داليا زيادة.. استفزاز جديد لمشاعر الأمة بعد مغادرتها مصر
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
داليا زيادة.. بعد تصريحاتها المستفزة لمشاعر العالم العربي والإسلامي دعما للاحتلال الإسرائيلي عقب عملية طوفان الأقصى، وبعد حملة انتقادات واسعة ضدها، غادرت داليا زيادة مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، مصر.
كانت داليا زيادة، أثارت غضب العالم العربي بسبب ظهورها في لقاء مع أحد الباحثين في معهد أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي، وتصريحاتها المثيرة للجدل حول الكيان الصهيوني وبعد القضايا المحورية بمصر.
ووجهت داليا زيادة رسالة وداع قبل مغادرتها مصر عبر موقع "X"، قالت فيها: «مصر هتفضل غالية عليا مهما حصل ومهما شفت منها.. وأضافت أن إسرائيل ستظل في نظرها جار وصديق وشريك مهم جدًا لمصر، وقالت: « نعم كان بيننا حرب في يوم من الأيام، لكن أيضًا بينا سلام عمره أكثر من 40 سنة وده الأهم».
داليا زيادة ، تصدرت محركات البحث جوجل خلال الفترة الماضية، بعد رسالتها الوداعية التي أظهرت بها دعمها لإسرائيل ومدى التسامح مع الكيان الصهيوني، في ظل الوضع الراهن الذي يتصدر المشهد السياسي في الحرب بين فلسطين وإسرائيل.
بلاغ ضد داليا زيادة بالتخابر مع إسرائيل
في سياق متصل، كان المحامي عمرو عبد السلام تقدم ببلاغ إلى النائب العام المستشار محمد شوقي، ضد داليا زيادة مدير المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة والمتخصصة في الدراسات الأمنية والجغرافيا والسياسية، لاتهامها بارتكاب جريمة السعي للتخابر مع دولة أجنبية أو أحد ممن يعملون لمصلحتها ونشر بيانات وأخبار كاذبة.
وذكر عبد السلام في بلاغه، أن زيادة قامت بدون إذن من الأجهزة المخابراتية والأمنية بالتخابر والتواصل مع أحد الأشخاص العاملين بمعهد الأمن القومي الإسرائيلي التابع لجهاز الموساد الإسرائيلي عبر برنامج يسمى بودكاست المذاع من دولة إسرائيل وقيامها ببث ونشر بيانات أخبار كاذبة من شأنها مشاركة دولة إسرائيل على تنفيذ مخططها بتهجير سكان قطاع غزة إلى أرض سيناء بما يؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
اقرأ أيضاًبلاغ عاجل ضد داليا زيادة بتهمة التخابر مع الموساد الإسرائيلي.. حرضت على قتل أطفال غزة
بعدما بررت جرائم الاحتلال.. من هي المصرية داليا زيادة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دالیا زیادة
إقرأ أيضاً:
«كلامها مدفوع ومأجور».. أستاذ علوم سياسية يوضح السبب وراء تصريحات داليا زيادة
أصبحت داليا زيادة، الناشطة المصرية المقيمة في الولايات المتحدة، مصدرا لإثارة الجدل على الساحة المصرية، عقب تصريحاتها الأخيرة لـ صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، التي انتقدت فيها بوضوح السياسة المصرية تجاه إسرائيل، معلنة عن دعمها الصريح للصهاينة، غضة الطرف عن أصوات الصريخ والاستغاثة التي تملئ جداران غزة من قبل الأطفال والشيوخ والنساء.
وبعد الضجة التي أحدثتها داليا زيادة في الأوساط المصرية والعربية، تواصلت «الأسبوع» مع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة من أجل الرد على تصريحاتها المثيرة للجدل.
في البداية، أكد الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن داليا زيادة تحاول أن توجد لنفسها مكانا في مشهد لا يتناسب معها على الإطلاق، موضحا أنها متخذة موقف يثير حالة من الاشمئزاز، وأي منصف حقا سيؤكد أن إسرائيل ترتكب جرائم حرب، وتأتي هي وتقول أنها ضد هذا الأمر فأبسط إجراء يتخذ ضدها هو محاولة التفكير فيه إسقاط الجنسية المصرية عنها.
وأشار إلى أن ما تقوله داليا زيادة ليس حرية رأي وإنما تحريض على القتل، ومن وجهة نظري هذه جريمة، لأن الاستهداف الذي تقوم به إسرائيل هو استهداف المدنيين والبنية التحتية، فهذه ليست حرب عسكرية وإنما هو عدوان إسرائيلي على شعب أعزل.
قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة إنه يجب أن نصف الأمور بصورة جيدة لأن المراوغات واللعب بألفاظ تلجأ إليها داليا زيادة، لن ينطلي على أحد لأننا ندرك تماما انحيازها الشديد لصالح إسرائيل، متابعا: «هذا الكلام يمكن يكون مدفوع ومأجور لدرجة كبيرة وهي تاريخها في هذا الأمر مسجل، فعلاقاتها بالإسرائيليين هي حرة فيها لكن في نفس الوقت لا تحرض على القتل».
وأضاف: «أقرب إجراء يتخذ ضدها هو محاولة إسقاط الجنسية المصرية عنها، لأنه لا يوجد مصر شريف يقول ما تقوله»، موضحا أن السبب في تماديها في هذا الأمر أنها تعيش خارج مصر، وكل المعطيات حولها من تمويل لتظهر في القنوات وتتحدث للصحف لتبرر موقفها الداعم لإسرائيل يدل أنها مأجورة.
أما بشأن تصريحاتها عن مساعدة إسرائيل لمصر في التخلص من الإرهاب في سيناء، فرد أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، قائلا:« لا يجب أن نصدق كل ما يقال فلا زالت إسرائيل تتحدث، ونحن لا نصدق إلا ما يصدر عن مؤسساتنا الوطنية خصوصا فيما يتعلق بالجيش، فلا نصدق سوى ما يصدر من المتحدث العسكري فقط، فكل الاستهدافات التي حدثت في مصر المصريين هم من واجهوها».
وفيما يتعلق بتصريحاتها حول التعاون الأمني والاقتصادي بين مصر وإسرائيل، أوضح «سلامة» أن مصر وإسرائيل بينهما معاهدة سلام، مؤكدا أن مصر تحترم اتفاقيتها، وهناك بنود للتعاون سواء في تبادل المعلومات أو غيره، فكل هذا وارد في إطار الاتفاقية، وشيء طبيعي لضمان السلام الإقليمي.
واستطرد، قائلا:« حفاظ مصر على المعاهدة والالتزام ببنودها هو من حقق السلام أكثر من 30 سنة وإذ كان هناك تعاون اقتصادي أو أمني أو غيره كله في إطار مرتبط بالاتفاقية وليس خروجا عن الاتفاقية».
يرى «سلامة»، أن من يقتل المدنيين اليهود هو نتنياهو وليس حماس لأن إصرار نتنياهو على احتلال الأراضي العربية وعدم إعطاء المدنيين الفلسطينيين حقهم هو الذي يتسبب في موجه العنف، فموجه العنف بالتأكيد سيحدث فيها استهداف مدنيين.
وأكد أن حماس ماهي إلا حركة مقاومة تدافع عن أرضها، فالتحفظ السياسي على حماس وتوجهاتها شيء ومقاومتها للاحتلال الإسرائيلي شيء أخر، فاحتلال أراضي فلسطين مبرر تستخدمه حماس، والمسبب الرئيسي هو احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية.
اقرأ أيضاًخاص| في رد حاسم.. السفير «رخا أحمد حسن» يفضح أكاذيب داليا زيادة عميلة الاحتلال الإسرائيلي
الصحف الصهيونية تحتفي بها.. تخاريف و أكاذيب داليا زيادة في جيروزاليم بوست الإسرائيلية
روجت لـ«حق إسرائيل في الرد».. بلاغ للنائب العام يتهم داليا زيادة بالتخابر ودعم الكيان الصهيوني