قررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، التوسع في مدارس النيل خلال الفترة المقبلة بتوجيهات من القيادة السياسية التي تشجع على التوسع في النماذج التعليمية الناجحة في مصر .

وفي هذا التقرير ينشر موقع صدى البلد، كل ما تريد معرفته عن مدارس النيل التي تخطط وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للتوسع فيها خلال الفترة المقبلة .

وتعد مدارس النيل هي تعد مشروعًا قوميًا يقدم نموذجًا تعليميًا متميزًا عالي الجودة، بمصروفات مدعمة، ويمنح الطالب شهادة معترف بها عالميًا وتعادل الشهادات الدولية ، فهي مدارس تطبق المناهج المصرية بمعايير دولية تراعي الهوية المصرية في جميع مصادرها وموادها وثقافاتها، وهذا يعد من أحد التحديات الهامة  ، وتمنح مدارس النيل شهادة مصرية دولية تستحق الترويج لها داخل وخارج مصر، موضحًا أن الوزارة لديها الآن.

قصة بداية مدارس النيل في مصر 

وقد بدأت مدارس النيل في مصر برعاية مباشرة من القيادات السياسية والحكومية على مر السنوات ، إيمانا بأن هذه المدارس تقدم نظاما تعليميا دوليا متكاملا يؤهل الطالب لسوق العمل، ويثقل مهاراته ويحفز ملكاته الفكرية على البحث والاستقراء والتعلم الذاتى.

مشروع مدارس النيل المصرية الدولية بدأ عام 2010 مع صندوق تطوير التعليم برئاسة مجلس الوزراء ، واستمر حتى عام 2017 تحت إدارة الصندوق ووحدة شهادة النيل الدولية

ثم وافق مجلس الوزراء على قيام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بالتعاقد مع شركة مصر للإدارة التعليمية، لإدارة وتشغيل الأفرع الخمسة الخاصة بـ "مدارس النيل المصرية الدولية"، بالعبور، وأكتوبر، وقنا، والمنيا، وبورسعيد، لمدة عام، يبدأ من 1 يوليو 2022 وينتهي في 30 يونيو 2023، وذلك في إطار خطة الدولة لتطوير التعليم قبل الجامعي، ودعم أنماط المدارس التي تقدم خدمة تعليمية متميزة بتكلفة مناسبة.  

وتم بالفعل نقل تبعية مشروع مدارس النيل كاملًا إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وتولت شركة مصر للإدارة التعليمية إدارة المدارس التي وصل عددها حتى الآن إلى 14 مدرسة ، بفضل التعاون الكبير مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، واتخذت الشركة منذ اليوم الأول خطوات جادة لتحسين المنتج التعليمى وتقديم أفضل الوسائل التعليمية والخدمات الأكاديمية المتميزة.

ومنذ عام 2010 حتى الآن ، زاد عدد مدارس النيل في مصر تدريجيا ، ليبلغ عددها اليوم 14 مدرسة منتشرة فى ربوع مصر تحت مظلة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى ممثلة فى وحدة شهادة النيل الدولية  ، ويبلغ عدد الطلاب الدارسين في مدارس النيل في الوقت الحالي أكثر من 10 آلاف طالب على مستوى الجمهورية.

وتتولى وحدة شهادة النيل الدولية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ،  تدريب الكوادر التعليمية فى مدارس النيل ، وتمدهم بالمناهج وبكل عناصر النظام التعليمى ، وتقوم بمتابعة الاداء ورفعِه ، وكذلك تقوم بإمداد المدارس بالاختبارات على اختلاف اشكالهِا.

مناهج مدارس النيل 

 

تم تصميم مناهج مدارس النيل، وفقًا للمعايير العالمية من خلال التعاون مع هيئة الامتحانات بجامعة كامبريدج البريطانية وتحت إشراف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني .

المناهج في مدارس النيل يتم مراجعتها من قبل مستشارين مصريين وأجانب، فضلًا عن تأهيل المعلمين بالمدارس بشكل دوري ومستمر عن طريق جامعة كمبريدج وكذلك أساتذة جامعيين ومتخصصين في العملية التعليمية، وبذلك يكون هناك ضمان للحصول على أعلى جودة تعليمية ممكنة. 

وتوفر مدارس النيل الدولية منهجا تعليميا تم تخطيطه وتصميمه في ضوء أحدث الاتجاهات العالمية للتعليم والتعلم، فضلا عن التركيز على بناء شخصية الطالب وإكسابه المعارف والمهارات التي تنمي روح الإبداع والتفكير والابتكار وتعده لسوق العمل والدراسة الجامعية محليًا وعالميًا ، و تمنح مدارس النيل شهادة معترفا بها عالميًا وتعادل الشهادات الدولية.

شهادة مدارس النيل 

طالب مدارس النيل يحصل على شهادتين تصدرهما جامعة كامبريدج البريطانية باعتماد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الأولى بعد إتمام مرحلة التعليم الأساسي وهي شهادة النيل الإعدادية الدولية، والثانية بعد انتهاء التعليم ما قبل الجامعي في نهاية الصف الثاني عشر، أو الصف الحادى عشر (شرط استكمال متطلبات القبول)، والتي تؤهل الطلاب للالتحاق بالجامعات في مصر والخارج شهادة النيل الثانوية الدولية.

ونتيجة للنجاح المبهر الذي حققته مدارس النيل في مصر ، كان قد قال الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني : "نشجع أصحاب المدارس الخاصة، الناشيونال لغات على فتح فصول مدارس النيل من الآن بعد الاعتماد أو الموافقة من وحدة النيل بوزارة التربية والتعليم".

ويحرص الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في معظم مؤتمراته واجتماعاته على توجيه الشكر والتقدير لكافة القائمين على منظومة مدارس النيل الدولية، موجها الشكر للطلاب ووحدة النيل، وشركة مصر التعليمية، وجميع القائمين على هذا المنتج المتميز الذى نعتز به ، حيث يثمن الوزير رؤيتهم الصادقة فى هذا الاطار وحرصهم الحقيقى على الارتقاء بالخدمات التعليمية  المقدمة للطلاب فى تلك المدارس .

ووجه الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بوضع آليات لزيادة الاستثمار والتسويق لشهادة مدارس النيل الدولية خارج مصر كونها تمنح جودة عالية من التعليم ذي المعايير الدولية، لأبنائنا الطلاب في الخارج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مدارس النيل مدارس التربية والتعليم النيل التعليم وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی النیل الدولیة النیل ا

إقرأ أيضاً:

"التربية والتعليم" تستشرف مُستقبل الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص

 

◄ السلامية: الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص يحقق عائدًا اقتصاديًا واجتماعيًا مزدوجًا

 

مسقط - حمود العلوي

رعت صاحبة السمو السيدة حُجيجة بنت جيفر آل سعيد انطلاق الجلسة الحوارية حول "فرص وآفاق الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص"، والتي نظمتها وزارة التربية والتعليم ممثلةً في المديرية العامة للمدارس الخاصة، في مدرسة شلتنهام مسقط.

واستهدفت الجلسة الحوارية المختصين بقطاع الاستثمار في البنوك التجارية، وشركات الاتصالات، والجامعات والكليات الخاصة بسلطنة عُمان.


 

وبدأت الجلسة الحوارية بكلمة وزارة التربية والتعليم، ألقتها الدكتورة خديجة السلامية المديرة العامة للمديرية العامة للمدارس الخاصة بالوزارة؛ حيث أكدت أن الاستثمار في قطاع التعليم المدرسي الخاص يُعد من أبرز الاستثمارات ذات العائد المزدوج اقتصاديًا واجتماعيًا، مشيرة إلى أنه من الجانب الاقتصادي، يُسهم هذا القطاع في إيجاد فرص عمل متنوعة، وتنشيط الأسواق المرتبطة بالتعليم والخدمات المرتبطة بتقديم الخدمة، علاوة على دوره في جذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، فضلاً عن تحفيز الابتكار في الخدمات التعليمية والتقنية. وذكرت أنه فيما يتعلق بالجانب الاجتماعي، فإن التعليم المدرسي الخاص يُسهم في تحسين جودة التعليم، وتوسيع خيارات التعلم أمام الأسر، ورفع كفاءة رأس المال البشري، الذي يُعد الركيزة الأساسية للاستثمارات في المستقبل.

وأوضحت السلامية أن قطاع التعليم يعمل على إعداد الأجيال وتأهيلها بالمعارف والمهارات اللازمة لمتطلبات العصر، فيما توفر الجامعات الخاصة فرص التعليم العالي والتخصصي، وتسهم البنوك في تمويل المبادرات التعليمية ودعم المشاريع المبتكرة، بينما تتيح شركات الاتصالات الحلول الرقمية الذكية التي تعزز من بيئات التعلم الحديثة.


 

إلى ذلك، تضمَّنت الجلسة الحوارية تقديم ورقة عمل حول "الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص بين الواقع والمأمول"، قدمها عدد من المختصين، وهم: محمود بن يحيى الحسيني المدير العام المساعد للمديرية العامة للمدارس الخاصة للشؤون الإدارية والمالية، وفارس بن خميس السليماني مدير دائرة التراخيص، ونبيل بن عبدالله الخنبشي مدير دائرة برامج ومناهج المدارس الخاصة. واشتملت الورقة على التعريف بقطاع التعليم المدرسي الخاص، وأهم المؤشرات في قطاع التعليم المدرسي الخاص، والإشارة إلى الواقع والمأمول لتطوير هذا القطاع. كما تضمن العرض تعريف الحضور بآلية إنشاء تراخيص المدارس الخاصة والاستثمار في البرامج التعليمية الدولية.


 

بعدها عرضت مدرسة شلتنهام مسقط تجربتها، والفرص المتاحة في قطاع الاستثمار المدرسي في عُمان، إلى جانب استعراض تجربة مجموعة مجد، والجامعة الألمانية.

وهدفت الجلسة الحوارية إلى تعريف المختصين بمجالات الاستثمار المدرسي في سلطنة عُمان، وأهمية الاستثمار في قطاع التعليم المدرسي الخاص، ودوره المحوري في الارتقاء بجودة التعليم، وتوفير بيئة تعليمية مُبتكرة تُسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.

مقالات مشابهة

  • قاتل متسلسل في الإسكندرية.. القصة الكاملة لـ «سفاح المعمورة»
  • القصة الكاملة لـ ضبط لاعب المنتخب السابق علي غزال
  • وزير التربية بحث مع «الإيسيسكو» سبل تطوير البرامج التعليمية والمشاريع الثقافية المشتركة
  • وزير التربية والتعليم ومحافظ حماة يبحثان واقع التعليم في المحافظة
  • "التربية والتعليم" تستشرف مُستقبل الاستثمار في التعليم المدرسي الخاص
  • ورقة كلمة السر.. القصة الكاملة لـ ضبط لاعب المنتخب السابق علي غزال
  • وزارة التربية والتعليم تقيم ورشة عمل حول إعادة الهيكلية الإدارية
  • التربية والتعليم تبحث مع الأونروا تعزيز التعاون التربوي وتبادل ‏الخبرات
  • منتدى إقليمي حول مستقبل التربية والتعليم في الأردن
  • وكيل تعليم أسيوط يتابع سير العملية التعليمية بإدارة أبوتيج