افتتاح تجديد وحدة الأشعة المقطعية بمستشفى المنيا الجامعي
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
افتتح الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، تجديد وحدة الأشعة المقطعية بمستشفى المنيا الجامعي، والتي زُودت لأول مرة بأحدث جهاز يتم إدخاله على مستوى القطاع الطبي بمحافظة المنيا، ذو مواصفات فائقة الجودة، وهو جهاز للتصوير المقطعي المحوسب من شركة سيمنز الالمانية، وكذلك جهاز الأشعة الديجيتال، المصنع من قبل كبرى الشركات اليابانية المختصة بالتكنولوجيا الطبية.
شهد الافتتاح الدكتور حسام شوقي عميد كلية الطب، والدكتور أيمن حسانين المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور أبو هشيمة مصطفي المستشار الهندسي للجامعة، ومديرو ونواب مديري المستشفى الجامعي، وممثليها شركة "سيمنس هيلثينرز"، ضياء الشناوي، رئيس قطاع المبيعات بالشركة في مصر والسودان وليبيا، وارتيريا، وجيبوتي، ومديري مبيعات الشركة بفرع الصعيد.
وأعرب رئيس الجامعة عن تقديره لمجهودات ممثلي الشركة الموردة للأجهزة، مؤكدًا أن الجامعة لها رؤية واضحة بإحداث التطوير على مستوى جميع القطاعات، ولا سيما القطاع الطبي، لتقديم أفضل جودة للخدمات الطبية لأبناء محافظة المنيا والمترددين على المستشفيات الجامعية، مشيراً إلى أن الجامعة لا تدخر جهدًا تجاه كل تعاون مثمر من شأنه تحقيق أفضل جودة ممكنة للصالح العام والخدمة الصحية بالمحافظة، كما قدم رئيس الجامعة شكره لقسم الأشعة بالمستشفى الجامعي على حرصهم المستمر للتطوير.
وطالب رئيس الجامعة ممثلي الشركة بأن يكون هناك تدريب للعاملين بالمستشفى على الاستخدام الامثل لهذه التقنية والمزودة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، حتى يتم الاستفادة منها بأكبر شكل وفي شتى التخصصات.
وبدوره قدم ضياء الشناوي، شكره لجامعة المنيا على تعاونها وسعيها لمواكبة التطورات في الاجهزة والتكنولوجيا الطبية، لافتا إلى أنه سيتم تنظيم ورش عمل للأطباء والفنيين، كدور تقوم به الشركة عبر أفرعها بمصر وخارجها تجاه عملائها مع المؤسسات والمنظمات، مضيفًا بأن جهاز SOMATOM go. Top متصل مباشرة مع الشركة بألمانيا، في حالة حدوث أي عطل يمكن للشركة حله وتفاديه، وموضحاً أن من مواصفات الجهاز استشعار الأعطال قبل حدوثها، وتوفير مجموعة من التقنيات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وتتيح التحكم في عمليات الفحص عن بعد، وتحسين تجربة المريض من خلال مسارات العمل الحديثة والمتطورة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدكتور عصام فرحات مستشفى المنيا الجامعي وحدة الأشعة المقطعية
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة بنها: تنفيذ 1667 مشروعا ونشاطا طلابيا متنوعا خلال عام 2024-2025
شهدت جامعة بنها طفرة وتنوعا فى تنفيذ الأنشطة الطلابية خلال العام الجامعي 2024-2025 ، وذلك في إطار رؤية الدولة المصرية واهتمام القيادة السياسية بالشباب باعتبارهم طاقة المستقبل، وانطلاقًا من توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدعم الأنشطة الطلابية كأحد أعمدة بناء الشخصية الجامعية المتكاملة.
وقال الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعة بنها إنه تم تنفيذ ١٦٦٧ مشروعا ونشاطا متنوعا خلال الفترة من 1 سبتمبر 2024 وحتى 30 يونيو 2025، تحت إشراف الإدارة العامة لرعاية الطلاب ، مشيرا الى أن الجامعة تضع الأنشطة الطلابية في مقدمة أولوياتها الاستراتيجية، وتعمل على دعم كل المبادرات التي تعزز مواهب الطلاب وتنمي قدراتهم القيادية والإبداعية، بما يجعلهم عناصر فاعلة في خدمة المجتمع.
وأضاف الجيزاوى أن الأنشطة غطت المجالات الثقافية، الفنية، الرياضية، العلمية، التكنولوجية، الاجتماعية، والخدمة العامة، بجانب الأسر الطلابية والطلاب الوافدين وتم تنفيذ سلسلة من الفعاليات القومية، من بينها مهرجان المسرح الجامعي الذي قدّم عروضًا مبدعة جسدت القضايا الوطنية والاجتماعية بروح طلابية متميزة، إلى جانب مسابقات الكورال والإنشاد الديني التي أظهرت أصواتًا شابة واعدة، فضلًا عن تنظيم ورش للفنون التشكيلية ومعارض للفنون التطبيقية التي عبّرت عن إبداعات الطلاب الفنية.
وأشارت الدكتورة جيهان عبدالهادى نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا الى حرص الجامعة في جعل الأنشطة الطلابية جزءًا أساسيًا من العملية التعليمية، موجهة الشكر للدكتور خالد عيسوى منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وإبراهيم عبدالله مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب على جهودهم المبذولة فى تنظيم الأنشطة والفعاليات المختلفة.
وأضاف الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن الجامعة قدمت نموذجًا ناجحًا في دمج الابتكار، الثقافة، والرياضة في تجربة طلابية متكاملة ، وبهذا المشهد، تؤكد جامعة بنها أنها تسير على نهج بناء الإنسان المصري وفق رؤية الدولة، من خلال بيئة جامعية متجددة تعزز روح المبادرة والإبداع، وتفتح آفاقًا أوسع أمام الطلاب ليكونوا قادة المستقبل.
يذكر أنه في المجال الثقافي، تم تنظيم فعاليات لإحياء المناسبات الوطنية والدينية، وندوات للتوعية الفكرية، بالإضافة إلى مسابقات أدبية في الشعر والقصة القصيرة والمقال، ودوري المعلومات الثقافي الذي رسّخ ثقافة المنافسة الإيجابية واكتساب المعرفة.
أما النشاط العلمي فقد تضمن تنظيم ملتقيات علمية وابتكارية تهدف إلى تحفيز التفكير الإبداعي، بجانب ورش عمل متخصصة في الذكاء الاصطناعي، وتقنيات البحث العلمي، والبرمجيات، إضافة إلى مسابقات للروبوتات والاختراعات التي أبرزت مهارات الطلاب في التفكير التطبيقي.
وشهد النشاط الرياضي حراكًا واسعًا تخلله تنظيم بطولات داخلية ودوريات رياضية متنوعة، شملت ألعاب القوى واللياقة البدنية وكرة القدم والكرة الطائرة وتنس الطاولة، مع مشاركة فعالة للجامعة في البطولات القومية التي حققت فيها مراكز متقدمة.
ولم تغفل الجامعة دعم الطلاب ذوي الهمم من خلال إشراكهم في فعاليات رياضية وفنية واجتماعية مخصصة، ما عزز من مفهوم الدمج الإيجابي داخل الحرم الجامعي.
وفي الجانب الاجتماعي، تم تنظيم قوافل طبية وخدمية للقرى الأكثر احتياجًا، إلى جانب زيارات ميدانية لمعالم تاريخية وثقافية، ورحلات لطلاب الأسر لتعزيز روح الانتماء والعمل الجماعي. كما تم تنظيم لقاءات رمضانية، مسابقات دينية، وحفلات إفطار جماعي، إلى جانب حملات توعية مهمة مثل مكافحة الإدمان، العنف ضد المرأة، والابتزاز الإلكتروني، وكلها ساهمت في تعزيز الوعي لدى الطلاب.