويراتهم التوجيهية وخططهم الدراسية. على سبيل المثال، تحدثت المعلمة إيرينا أليكساندروفا من بلجيكا عن دراسة الأمثال والأقوال الروسية والأوروبية بناءً على لوحات الفنان الفلمنكي بيتر بروغل الأكبر. كما شارك المعلمون من المدرسة المتخصصة "فينيريف فوستوك" الطريقة التي من خلالها يتقن الأطفال الأفارقة النظام المعقد للحالات الروسية. وتحدث فريق من المعلمين من غيومري (أرمينيا) عن عمل استوديو الأفلام المدرسية، حيث يقوم الأطفال بتصوير أفلام قصيرة ومسرحيات. وقدم معلمو المدرسة لدى السفارة في فرنسا مشروع «باريس الروسية»، الذي يعرّف تلاميذ المدارس بالأماكن التي عاش وعمل فيها الفنانون والكتاب الروس.
فاز في فئة "أفضل مدرسة روسية في الخارج" المشاركون التاليون:
• المركز الأول تقاسمته مدرستان من ألمانيا: المدرسة الشاملة في السفارة الروسية في ألمانيا (مدينة برلين) والمدرسة الشاملة في القنصلية العامة لروسيا في مدينة (بون).
• المركز الثاني حصلت عليه: المدرسة الشاملة في السفارة الروسية في فرنسا (مدينة باريس) والمدرسة الشاملة في السفارة الروسية في جمهورية أنغولا (مدينة لواندا).
• المركز الثالث كان من نصيب المدرسة المتخصصة للموهوبين هوانغ فان ثو (مدينة هوا بينه، فيتنام) والمدرسة الثانوية في السفارة الروسية في ميانمار (مدينة يانغون).
تم تكريم 9 مشاركين آخرين من قبل لجنة التحكيم كفائزين في فئات خاصة مختلفة:
• المدرسة الروسية "راسفيت" (مدينة فوكيت، تايلاند).
• المدرسة الروسية في أبو ظبي (الإمارات العربية المتحدة).
• المدرسة الثانوية رقم 2 التي تحمل اسم بطل الاتحاد السوفيتي قسطنطين كوتشييف (مدينة تسخينفالي، أوسيتيا الجنوبية).
• مدرسة الصداقة الروسية الفلسطينية (مدينة بيت لحم، فلسطين).
• المدرسة الثانوية التركمانية الروسية المشتركة التي تحمل اسم ألكسندر بوشكين (مدينة عشق أباد، تركمانستان).
• مدرسة غاغرا الثانوية رقم 4 التي تحمل اسم يوري غاغارين (مدينة غاغرا، أبخازيا).
• مركز الأطفال للغة والثقافة الروسية "تيريموك" (مدينة بنغالور، الهند).
• المدرسة الروسية في قطر "روسينكا" (الدوحة، قطر).
• مدرسة ريبنيتسا الثانوية الروسية رقم 6 مع فصول المدرسة الثانوية المتخصصة (ترانسنيستريا).
فاز في الترشيح الفردي لفئة "المعلم الدولي":
• المركز الأول – يوليا يسيكوفا (مدينة كوبنهاغن، الدنمارك).
• المركز الثاني – أنغلينا يورييفا (مدينة فينه، فيتنام) وتاتيانا غالاكتيونوفا (مدينة ألكسيناتس، صربيا).
• المركز الثالث – إيلينا بيسودنوفا (مدينة نوفي ساد، صربيا) وناتاليا ماكسيمنكو (مدينة سارقند، كازاخستان).
كما حصل 7 معلمين آخرين على جوائز خاصة: إيرينا ألكسندروفا (بلجيكا)، إيرينا نوسوفا (تركمانستان)، أولغا لافروفا (إسبانيا)، إيرينا لافريشينا (كازاخستان)، لوسيني بانويان (أرمينيا)، ويفغيني كرياكين (قبرص).
وذكر المنظمون أن المسابقة الدولية "أفضل مدرسة روسية في الخارج" لا تزال مستمرة. بالإضافة إلى فئة "العالم كله"، لم يتم بعد تحديد الفائزين في ستة مواقع في البلدان التي جاء منها أكبر عدد من طلبات المتسابقين: مصر وأوزبكستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وتركيا ومنغوليا. حيث سيتمكن المشاركون هنا من تقديم أعمالهم المنافسة شخصياً.
سيتم الإعلان عن القائمة الكاملة للفائزين يومي 8 و9 ديسمبر. في هذه الأيام بالذات سيقام حفل توزيع جوائز الفائزين. وسيقام الحفل في "معرض منجزات الاقتصاد الوطني" (في دي إن خا) - في معرض "روسيا". وفي الفترة من 10 إلى 13 ديسمبر، ستتاح للفائزين بجميع الفئات، بما في ذلك أصحاب الجوائز الخاصة، الفرصة للمشاركة في منتدى تعليمي في مركز "ماشوك" للمعرفة في مدينة بياتيغورسك.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التعليم الدراسة في روسيا فی السفارة الروسیة فی المدرسة الثانویة العالم کله
إقرأ أيضاً:
خبير تربوي يكشف طرق مواجهة عنف الطلاب في المدارس
كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن طرق مواجهة عنف الطلاب وتنمّرهم في المدارس وإعادة الانضباط مرة أخرى.
وأكد الخبير التربوي ضرورة أن تراعي وزارة التربية والتعليم بعض الإجراءات في المدارس من أجل عودة الانضباط بها.
إجراءات لمواجهة عنف الطلاب• تفعيل دور الأخصائي النفسي المدرب لرصد الحالات المثيرة للمشكلات داخل المدرسة، وبحث أسباب تلك السلوكيات والعمل على حل ما يمكن منها بالأساليب التربوية المختلفة.
• في ضوء أن معظم المشكلات التي ظهرت في الآونة الأخيرة لم تخرج عن كونها عنفا أو تنمرا أو رقص طالبات، فلا بد من توفير أنشطة مناسبة للطلاب للتنفيس عن طاقاتهم الانفعالية والتعبير عنها بشكل إيجابي، بدلا من إخراج تلك الطاقات بصورة سلبية.
• تخفيف ضغوط الحصص والتقييمات الجافة على الطلاب، لما لها من أثر في زيادة طاقاتهم الانفعالية السلبية، وتوليد اتجاهات عدوانية لديهم تجاه أي شيء ذي صلة بالمدرسة.
• تخفيف الضغوط الواقعة على المعلمين من حيث كثرة التقييمات ورصدها، وتعدد مستويات المتابعة من الإدارة والمديرية والوزارة، وخاصة أن الكثير منها يستهدف تصيد أخطاء المعلمين بدلا من توجيههم.
• تشديد إجراءات تأمين المدارس ومنع أي ولي أمر من الاقتراب من المعلمين داخل المدرسة وتوجيه أي إهانة لهم، مع اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي متجاوز.
• توجيه الوزارة والمديريات لتنفيذ متابعات دورية للكشف عن سجلات الطلاب لدى الأخصائي النفسي والاجتماعي في المدرسة، ومتابعة أساليب التعامل مع الطلاب ذوي المشكلات.
• إعادة هيبة المعلم، والابتعاد عن نشر أي أخبار تتعلق بمعاقبته أمام أولياء الأمور حتى لا يسهم ذلك في استهتارهم به، وكذلك ضرورة ألا يُعاقب أي مدير على مشكلة ارتكبها طالب، خاصة أن العقوبة الموقعة على المدير قد تكون أحيانا أكبر من عقوبة الطالب المخطئ نفسه.
• توفير بوابة إلكترونية لشكاوى أولياء الأمور في الوزارة أو المديرية لتلقي شكاوى أولياء الأمور تجاه أي مشكلة لأولادهم في المدرسة دون اضطرارهم للذهاب إليها، على أن يتم البت في الشكوى خلال ٤٨ ساعة فقط.
• التوسع في تعيين المعلمين بعد التأكد من صلاحيتهم للتدريس، والتقليل من الاعتماد على معلمي المعاشات.
• إعادة ثقة المعلم في نفسه وحمايته ما دام يتصرف وفقا للقانون
• البحث عن حلول لتقليل كثافات الطلاب خاصة في المدارس الثانوية.
• التركيز على نشر الإيجابيات في العملية التعليمية مثل الطلاب الذين حققوا إنجازات أو الملتزمين، وكذلك المعلمين المثاليين أكثر من نشر السلبيات، لأن نشر الإيجابيات يسهم في تعميم حدوثها في المدارس.
• إعادة النظر في عقوبات لائحة الانضباط بحيث تُشدد عقوبات الطلاب، وألا تقل أي عقوبة- في المخالفات الخطيرة - عن الفصل لمدد متفاوتة حسب مخالفة الطالب، مع توقيع غرامات مالية على ولي الأمر إذا فُصل ابنه ولو لأسبوع واحد، ونقل الطالب الذي يُفصل لمدة عام دراسي كامل إلى مدرسة جديدة بعيدة عن مدرسته الأصلية، بما يمثل رادعا للجميع، فضلا عن التوسع في تطبيق عقوبة حرمان الطالب المشاغب من الانتظام في الدراسة في المدرسة وجعله يدرس من الخارج