قيادي حوثي بارز يكشف سبب تكرار التهديدات الإسرائيلية بشن هجمات على اليمن
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
سفينة حربية إسرائيلية (وكالات)
كشف قيادي في حركة أنصار الله الحوثيين عن سبب تكرار التهديدات الإسرائيلية بشأن استهداف اليمن.
وكتب القيادي عبدالله بن عامر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” اليوم الجمعة: لماذا تتكرر التهديدات الاسرائيلية بشن العدوان على اليمن؟.
اقرأ أيضاً لأول مرة.. سلاح الجو الإسرائيلي يكشف عن خطط لتنفيذ عمليات في اليمن 16 نوفمبر، 2023 احتلال غزة خطأ كبير.. بايدن يكشف عن حل وحيد لإنهاء الحرب بين إسرائيل والمقاومة 16 نوفمبر، 2023
وأضاف: كلما حاول قادة الكيان الاسرائيلي تجاهل ما يفعله اليمن دفعتهم عقلية الغطرسة والنظر الى الآخرين بدونية الى الحديث مجدداً وبالتالي توزيع تهديداتهم هنا او هناك فتارة يتحدث بعضهم أنهم يدرسون كيفية الرد على اليمن وتارة يقول متحدث جيشهم انهم يعرفون كيف يردون على اليمن ومتى وأين؟ حتى بلغ الامر بقائد سلاح الجو الى الحديث عن مخطط لهجمات ضد اليمن
وتابع: الاسرائيلي يعمل ضمن استراتيجية الردع وضرورة ايصال رسائل الى كل العرب وكل الدول في المنطقة الى ان المساس بالكيان او مجرد التفكير بقصفه او تهديد مصالحه فإن الامر سوف يؤدي الى عواقب وخيمة وعلى هذه القاعدة ذهب الكيان الى التعامل مع كل الدول العربية حتى قرر اليمن الانخراط في هذه المعركة فإذا بالاسرائيلي يتردد في الرد الفوري رغم انه اتجه الى ذلك قبل أن تصل اليه النصائح الامريكية بضرورة التوقف حتى لا يؤدي ذلك الى توسع الصراع وهنا وعلى مضض استمع قادة الكيان للتوصيات الامريكية لكنهم لن يستمروا طويلاً في تجاهل كل ما يأتي اليهم من اليمن ولهذا تتجدد التهديدات لتعبر عن عقلية همجية لا تعرف الا لغة القوة لاستخدامها ضد كل تهديد وضد كل عدو فأكثر من مرة يفاخر قادة الكيان بأن لديهم سلاح جو يمكنه ان يصل الى اي منطقة في الشرق الاوسط وكان ذلك اشارة الى اليمن
وأردف بن عامر: نعم قد تكون تلك التصريحات الهدف منها الرد على من يتساءل في الداخل الاسرائيلي لماذا لم نرد على اليمن بعد وهذه التساؤلات اتسعت خلال الايام الماضية لكن وبالرغم من ذلك فإنه ليس من المستبعد اقدام الكيان على ارتكاب حماقة تجاه اليمن لاسيما بعد القرار اليمني الاخير ضد حركة السفن الاسرائيلية في البحر الاحمر وهو البحر الذي تعتبره الحكومة الاسرائيلية شريان حياة بالنسبة للاقتصاد الاسرائيلي
وقال: وفي الأخير، فإن على الاسرائيلي وهو بصدد التخطيط لأي هجوم على اليمن أن يقرأ مصير سابقية من شركائه وحلفائه واتباعه كما يقول بل وعليه أيضاً أن يدرك أن هذه المعركة ينتظرها الشعب اليمني منذ سنوات وبالتالي فإن هذا الشعب لن يعدم الوسيلة وهو بصدد الدفاع عن نفسه فلديه من الخيارات ما يتوقعها الاسرائيلي وما لا يتوقعها.
Error happened.المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: إسرائيل اليمن تل أبيب صنعاء غزة فلسطين على الیمن
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف أسرار الحكم في جنوب اليمن: لماذا وصف القصر الرئاسي بـ المشؤوم
تحدث الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد عن كواليس المرحلة التي تولّى فيها السلطة في جنوب اليمن، كاشفاً تفاصيل سياسية وشخصية، وموضحاً أسباب وصفه القصر الرئاسي آنذاك بـ«القصر المشؤوم».
وأوضح علي ناصر، خلال لقاء تلفزيوني على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا الوصف أطلقه بعد فترة إقامة الرئيس الأسبق قحطان الشعبي في القصر، مؤكداً أنه لم يسكنه يوماً، كما لم يقم فيه الرئيس سالم ربيع علي، إذ كان الأخير يقيم في مقر آخر داخل الرئاسة.
وأشار إلى أن القصر لم يكن فخماً مقارنة بالقصور التي شُيّدت في عدن أو تلك التي شاهدها خارج اليمن، لافتاً إلى أن امتناعه عن السكن فيه لم يكن بدافع التشاؤم، بل لأنه كان يملك منزلاً بسيطاً أقام فيه منذ توليه رئاسة الوزراء واستمر فيه لاحقاً.
وأكد علي ناصر أن قيادات الجنوب آنذاك لم تسعَ وراء المظاهر أو الفخامة، قائلاً: «لم يمتلك أيٌّ من المسؤولين بيوتاً فاخرة أو أرصدة في الخارج، بل كان رصيدنا الحقيقي تاريخنا النضالي وسمعتنا السياسية».
وفي الشأن السياسي، تطرق الرئيس الأسبق إلى الخلافات التي نشبت حول الصلاحيات بين عبد الفتاح إسماعيل، الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، وسالم ربيع علي رئيس الجمهورية، في وقت كان يشغل فيه هو منصب رئيس الوزراء، موضحاً أن مجلس الرئاسة كان يتكوّن من ثلاثة أشخاص.
وأضاف أن استمرار الخلافات منذ اليوم الأول، مع التأثر بتجارب المعسكر الاشتراكي ولا سيما السوفييتي، دفعه إلى القناعة بأن توحيد الصلاحيات بيد عبد الفتاح إسماعيل كان الخيار الأنسب لتحقيق الاستقرار.
وأشار إلى أن هذا التوجه أسفر، في نهاية عام 1978، عن تولي عبد الفتاح إسماعيل رئاسة الدولة إلى جانب منصبه الحزبي، في محاولة لإنهاء دوامة التغييرات السياسية التي أنهكت البلاد، من عهد قحطان الشعبي مروراً بسالم ربيع علي.
ويُذكر أن علي ناصر محمد شغل منصب رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لفترتين، وتولى رئاسة مجلس الرئاسة بين يونيو وديسمبر 1978، ثم عاد رئيساً للجمهورية في أبريل 1980 عقب استقالة عبد الفتاح إسماعيل.